الفراسة
تمثل الفراسة المؤشر على الشخصية والطبع، وتُعرف كذلك بفن تحديد الطباع أو خصائص الشخصية من خلال شكل أو ملامح الجسم، كملامح الوجه مثلاً، إذ إن المظهر الخارجي يُعطي فكرة، ويكوّن صورة عن الشخصية، وعلم الفراسة هو العلم المتعلق بدراسات حول ملامح الوجه والجسد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علم الفراسة:
هو علم مبني على دراسات منهجية مرتبطة بملامح الوجه والبنية الجسدية للإنسان، إذ يعتمد هذا العلم بشكل رئيسي على العواطف التي تترجم على شكل تعبيرات تظهر على وجه الإنسان، وذلك لأن الأنشطة العقلية والمشاعر تؤثر في حركة عضلات الوجه بشكل مباشر، وبالتالي فإنها تعكس الطبيعة النفسية للإنسان، وعندها يمكن للشخص قراءة العقل وتحليل الشخصية.
وقد نُظم لهذا العلم مجموعة من النظريات التي تعمل على شرح الطبيعة البشرية اعتماداً على نظام من الأنواع التي تم استنباطها عن طريق المُلاحظة. [1] [2]
تاريخ علم الفراسة:
يرجع أصل علم الفراسة إلى العصور القديمة والوسطى، حيث كان له دراسات واسعة النطاق في تلك العصور، إذ كان يتم الكشف عن العيوب الوراثية من خلال الخصائص الفيزيائية، مثل المظهر المميز لمتلازمة داون، الذين يتصفون بالعيون المائلة، والوجه المسطح والواسع، وبعد ذلك تطورت بعض عناصر علم الفسيولوجيا في علم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية، وقد كان علم الفراسة في ذاك الوقت مرتبطاً بالعرافة والتنجيم، كما كان يأخذ حيزاً كبيراً في الأدب الخيالي، وترجع أول دراسة أو أطروحة في علم الفراسة إلى أرسطو، وقد كتب في ستة فصول ليوضح طريقة دراسته التي كانت تتضمن علامات عامة للشخصية، ومظاهر معينة مميزة للتصرّفات، ونقاط القوة والضعف، والعبقرية، والغباء وغيرها، كما قام بتحديد هذه الصفات من المظهر الخارجي للشخص، مثل: لون شعره، أو جسمه، أو طريقة مشيته، أو صوته، أو شكل أنفه وغيرها.
الفراسة عند العرب:
ساهم بعض العلماء العرب في تطوير علم الفراسة كالرازي، وابن رشد. وقد استخدم هذا العلم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر كوسيلة للكشف عن الميول الإجرامية للشخص.
الفراسة الجسمانية:
تشمل الفراسة الجسمانية ما يلي:
- تبحث الفراسة في الأشكال الثابتة للجسد، كدلالات شكل العين، أو الأنف المعقوف ...إلخ، إضافة إلى أن العرب قد استخدموا الفراسة في معرفة النسب، من خلال تحليل السمات الثابتة لكل قبيلة أو جماعة، كما استخدموها في معرفة الشخص الكاذب من الصادق، والشجاع من الجبان.
- تبحث لغة الجسد في الحركة الانفعالية التي تُظهر علينا كانعكاس مباشر لما نشعر به، حيث تصبح هذه الانفعالات مرآة لحقيقة ما بداخل الإنسنا، حتى إن حاول إخفاءها، كما تعتبر الفراسة متقدمة على لغة الجسد من حيث أنها أعم، في حين حظيت لغة الجسد بالكثير من الاهتمام والتوثيق حول العالم، وهي بمجملها دراسات تجريبية تتبع منهج الملاحظة.
- يتصل المفهومان ببعضهما اتصالاً عضوياً، حيث يكمن الاختلاف الأساسي بأسبقية الفراسة على لغة الجسد، إضافة لتوثيق لغة الجسد من خلال الأبحاث والدراسات أكثر مما عرفته الفِراسة، لكن المفهومين يفضيان إلى بعضهما حتى يصعب الفضل بينهما بشكل نهائي.
الفراسة في الحب:
يمكن الاستدلال على طبيعة مشاعر الرجل من طريقة سيره إلى جانب الفتاة، فمثلاً المشي السريع يمكن أن يدل على عدم وجود مشاعر حب تجاه الشريكة، بينما التغيير في السرعة والإبطاء في انتظار الشريكة يظهران العكس.
الفراسة في الرجال:
يكشف علم الفراسة شخصيات الرجال من طريقة مشيتهم:
- المسرع المتعجل: مسرع مشغول الفكر، كأنه دائما في طريقه إلى موعد هام وهو مدرك لغايته تماما ومركز على كيفية بلوغه إياها. وإذا وجدت في طريقه عقبة سيتخطاها بسرعة أو يدور حولها دون تردد حتى إذا أدى ذلك به إلى أن يصطدم بالآخرين، وهو أمر لا يهتم له المسرع العجول.غالبا ما يلقي ثقل جسده على مقدمة أصابعه، ويؤدي عدة وظائف في وقت واحد، كأن يكتب رسائل نصية، أو يكلم أحدهم ويسجل ملاحظات في نفس الوقت وهو يسير، هو لا يرى ما حوله ولا يلتفت إلى من يمر بهم. هذه الأوصاف تجعل الآخرين يُعرضون عنه غالبا ويرونه باردا تجاههم. وتوصي الدراسة المسرع العجول بالإبطاء من مشيه، والتقليل من انشغاله، وبذل جهد لمشاهدة من يمرون به وحتى بتبادل البسمة معهم، بل وتوصي الدراسة بالسلام على الآخرين وملاطفتهم.
- الخجول الحذر: ينقل خطوه بهدوء وحذر، عيناه تحافظان على مواضع قدميه، وكأنه يخشى ان يطأ لغما في الأرض، وينقل بخفة قط قدميه خشية أن يزعج الراقدين تحت الثرى! ذراعاه ممتدتان إلى جانب بدنه خشية أن تمسان أحد السابلة أثناء مسيره، ومن المستبعد أن ينظر في هاتفه المحمول أثناء مشيه أو أن يكتب شيئا في مفكرته، كما أنه لا يحاور من يرافقه إلا نادرا. يراه الآخرون منطويا غير واثق بنفسه، بل يرونه عموما خجولا باردا لا يرغب في مقاربة الآخرين. وتدعوه الباحثة وود وهي إحدى القائمات بالدراسة إلى أن يرفع عينيه محاولا أن يخطو باستقامة دون تردد مبديا مزيدا من الثقة بخطواته وبالاتجاه الذي يذهب إليه. كما توصيه بان يحاور من يسيرون معه، بل تشجعه على أن يخاطب الآخرين المارين به.
- القوي الحاسم: واثق الخطو وسريع، لكن ليس بطريقة المسرع المتعجل، بل أن خطوه مليء بالحيوية والنشاط دون تعجل. يحرك بدنه أثناء مشيه، ويتبادل النظر مع المارين به ويتأمل بدقة ما حوله، بل إنه يتبادل الحديث بصوت عالٍ مع معارفه الذين يمر بهم ويبادلهم الاهتمام والبسمات. يميل في مشيه الى جانبيه، صدره مندفع إلى أمام، وكتفاه إلى خلف مرفوع الرأس معتدل الهامة، هو أول من يغادر غرفة اجتمع فيه القوم، ويحرص أن لا يكون آخرهم. أغلب الساسة ( نساء ورجال) يقعون تحت هذا الوصف من الرجال. وتنصحه الباحثة وود بان يظهر التواضع، لأن كثيرين يرونه مختالا متكبرا، وتوصيه أن يتيح للآخرين فرصة إظهار أنفسهم. كما توصيه أن يبطئ مسيره ويقلل من حماسه وسعيه للنجاح، ويدع للآخرين فرصة تولي القيادة أحيانا، وأن يتأمل في إمكانية أن يمنع نفسه من البروز في كل مناسبة على مدار الوقت ومع الجميع ومضار ذلك الأكيدة.
- القوي المتواضع: بطيء الخطو معتدل السرعة بجسد غير مشدود، خطاه ناعمة المسار ليست مسرعة ولا مترهلة، يلقي بثقل جسمه على ساقيه ولا ينحني إلى أمام ولا يتصلب بظهره إلى خلف. يحرك بدنه كثيرا أثناء سيره ويطوح بيديه وذراعيه، لكن بحركات صغيرة قد لا يلحظها إلا من يراقبه عامدا. يراه الآخرون مشغولا بالناس أكثر من انشغاله بنفسه، ويهتم هو برأي الناس به، لكنه أكثر تواضعا من أن يظهر ذلك علنا. بوسع المرء ان يحكم عليه من طريقة مشيه أنه راغب في أن يبقى ضمن الفريق ولا يحب الانفراد بنفسه. وتوصيه الباحثة وود بأن يظهر كثيرا من الثقة بخطوه ويسارع فيه لأن البعض يرون فيه ضعفا يأخذه بعيدا عن غاياته.
الفراسة في النساء:
يشير علم فراسة الوجه عند النساء إلى أن اختلاف شكل الوجه أو الأذن أو الجبين عند أي سيدة له دلالات على شخصيتها، سنتعرف هنا إلى دلالات هذه الاختلافات:
دلالات أشكال الوجه:
- الوجه الدائري: يدل الوجه الدائري عند المرأة على أنها حساسة وحنون وتراعي مشاعر الآخرين وهي خيار مثالي لعلاقة طويلة الأمد.
- الوجه الطويل: امرأة عملية ومنظمة ومنهكة في معظم الأحيان، عادةً يتم ربط صاحبات الوجوه المستطيلة بالنرجسية أيضاً، وغالباً ما تكون العلاقة معهن حافلة بالمشاكل والمتاعب.
- الوجه المثلث: صاحبات الوجه المثلث يملكن جسداً نحيلاً في معظم الأحيان، وهن ذكيات ومبدعات لكنهن في الوقت عينه يملكن طباعاً نارية.
- الوجه المربع: صاحبات هذا الشكل من الوجوه ذكيات جداً وماكرات، كما يرتبط الوجه المربع بالنساء العدائيات والمسيطرات.
- الوجه المستطيل: مسيطرات لكن باعتدال، وعادةً ما يحصلن على ما يردن بطرق ملتوية، تمزج بين العدائية واللين، ومزاجهن يتأرجح بين الطموح والكآبة.
- الوجه البيضاوي: يعبر عن شخصية متوازنة، لطيفة وساحرة، لكنها في الوقت نفسه تتحول بلمح البصر لتصبح امرأة خطيرة قادرة على التدمير.
دلالات حجم وشكل الأذن:
- الأذن الصغيرة ومتوسطة الحجم: دليل على الكرامة والأخلاق الحسنة والعاطفة، وفي حال كانت شحمة الأذن سميكة بعض الشيء، فذلك يعني أنها امرأة عاطفية جداً.
- الأذن الصغيرة جداً: دليل على الخجل والتحفظ، وتتضاعف هذه الصفات في حال كانت الأذن طويلة ورفيعة.
- الأذن متوسطة الحجم: دليل على الطاقة والعزم والتصميم.
- الأذن كبيرة الحجم: عندما تكون كبيرة مع شحمة أذن سميكة فإن صاحبة هذه الأذن وقحة ومادية، أما في حال كانت بارزة الى الخارج فهذا مؤشر على أنها امرأة قاسية، وتملك نزعة للتدمير والأذى، أما الأذن التي يكون شكلها عمودياً، فهي دليل على القوة والشجاعة.
- الأذن بحجم غير طبيعي: يكون حجم الأذن طبيعياً حين لا تتجاوز أعلى نقطة منها الحاجب وحين لا تكون أدنى نقطة منها أدنى من الأنف.أما عند اللواتي يملكن الحجم غير الطبيعي فعليكِ الابتعاد عنهن كلياً لأنهن من الشخصيات العدائية الغاضبة بشكل دائم، ويملكن نزعة انتقامية وحتى أنها قد تملك ميولاً إجرامية.
- شحمة الأذن المنفصلة: في حال كانت شحمة الأذن منفصلة إلى الخارج بعيداً عن الوجه، فهذا دليل على الكرم وحب الحياة، أما إن كانت الى الداخل قريباً من الوجه، فهذا دليل على البخل والاكتئاب والسوداوية.
دلالات شكل الجبين:
- الجبين الكبير العالي: دليل على اجتهادها وأنها تعشق العلم والدراسة وتسعى بشكل دائم الى النجاح، أما الجبين المنخفض والعريض فيعني أنها تملك حدساً قوياً يتداخل مع مهاراتها ومخيلتها الواسعة، هذه النوعية من النساء عفويات ويملكن سحراً خاصاً بهن.
- الجبهة المربعة: تشير إلى المرأة الصادقة والمخلصة، أما الجبهة المترهلة فدليل على أنها لا تتمتع بالحد الأدنى من الذكاء، في المقابل فالجبهة التي تظهر فيها بعض الخطوط ترتبط بالنساء اللواتي يفرطن في التفكير والتأمل، أما الجبين الخالي من الخطوط فهو دليل على القساوة والبرود والأنانية وانعدام القدرة على التعاطف وهي بشكل امرأة ساخرة، الخطوط العمودية بين العيون تعني أنها تملك قدرة مهولة على التركيز.
دلالات شكل الحواجب:
- الحواجب المقوسة: تعاني في فهم كل ما لا يمكنها ربطه بالأشخاص، أي أنه لا يمكنها تحديد أي شيء ما لم تتمكن من عكسه وتصوره أو حتى رؤيته من خلال البشر.
- الحواجب المستقيمة: مباشرة وواقعية جداً وتسعى دائماً للحصول على إثباتات تدعم الحجج، تعتمد على المنطق في جميع مقارباتها وتقوم بتقيمها قبل إطلاق الاحكام.
- الحواجب التي تملك زواية: تميل إلى فرض سيطرتها الفكرية على غيرها، شخصية اجتماعية لكنها في الوقت ذاته تعاني من جنون العظمة.
- الحواجب المرتفعة: فطنة وإنتقائية ومتحاملة، تعتمد خطة الانتظار لتحمي نفسها معظم الوقت، فهي تفتعل المشكلة وتتوارى عن الأنظار وتنتظر الوقت المناسب للتدخل لتظهر وكأنها صاحبة الحلول.
- الحواجب المنخفضة: تعبر بشكل واضح عما تريده وتملك قدرة حادة على تحليل واستيعاب المواقف والمعلومات بشكل سريع، متفائلة بشكل عام لكنها تصبح عدائية جداً في حال تجرأ أحدهم وانتقدها.
- الحواجب الكثيفة: امرأة حادة الذكاء لكن مشكلتها أنها لا تتوقف عن التفكير أبداً.
- الحواجب الرفيعة: لا يمكنها التركيز على أكثر من أمر واحد، وهي حساسة جداً وتظن بأن الجميع يراقبها.
- الحواجب المجنحة (كثيفة عند المقدمة رفيعة عند الأطراف): امرأى مهووسة بالتخطيط لكل شيء ولا يشغل بالها سوى تنظيم هذا الأمر أو ذلك.
- الحواجب المتساوية (من ناحية السماكة و الطول): لا تملك بالاً طويلاً رغم أنها سهلة المعشر، مشكلتها تكمن في تصنيفها الناس وفق قدراتهم الذهنية.
دلالات أشكال وألوان العيون:
- العيون البنية: تملك طاقة لا تنضب وقدرة هائلة على التحمل والكثير من الشجاعة، لا تهمها الماديات وتحب كل ما روحاني ورومانسي، في المقابل قد تكون عنيدة جداً في بعض الأحيان.
- العيون السوداء: تملك الكثير من الأسرار ولا تبوح بالكثير، وتحيط نفسها بالغموض لأنها غامضة بطبعها.
- العيون الزرقاء: تملك صاحبة لون العيون الزرقاء قوة ملاحظة مهولة والقدرة على التنبوء بما سيحدث بسبب حدسها القوي.
- العيون الخضراء: حساسة وحنونة جداً وسهلة المعشر لدرجة أن التواجد معها له تأثير علاجي.
- العيون الرمادية: حساسة لكنها في الوقت نفسه تملك قوة داخلية تحسد عليها، تتأقلم بسرعة مع محيطها بسبب حكمتها.
- العيون الدائرية: ذكية ومندفعة في ذات الوقت، تملك خيالاً واسعاً وحساسة جداً، في حال كانت المساحة كبيرة بين العيون فهذا دليل على الصدق والبراءة والبساطة، في حال كانت المساحة ضيقة فهذا يعني أنها من النوع القلق الذي قد يصبح هستيرياً.
- العيون الصغيرة: تراقب وتخطط وتؤذي بمكر ودهاء وبراعة، تستغل كل صغيرة وكبيرة ولا يهمها أحد.
- العيون الكبيرة: متفائلة ومنفتحة وتحب الحياة، رومانسية جداً لكنها ذكية في الوقت نفسه ما يجعلها تميز بين الصالح والطالح.
- العيون اللوزية: حساسة و تملك القدرة على التحكم بعواطفها ومخاوفها لكنها في ذات الوقت تحيط نفسها بالكثير من السرية.
دلالات شكل الأنف:
- الأنف المعقوف: شخصية مسيطرة تملك الكثير من العزم والتصميم، في حال كان الأنف رفيعاً فهذا يعني أنها مستبدة، أما الأنف المعقوف إلى أسفل دليل على أنها إمرأة حزينة ومكتئبة و لا تملك حس فكاهة على الأطلاق.
- الأنف المستقيم: صبورة وحنونة ومتوازنة وتملك قدرة على التحمل، قد تفتن بشيء ما ثم وبلمح البصر تفقد اهتمامها بسرعة.
- الأنف المستدق إلى أعلى: حماسية وتملك مهارات عديدة، تحقق أهدافها من خلال أسلوبها المرح. لا يمكن الغضب من هذه الشخصية لأنها تنشر الفرح أينما حلت.
- الأنف الأفطس: مسيطرة ولا تملك أسلوباً أنيقاً في التصرف لكنها في الوقت عينه تميل إلى الشعر والأدب.
- الأنف المقوس: حادة الذكاء ومشاكسة، وفي حال اجتمع هذا الأنف مع الشفاه الرفيعة فهذا يعني أنها ثرثارة.
دلالات شكل الشفاه:
- الشفاه الممتلئة: في حال كانت الشفة العليا أكبر من السفلى فهذا دلالة على أنها محبة وغير قادرة على الحسم.
- الشفاه المزمومة: شجاعة وحاسمة وفي حال كانت الشفاه صغيرة الحجم فهذا دليل على انها قاسية وباردة عاطفيا.
- الشفاه الشاحبة المشدودة: جشعة وقاسية ولا تملك ذرة رحمة في شخصيتها وأنانية بشكل كبير.
- العليا تغطي جزءاً من السفلى: شخصية محببة تجسد الخير والمحبة، لكن في حال كانت رفيعة فحينها تكون شخصيتها تميل إلى قليل من الكرم وكثير من الأنانية.
- الشفاه على شكل قلب: مستقلة وواثقة ومثيرة وحسية، كل ما تطلبه من الناس هو الحب والتفهم والعطف.
- الشفة السفلى بارزة الى الخارج: موهوبة وساخرة و في حال كانت ممتلئة فهذا يعني أنها حزينة ومكتئب.
الفراسة وعلمها من العلوم التي تنطوي على التحليل المنطقي والدلالات المرتبطة بصفات الشخص الخارجية سواء كان وجهه أو جسمه.