الفاشنيستا زينب الحلو تطلق تشكيلة أزياء تدعم بها اللاجئين في المنطقة
أسست الفاشنيستا الأنيقة Zeynab El-helw زينب الحلوه علامة REBORN في عام 2019 لتكون منتجات متميزة بتصميمها وبجودتها كأزياء مريحة تحافظ على الطابع العصري لأطلالة مرتديتها.
تعي هذه العلامة أهمية الاستدامة في صناعة الأزياء، وقد تم إنتاج المجموعة من القطن العضوي عالي الجودة بنسبة 100 في المائة وقد دخلت REBORN في شراكة مع المفوضية لدعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم حيث تقدم العلامة مع كل قطعة مباعة من مجموعة Reborn مبلغ 3 دولار أمريكي مباشرة للمفوضية.
Reborn هي علامة تجارية مسؤولة اجتماعيًا تهدف إلى توفير الوعي ودعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم. سيعمل تعاون ريبورن مع المفوضية على دعم وتمكين اللاجئين بما في ذلك الأطفال والأيتام ، والأسر الضعيفة ، وكبار السن، والأمهات العازبات.
أجرينا لقاء مع صاحبة العلامة الفاشنيستا Zeynab El-helw زينب الحلوه لتحدثنا أكثر عن المجموعة الجديدة، وجرى هذا الحوار:
ما الذي أثار اهتمامك بالموضة؟
درست تصميم الأزياء في Fashion @ university ، حصلت على درجة الشرف في تصميم مسرح أزياء جامعة سنترال سانت مارتينز للفنون في جامعة لندن. لطالما كنت شغوفة بالأزياء منذ الصغر. لقد نشأت وأنا أقوم بتعديل ملابسي الخاصة بتقطيع أجزاء منها وإضافة أجزاء أخرى, كما كنت أحب اللعب بأغراض أمي وقضاء وقت طوبل لاكتشاف خزانتها. كما أنني أحببت ارتداء ملابس إخوتي التوأم وفضلت الملابس الصبيانية أكثر بكثير!! انتقلت بعد ذلك إلى مهنة عرض الأزياء ودرست الفن / الموضة ثم انتقلت للعمل في دار أزياء فاخرة. عملت في DIOR لمدة 5 سنوات كنت مسؤولة عن التسويق قبل الانتقال إلى العمل بدوام كامل كمديرة لوسائل التواصل الاجتماعي. من بعدها قررت إطلاق منصة للتجارة الإلكترونية والعلامات التجارية الخاصة بي.
أخبرنا المزيد عن المجموعة الجديدة
كان من المهم جدًا بالنسبة لي تقديم علامة تجارية مستدامة باستخدام قطن عضوي 100٪ ومواد قابلة لإعادة التدوير بدلاً من أن تظل القطع لفترة طويلة في خزانة ملابسك. كنت أرغب في تقديم مجموعة مريحة جداً وهذا ما عملت عليه في هذه المرة عند طرح المجموعة. تعتبر القطع جمعها خيار مناسب لكل أفراد العائلة على مختلف أذواقهم وتوجهاتهم. هذه المجموعة ليست مجرد مجموعة ملابس تم طرحها بل هي مجموعة من الأشخاص الإيجابيين الذين يجتمعون ويدعمون بعضهم البعض.مع كل منتج يتم بيعه، يتم إعادة التبرع لمساعدة اللاجئين كما كنا في شراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
ما الذي جعلك تأخذين الموضة بجدية أكبر، وهل هي مهنتك الآن؟
نعم إنها مهنتي بدوام كامل وأنا أحب العمل فيها. لقد أمضيت أكثر من عشر سنوات في المشاركة في هذه الصناعة، والسفر إلى أسابيع الموضة ، والعمل في تسويق المقر الرئيسي للشركة في Dior ، واستراتيجيات التعلم والسفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاكتشاف كل ما هو جديد.
كيف تطورين عملك منذ أن بدأت علامتك الخاصة؟
لقد أصبح الأمر أكثر صعوبة ولكنه مليئ بالتحديات والإثارة في نفس الوقت. لقد كنت متحمسة للغاية لإطلاق علامتي الخاصة، فقد استغرق الأمر بعض الوقت لكني كنت حريصة أن لا يكون هذا المشروه مجرد مشروع تجاري بل أردت منه مساحة داعمة لي وللآخرين.
هل هناك أنواع من الملابس لا ترتديها؟
لا ، أنا أحب تجربة كل أنواع الأزياء وذلك لاختبار حدودي. ولكن بالطلع أعرف دائمًا نوع الملابس المريحة التي أعود إليها والتي هي منطقة الراحة الخاصة بي ، والمنطقة الآمنة الخاصة بي.
ما هو أكبر درس تعلمته منذ أن بدأت شركتك؟
النجاح يحتاج وقتاً وصبراً ومثابرة. لا شيء يحدث بين عشية وضحاها ولا بأس بذلك! ستواجه تحديات وعقبات، البداية كانت صعبة للغاية ولكن أخذ كل شيء يومًا بعد يوم في بناء نقاط انطلاق على طول الطريق هو أفضل طريقة للتعامل مع المواقف عقليًا وجسديًا. لقد كانت رحلة رائعة وهي البداية فقط.