العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستاتا
يعاني رجال كثر من التهاب البروستاتا نظراً لعوامل عدة قد تتسبّب بهذا، وهو ما يؤثر بالتالي على العلاقة الزوجية التي قد تتضرّر بشكل أو بآخر.
كثر هم الرجال الذين يعانون من تضخّم البروستاتا لسبب أو لآخر، كمثل الالتهابات الفيروسية والنهم في ممارسة الجنس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: هل تصدق أن هؤلاء المشاهير عانوا من سرطان البروستاتا
ما هو مرض تضخم البروتستاتا؟
يعاني بعض الرجال من تضخم غدة البروستاتا نظراً لإقبالهم الشديد على ممارسة الجنس أو العادة السرية، كما أن هذا التضخم الذي يصيب البروستاتا قد يكون ناتجاً عن التهابات بكتيرية ما أو تقدّم في العمر.
أعراض تضخم البروتستاتا
يكون لدى البعض أعراض من قبيل الألم في المنطقة التناسلية أو وجود صعوبات في الإنجاب أو تضخم في الحجم العام أو شعور بعدم الارتياح عند ممارسة العلاقة الزوجية. في العادة، يقوم الأطباء بعمل فحوصات دورية في أعمار متقدمة للكشف عن وجود التضخم أو عدمه أو وجود أورام أو متاعب صحية في هذه المنطقة.
علاج تضخم البروتستاتا
يكون العلاج دوائياً، وقد يحتاج في مرات لتدخل جراحي، وقد تتوفر هناك بعض العلاجات الشعبية التي ينبغي أخذها بحذر وبعد استشارة الطبيب. تخفيف الوزن مهم أيضاً في حال كانت هناك زيادة وزيارة الطبيب بشكل دوري؛ لئلا يتفاقم التضخم ويصبح من الصعوبة بمكان تداركه.
كيف تكون العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستاتا؟
يحدث في مرات أن تصبح العلاقة الزوجية أكثر صعوبة بعد تضخم البروستاتا، ما يستدعي من الرجل الحذر لا سيما إن ظهرت صعوبات في الإنجاب كذلك الأمر. من هنا تتضح أهمية مراجعة الطبيب المختص بشكل دوري للكشف والتأكد من حالة البروستاتا وتناول العلاجات اللازمة في الوقت المناسب.
أما بعد استئصال البروستاتا، فهناك تباين في الحالات والتجارب؛ إذ ثمة من لم تتأثر قدرته الجنسية البتة، فيما تأثر البعض بسبب اعتلال ما في الأعصاب المؤدية للانتصاب، لتظهر بعض صعوبات الإنجاب لدى البعض؛ ذلك أن البروستاتا تؤثر على السائل المنوي.