العتاولة الحلقة الأخيرة: خضر ونصار ينتصران على عيسى الوزان
حسم خضر ونصار نتيجة المباراة ضد عيسى الوزان، باسم سمرة، وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل العتاولة أحداث غير متوقعة فاكتشف الوزان محاولات عائشة لقتله إلا أنه لم يستطع الانتقام منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العتاولة الحلقة الأخيرة
تبدأ أعراض غير مبررة في الظهور على عيسى الوزان، وهي الأعراض المرتبطة بتناوله الوجبات التي تطهيها له عائشة زوجته، مي كساب، فيتألم الوزان ويدخل في نوبة إسهال وسط تساؤلات عن السبب، فيذهب إلى الطبيب الذي يكشف له أن جسمه يحتوي على سم كان يستخدم قديماً لقتل الكلاب تدريجيا، وهو ما يربك عيسى الوزان خاصة بعد أن أخبره الطبيب بأن من يفعل ذلك من المحتمل أن يكون طبيباً أو ممرضاً وعلى دراية بطبيعة هذا النوع من السموم، ليذهب تفكيره تلقائياً إلى عائشة.
أما خضر، طارق لطفي، فيذهب إلى ديحة، ويجدها تستعد للرحيل مع شقيقتها التي جاءت لها فرصة عمل في الخارج، فيقنعها بأن تبقى وبأنه يحبها، ووسط رفض ديحة ودعم شقيقتها لموقفها، يخرج خضر علبة بها دبلة خطوبة ويقدمها لديحة طالبا منها الزواج وهو ما يغير حساباتها تماما، فبعد أن رفضت في البداية حرصت شقيقتها على أن تؤكد لها أن خضر تغير وأن الشخص الذي تراه أمامها مختلف تماماً عن خضر القديم، وهو ما تقتنع به ديحة وتوافق على طلب الزواج من خضر.
يذهب عم لطفي إلى المكان الذي يخفي فيه سبتي وابنته دينا زوجته نجاة، ويصطحبها للخروج بها إلا أنه خلال محاولته الخروج من المنزل، يدخل سبتي ويطلب منه البقاء، فيوبخه عم لطفي، وبمجرد أن بدأ في تهديده، يدخل خضر ونصار، أحمد السقا، ويكشف الأخير سر اختطاف نجاة، حيث يكشف سبتي لكل الموجودين أن الأمر لم يكن إلا بالتخطيط بينه وبين نصار، وأن نجاة تم الاتفاق معها على أن تدعي إصابتها بألزهايمر، لإخفاء ثروة سترة، ويكشف تفاصيل الخطة ولماذا أخبرهم الطبيب بأنها مصابة بألزهايمر رغم أن الموضوع ما هو إلا خطة من نصار بالاتفاق مع سبتي.
فيطلب نصار من عم لطفي أن يتريث وألا يتسرع بعد ذلك في علاقته بنجاة وألا يهدد بالطلاق مجدداً حتى لا يتكرر الأمر، كما يطلب من دينا الاعتذار لوالدتها بعد ما بدر منها من خيانة لها وقابلية للاتفاق على إخفائها مقابل المال.
يذهب عيسى إلى منزله بعد أن علم بموضوع السم وبأن جسمه مليء بالسموم، فيدخل في حوار مع عائشة، مي كساب يعبر لها فيه عن حبه لها، ثم يطلب منها أن تتناول من طبق الجمبري الذي وضعته له، إلا أنها تخبره بأنها لا تحب الجمبري، ثم يجبرها لترفض رفضاً قاطعاً ليكشف لها بعد ذلك بأنها كشف أمرها. ويعنفها، إلا أنه رغم شره فلا يستطيع التعامل مع عائشة أو الانتقام منها، ولكنه يجبرها على أن تساعده على الانتقام من العتاولة عن طريق شقيقتهم عائشة. أما رجال خضر ونصار الذين خانوه مع عيسى الوزان، فينتقم منهم عن طريق سبتي وصامولة، ويحضر خضر ونصار بعد استدراجهم، فيضرب خضر واحد من رجاله ضربا مبرحاً، أما الآخر فيؤكد لنصار على أنه فعل ذلك مجبراً وأنه لم يكن موافقاً على ما حدث ثم يدخل معه في حوار مؤثر ويصدقه نصار في النهاية. تذهب عائشة إلى منزل العتاولة وتتوسل لهم أن يقبلوها بينهم إلا أن والدها يرفضها، وتتألم بشكل مفاجئ، فتصطحبها شادية إلى الداخل لتفاجئها عائشة في النهاية أنها تصطحبها لتسليمها لعيسى الوزان الذي استأجر بلطجية نساء لقتلها ظناً منه أن شادية كانت سبباً في قتل شقيقته، وبالفعل يضرب النساء شادية، مريم الجندي علقة موت ويتعمدون إجهاضها، يدخل السبتي في الوقت المناسب ويصرخ منادياً نصار وخضر، ويحضر الثنائي لتخليص شقيقتهم ثم يلحقان بعيسى الوزان وتحدث مطاردة بينهما بالسيارات يلقى فيها عيسى الوزان حتفه بعد احتراق سيارته. يعود نصار وخضر إلى المنطقة بعد التأكد من موت عيسى الوزان، وتعم السعادة على حارة العتاولة خلال افتتاحهم للمطعم، والذي يشارك فيه خضر نصار، ويكشف الأخير مفاجآت لهم بعد أن يكشف أنه تعاون مع الشرطة وسلم لهم التمثال، وتلقي الشرطة القبض على عائشة بعد تأكدها من أنها السبب في قتل عم خميس، كما يكشف نصار أنه تبرع بكل أموال والدته التي عثر عليها بمساعدة سبتي للجمعيات الخيرية. يجمع افتتاح المطعم كل معارف خضر ونصار، فتحاول دينا الاعتذار لسبتي وتتقرب منه، ويحضر الأستاذ مراد فارس مع زوجته، أما عاطف فيحاول الاعتذار لشادية التي ترفض اعتذاره، فيساعده خضر ونصار وينصحانه بالاستمرار في المحاولات، وتنتهي الحلقة الأخيرة من مسلسل العتاولة بوجود العتاولة بين أهل منطقتهم وعائلتهم. ويظهر بني في الحلقة الأخيرة بعد أن منعه عيسى الوزان من الخروج من منزله نهائيا، ويكشفان عن وفاة سترة، فريدة سيف النصر.شاهدي أيضاً: العتاولة 23: عائشة تطلب الزواج من عيسى الوزان