العتاولة الحلقة 22: عيسى الوزان يقتل ابن نصار وعائشة
شهدت الحلقة الـ 22 من مسلسل العتاولة أحداث غير متوقعة، بعد أن دفع الانتقام عيسى الوزان، باسم سمرة، لقتل ابن نصار في المستشفى، ليقرر الأخوين نصار، أحمد السقا، وخضر، طارق لطفي في التخطيط للانتقام من عيسى الوزان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العتاولة 22
بدأت الحلقة 22 من مسلسل العتاولة بصبي القهوة الذي يكشف لنصار وخضر أن شخصاً جاء إلى منطقتهم للتشهير بشقيقتهم شادية، فيعلم الأخوين بما فعله سعيد، وفضحه لشادية بالإعلان عن زواجه العرفي منها وإعلان الورقة التي تثبت زيجته، فكانت سترة، فريدة سيف النصر، أخفت الأمر عن نصار وخضر فهي الوحيدة التي تعلم سر شادية وسعيد لتقرر حل الأزمة بقتل سعيد وإشاعة أنه قتل نفسه.
يذهب خضر نصار إلى المنزل للتأكد من والدتهما، سترة، إلا أن زوج شادية، عاطف الألفطي يتدخل ويؤكد لهما أن شادية على ذمته وأنه ليس من حق أحد أن يخوض في سمعتها وشرفها، فيوافقه نصار على عكس خضر الذي أصر معرفة الحقيقة.
يقرر عيسى الوزان الانتقام من نصار، بعد أن ظن أنه السبب وراء محاولة قتله، وتأكده من سرقة نصار لهاتفه المحمول لحماية زوجته، حنان، حيث سجل عيسى الوزان اعتراف حنان بقتل فرج زوج والدتها على هاتفه، وهو ما دفعها للهرب، قبل أن تهدأ الأحوال بعد سرقة نصار هاتف عيسى الوزان بمساعدة البني، ذراع الوزان اليمني، فيحرض عيسى الوزان على قتل ابن نصار الحقيقي، مالك، ويدخل أحد رجاله إلى غرفة مالك ويقتله.
تخبر إدارة المستشفى والد ووالدة مالك اللذين ربيانه، ووسط انهيار الأم يصطحب الطبيب والد مالك ويؤكد له على أن الطفل قتل ولم يمت بشكل طبيعي، فيخبر الأب زوجته، وفي نفس اللحظة تدخل عائشة الأم الحقيقية لمالك، وترفض تصديق الأمر محاولة إقناع الطبيب بأن الطفل في غيبوبة، إلا أنهم يؤكدون لها أن مالك قد مات بالفعل وهو ما يتسبب لها في حالة انهيار وصراخ هستيري وسط صدمة كل الموجودين من الخبر وطريقة وفاة مالك.
يجري فارس، الابن غير الحقيقي لنصار وعائشة ويخبر الأول أن مالك مات، وهو ما يصدم نصار ويجعله يدخل في حالة ذهول تام وحزن عميق. ثم تخرج العائلة في جنازة مالك، وسط ذهول عائشة، مي كساب، فتحاول حنان، زوجة طليقها تهدئتها وتخبر نصار بأنه من الضروري أن يظل معها ولا يتركها في حالتها، ويستجيب لها نصار وبالفعل يذهب لعائشة ويخبرها بأنه سيكون داعماً لها طوال الوقت، فترفض عائشة مساندته وتخبره بأنها لا تحتاجه، فلم تنس عائشة أنه تزوج بعد طلاقهما رغم محاولاتها المستميتة الرجوع إليه.
يستغل خضر موت ابن شقيقه نصار ويذهب له محاولاً إقناعه بأنه من الضروري أن يعود من طريق التوبة ويستعيد نشاطه بالعودة إلى العمل معه مرة أخرى، فيرفض نصار، قبل أن يخبره خضر بأن عيسى الوزان انتقم منه في ابنه وأنه السبب وراء قتل مالك فيصدم نصار ويقرر العودة إلى طريق الشر من جديد.
يواجه عيسى الوزان هندية، صفوة، زوجة الدخاخني ويهددها بأنه لن يترك حقه، ويسألها عن التمثال سبب الأزمة بينه وبين نصار، إلا أنها تخبره بأنها لا تعلم مكانه وأنها لو كانت تعلم كانت قامت بتسليمه للخواجة. فيهددها عيسى الوزان بأن حياتها أوشكت على الانتهاء.
يستكمل البني، الذراع اليمنى لعيسى الوزان مساعدته غير المشروطة لنصار، وذلك بعد إهانة عيسى الوزان له، فيذهب لنصار ويخبره بأن رئيسه هو الذي قتل مالك، فيسأله نصار إن كان على علم بذلك قبل تنفيذ العملية فأكد له البني أنه لم يكن يعلم شيء، فيحذره نصار من أن عيسى الوزان بدأ في الشك فيه، وينصحه بحماية حياته، فيرحل البني مسلماً أمره لله. ولكن المفاجأة أن عيسى الوزان كلف سبتي بمراقبة البني، وهو ما تسبب في اكتشاف حقيقة بني وسط ترقب لمصير الأخير بعد أن علم عيسى الوزان بخيانته.
شاهدي أيضاً: العتاولة الحلقة 18: إطلاق النار على عيسى الوزان