الصراع الأزلي بين الخير والشر، مكائد ودسائس من أجل الزعامة في... "طوق البنات 2" على MBC1
-
1 / 6
من داخل الحارات الشعبية لدمشق والصراعات على الزعامة فيها، تعود دراما البيئة الشامية "طوق البنات" في الجزء الثاني، للكاتب أحمد ابراهيم أحمد وإخراج إياد نحّاس، التي تعرضها MBC1. يقع العمل في ثلاثين حلقة، وتتوزع بطولته بين كل من رشيد عساف، وتاج حيدر، وأمارات رزق، وزهير رمضان، ورضوان عقيلي، وفاديا خطّاب، ويامن حجلي، وجوان خضر، وليلى جبر، وصباح بركات، وحسام عيد، ومعن عبد الحق، وروعة السعدي، وهيا مرعشلي، وسوسن ميخائيل، وغادة بشّور، وعلي كريم، وليث مفتي، وعلاء عساف، وراما الراشد، وتولاي هارون، وعبد الرحمن أبو القاسم، وصالح الحايك، ووسيم الشبلي، وهيثم جبر، وعلي سكر، وربا المأمون وغيرهم، ويطل فيه أيضاً كضيوف شرف: ديمة قندلفت، ومهيار خضور، ونادين خوري، وأنطوانيت نجيب، وضحى الدبس، وحسام تحسين بك، وفايز قزق، وأندريه سكاف، ورياض نحاس، وبسام لطفي.
يستكمل العمل الجزء الأول حيث تنطلق أحداثه مع قصة الطوق الذي يجمع البنات ويفرقهن في الحلقات الأولى، ثم يتم الانتقال إلى فكرة الصراع على السلطة والزعامة والنفوذ بين شخصيتين رئيسيتين هما "أبو طالب" (رشيد عساف)، و"مراد آغا" (رضوان عقيلي). ورغم أن "أبو طالب" يعد الشخص الأنسب للزعامة، على خلفية النضال الطويل ضد الاستعمار الفرنسي، ويكافأ من قبل السلطات السورية إثر تشكيل حكومة الاستقلال، ليكون زعيماً للحارة، إلاّ أن الدسائس والأحقاد تحاول منعه من الجلوس على كرسي الزعيم، إذ يقرّر "مراد آغا" صاحب النفوذ والسلطة والثروة، والمقيم في بيروت، العودة إلى دمشق. ويتخذ هذا القرار، عندما يعلم بتوزيع الزعامات، فيترك تجارته ويحمل أمتعته إلى الشام مع زوجته، علماً أن مشاعر الحسد والضغينة والبغض التي يحملها في داخله تتجاوز الفوز بالزعامة إلى غايات أبعد.