الشيخة بدور القاسمي تدعم أهل فلسطين برسالة مؤثرة
دعمت الشيخة بدور القاسمي الفلسطينيين برسالة مؤثرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهرت الشيخة بدور القاسمي في رسمة لها مرتدية الشال الفلسطيني وخلفها المسجد الأقصى، ودونت عبارة مقتبسة من شعر محمود درويش.
دعم بدور القاسمي لأهل فلسطين
وكتبت الشيخة بدور القاسمي في منشورها لدعم أهل غزة: "فكِّرْ بغيركَ.. وأَنتَ تُعِدُّ فطورك ’ فكِّرْ بغيركَ [ لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ] وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ] وأَنتَ تُسدِّذُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ [مَنْ يرضَعُون الغمام".
وأضافت: "وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ [ لا تنس شعب الخيامْ] وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ [ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام] وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ [ مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ] وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك [ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ".
تفاعل الجمهور مع رسالة الشيخة بدور القاسمي في تعليقات منها: "بهية يا بدر البدور يا ابنة سلطان الثقافة والقلوب، تزدهين بكوفية ورموز التاريخ وتفرح بك فلسطين"، "يسعدها الشيخه بدور ويسعد ربي من انجبها طيبه الاصل وطيبه القلب بنحبك يا بدور الشارقة"، "حفظك الله انت ووالدك العزيز الله يطول بعمره الشيخ سلطان ويحميه ويحفظه أنا عشت في الشارقة ودرست بالجامعة الأمريكية ودائما فخورة فيكم".
كما جاء في التعليقات: "صح لسانك بنت الأصول، وفعلاً حفظ الله الوالد على حسن التربية والأخلاق". والشيخة بدور هي ابنة سلطان بن محمد القاسمي، ورئيسة مجلس الأمناء ورئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، فضلاً عن كونها رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة مجمع الشارقة للبحوث.
الشيخة بدور القاسمي ليست الوحيدة من بين سيدات الأسر المالكة التي تدعم الفلسطينيين بكلمات مؤثرة وإنما دعمت الكثيرات منهن القضية الفلسطينية سواء من خلال كلماتهن في اللقاءات الرسمية أو عبر حساباتهن الشخصية ومن بينهن الشيخة موزا والتي كتبت: "لقد عايشنا طوال عقود كيف سوّقت إسرائيل سرديات تاريخية ملفَّقة وسيطرت هذه السرديّات على العقلِ الجماعي العالمي. إنَّ العالم كله مطالب بأن يراجع قبوله لهذهِ السردياتِ التي أُمليت عليه لعقود عديدة. كما يتوجب على العالم الإسلامي أن يقدّم سرديتَهُ المضادة ويسعى بمختلفِ الوسائل الإعلامية والفكرية والثقافية والرسمية، إلى نشرها، وتصديرها إلى الوعي الجمعي للأجيال الجديدة".
وأضافت: "وفقاً لإحصاءاتِ منظمةِ الصحة العالمية يموتُ طفلٌ في غزة كلَّ عشر دقائق. وهذا يعني ما إنْ أنتهي من كلمتي يكون طفلٌ قد فارقَ الحياة، وما أن تنتهي جلستُنا يكون ثمانية عشر طفلاً قد لقوا حتفَهم. ويستدعي هذا الواقعُ إلى الأذهان، اعتمادَ مجلسُ الأمنِ الدولي، بالإجماع، عام ألفين وواحد وعشرين، قراراً فريداً، اقترحتْهُ دولةُ قطر، يدينُ بشدةٍ الهجماتِ ضدَّ المدارسِ والأطفالِ والمعلمينَ ويحثُّ أطرافَ النزاعِ على حمايةِ الحقِّ في التعليمِ على الفور. وها نحنُ نشهدُ ما يحدثُ في غزة مِن تعارضٍ كليٍّ مع هذا القرار".
واستكملت: "انطلاقاً من إيماننا بأن إعادة بناء التعليم تعني إعادة بناء الأمل بالمستقبل، سنواصل دأبنا على دعم قطاع التعليم في غزة من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع بتشجيعٍ ودعمٍ ماليٍّ من دولةٍ قطر.. قطر التي رفضت أن تكون على الهامش وتبوأت مكانة في صنع التاريخ، ستحفظ لها صورة مشرقة في ذاكرة الأجيال العربية والقطرية في أنها من الدول صغيرة الحجم مساحة وسكاناً، ولكنها الكبيرة برجالها وأخلاقها وطموحاتها ومواقفها وأدوارها.. يتعيّنُ على دولِنا الضغطُ من أجلِ وقْفِ الحرب وتزويدِ أهل غزة بالحاجاتِ الضروريةِ للحياة. أنَّ كلَّ ما نفعلُهُ من أجلِ أشقائنا الفلسطينيين في غزّةَ والضِفّةِ الغربية لَهوَ أقلُّ ممّا يستحقّون، وهم الذين يمثّلونَ، في هذه اللحظةِ من التاريخ، كرامةَ هذه الأمة".
شاهدي أيضاً: مشاهير تلقوا تهديدات بعد دعم القضية الفلسطينية
واختتمت كلماتها: "أشهد لكم يا أطفال فلسطين ولدتم رجالا، إن كل ما نفعله لأشقائنا في فلسطين وغزة هو أقل مما يستحقون.. هم اللذين يمثلون في هذه اللحظة من التاريخ كرامة هذه الأمة في زمن الرداءة والتردي.. أقبل أمواتكم.. دمتم ذخراً لنا".
فضلاً عن الملكة رانيا وغيرهن، لتستكمل بذلك سيدات الأسر المالكة دعمهن الكامل لأهل غزة والقضية الفلسطينية.