الشيخ يوسف يبدأ بكشف الأوراق في مسلسل الداعية
شهدت أحداث الحلقتين الـ 26 و27 من مسلسل "الداعية" تتطور للأزمة بين الشيخ يوسف والشيخ حسن، فبدأ الشيخ حسن حلقته بعرض صورة لعبده والد يوسف "أحمد راتب" وعرفه للمشاهدين وقائلاً أن الداعية الإسلامي الشيخ يوسف لم يسأل عن والده لمدة سنوات طويلة وعلى ما يبدو أن الشيخ يوسف لم يقرأ آية واحدة عن صلة الرحم.
استعجبت والدة نسمة حبيبة يوسف من الظهور المفاجيء لوالد هاني سلامة، وقالت لنسمة أنها غير راضية عن هذه العلاقة.
حزن عبده والد يوسف مما قام به الشيخ حسن في الحلقة، ومحاولته لذل أبناؤه، وتمنى عبده أن يموت قبل أن أن يكون سبباً في فضيحة ولاده.
هاتفت خديجة صاحب القناة وأبلغته أن ما حدث خلال الحلقة والدخول في أعراض الناس والتشهير بهم لا يصح، وبعد الحلقة قام صاحب القناة بتوبيخ الشيخ حسن قائلا له أنه كان أحد أفراد تلك العائلة وأنه أكل عيش ملح معهم.
ذهبت والدة نسمة للشيخ يوسف وطلبت منه ألا يتخذا قرار الزواج سريعاً وأن يفكرا دون أي ضغوط، وقررت أخوات يوسف إعادة العلاقة مع والدهن.
ورفض الشيخ حسن الاعتذار ليوسف على الهواء، بينما استغل موضوع قديم لمشروع وهمي حاول أصحابه استغلال وجود اسم يوسف للترويج وجمع التبرعات للمستشفى الخيري، ولكن أصحاب المشروع استولوا على الأموال وهربوا خارج مصر، وقام حسن بتقديم بلاغ للنيابة بالنصب والاحتيال.
تم استدعاء يوسف للتحقيق معه ثم أخلي سبيله بضمان الإقامة، بينما ذهب صاحب القناة للنيابة وأدلى بأقواله، قائلا أنه من قام تعريف يوسف على هؤلاء الناس، مؤكداً أن يوسف لم يتقاضى مليماً واحداً عن أي شيء، وتمت تبرئة يوسف من تهمة النصب، وهو ما أثار غضب الشيخ حسن.
عرض صاحب القناة الزواج على خديجة شقيقة يوسف، وكان رد الفعل عنيف من الشيخ يوسف تجاه أخته خديجة ما أدى إلى مشاجرة عنيفة بينهما خاصة أن صاحب القناة أكد ليوسف أنهم متفقين على الزواج وجاء مبرر العنف من يوسف بأن سليمان صاحب القناة لا يعرف الحب وأنه يريد الإنتقام من يوسف عن طريقها وذكرها بأن صاحب القناة لا يبحث إلا في مصلحته فقط.
دعت هذه المبررات خديجة لأن تقول ما في قلبها وأنها تحملتهم طيلة عمرها وسألت يوسف كيف عرف الحب مع خطيبته وكيف إستطاع زوجها حسن أن يتزوج عليها وكيف أحبته مي وهكذا، ما جعل يوسف يلتزم الصمت. ذهب يوسف إلى خطيبته نسمة وحدثها فيما دار وبدورها هدأت من الأمر، ونصحته بأن خديجة تحتاج إلى الحنان ووقوف الجميع بجوارها. خلال المقابلة جاء إليه والده، وحدثه بشأن أخته أيضا فقابله بطريقة عنيفة وأكد له أن أمرها يهمه أكثر منه.
قام يوسف بالذهاب إلى الشيخ وجدي الذي قام بمساعدته في فضح أمر الجماعة الإسلامية المتطرفة، وأعطاه مستندات تدين الجماعة وتكشف الكثير من أسرارهم وكيف نشأوا وما هو أصلهم وكيف يعملون ومن يمولهم وما الأهداف التي يريدون تحقيقها، وطلب منه وجدي ألا يأتي بسيرته في أي شيء سيتحدث فيه، ولا من أين أتي بالمستدات، وهو ما إستجاب له يوسف، ونشرت إعلانات موسعة عن هذه الحلقة وتم التكتم على الموضوع وإعتباره مفاجأة سيتم الإفصاح عنها في البرنامج.
وعند بداية الحلقة تطرق يوسف إلى الحديث عن الداعية حسن وأنه مسير من قبل أشخاص معينين لأهداف تخصهم وتحكمه أيديولوجية خاصة في العمل بالقناة، وأنه لا يزال داعية مبتديء قيمته صغيرة ولا يستحق الإهتمام أساء لخطيبته وأبيه الرجل المسن. وهذا ما إستفز حسن وغضب بشدة وأراد أن يذهب إلى يوسف، ليعتدي عليه فمنعته وهدأته زوجته مي، خاصة أنه لم يذكر إسمه.
ثم بدأ يوسف في كشف باقي المفاجأة وأن هناك جماعة متطرفة لا تفقه شيئاً عن الإسلام، وبدأ في عرض أول صورة لأحدهم وهو هشام المليجي، والذي ظهرت على وجهه علامات الذهول بعد رؤية صورته، وسيتم كشف العديد من الأسرار الأخري خلال الحلقة المقبلة، وردود الأفعال تجاهها.
شاهد المزيد: