الشيخ سلمان الحمود الصباح : مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ 20 حقيقة ثابتة في الحياة الثقافية والفنية

مقالات ذات صلة

مزارات ثقافية وفنية بانتظارك في ماليزيا

بولونيا...حضارة وثقافة

ثقافة الرعب

الكويت: افتتح وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح مهرجان (القرين) الثقافي في دورته الـ20  في متحف الكويت الوطني وذلك بحضور شخصيات ثقافية ودبلوماسية وإعلامية وبمشاركة العديد من الجهات الرسمية والمجتمعية، ألقى وزير الإعلام وزير الدولة للشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود كلمة أكد فيها على أن مهرجان القرين الثقافي  ارتقى هذا العام الى رسالة الكويت السامية وموقعها على الساحة الثقافية العربية والدولية. وقال الشيخ سلمان الحمود ان المهرجان بمنزلة عرس ثقافي يجمع بين مختلف أطياف الابداع والفكر والادب والفنون "وتأتي اقامته تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لرعاية الابداع والفكر والاداب والفنون".

وأضاف ان فعاليات المهرجان ستشهد لقاء المفكرين والفنانين والاعلاميين والنقاد والادباء العرب من أجل صياغة اضافات جديدة على سجل الثقافة العربية لافتا الى أن المهرجان أصبح علامة بارزة على خارطة النشاط الثقافي والفني للكويت منذ دورته الاولى في نوفمبر عام 1994 "وترسخت عاما بعد آخر ملامحه ليصبح حقيقه ثابتة في الحياة الثقافية والفنية ليس في الكويت فحسب بل في المنطقة العربية ككل".

وذكر أن الكويت تضع الثقافة ضمن أولويات سياستها العامة لايمانها بأن الثقافة قاطرة التنمية الشاملة وعنصر أساسي من عناصر التماسك الاجتماعي وسبب جوهري لتحقيق العدالة الاجتماعية مبينا ان الثقافة والافكار تمثل المكون الاصيل لدعم الحوار بين الحضارات واحترام التنوع الثقافي وتعزيز الوعي بالقيم المشتركة بين الشعوب تدعيما لاسس التفاهم فيما بينها.  وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن الشكر لكل من ساهم في انطلاقة مهرجان القرين الثقافي ومسيرته حتى أصبح حاليا "شجرة وارفة الظلال" مستذكرا كل الرواد والمبدعين الذين أسهموا في اثراء مسيرة التنمية الثقافية في البلاد.

ومن ضمن فعاليات الافتتاح  قام الشيخ سلمان الحمود بافتتاح بيت الفن المعاصر المعروف ب (بيت البدر) الذي يعتبر نافذة جديدة من نوافذ الابداع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في استغلال البيوت الاثرية التي تزخر بها الكويت التاريخية بعد ترميمها واعادة تأهيلها بحيث تتحول مدينة الكويت التاريخية الى بؤرة اشعاع فني وثقافي. 

كما شاركت في الافتتاح مجموعة من الفرق الفنية والموسيقية كان في مقدمتها فرقة (دروازة القرين) بقيادة المايسترو الدكتور سليمان الديكان الذي قدم مع فرقته الاوركسترا الاكورانية وانشاد كورال بيت الفن المعاصر تسع معزوفات بمشاركة غنائية واستعراضية لفرقة التلفزيون للفنون والعزف والموسيقى.