السلام والمحبة بين الشعوب شعار الدورة الثانية للمهرجان الدولي للغناء الكورالي بطنجة
- تاريخ النشر: الأحد، 24 أبريل 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 26 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- مهرجان العروس بطنجة
- شعار الدورة 29 للمهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط
- تفاصيل الدورة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
بعثت الدورة الثانية للمهرجان الدولي للغناء الكورالي بطنجة، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام بدءا من 21 ابريل 2016، رسائل السلم والمحبة والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، عبر مشاركة فرقة مغربية وأخرى أوروبية وتحديدا من دولتي اسبانيا وفرنسا، فضلا عن الجزائر،
فبعد الافتتاح الرسمي بقاعة سينما روكسي، على نغمات فرقة كورال البوغاز بمصاحبة مجموعة الطقطوقة الجبلية برئاسة حسن الشريف، استعرضت مجموعة من فرق الكورال مهاراتها الفنية الإبداعية، المنبعثة من أعماق قلوب أعضائها، ومن بينها فرقة (melodies ) المتأسسة العام المنصرم ببرشلونة وتضم في عضويتها شبابا وشابات متراوحة أعمارهم بين الثامنة عشرة والثلاثين سنة، يوحدهم شعار الفن من أجل الفن، فالفرقة السبتاوية (anrées del rio abouréa،) التي برزت لأول مرة منتصف الخمسينات من القرن الماضي، فكورال الأطفال الطنجاوية المتراوحة أعمارهم بين الخامسة وإحدى عشرة عاما، المرتكزين على تعزيز رسالة السلم والحوار، فضلا عن فرقة (XYK singer ) التي رأت النور قبل ثلاث سنوات من الآن، الحاضرة من مدينة بلاد وليد الاسبانية، جل أفرادها من العنصر النسوي، دون إغفال الفرقة الفرنسية المقيم أعضاؤها بمدينة مراكش ( nota bene ).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت هند بولخير رئيسة جمعية روح طنجة للكورال والثقافة والفن، المنظمة للمهرجان، بكون دورة هاته السنة اتسمت بالغناء المميز، واللوحات الموسيقية الفريدة من نوعها، تحمل في طياتها الحب والانفتاح على الآخر، بهدف استحضار حضارة وواقع مدينة طنجة الماضي والمعاش.
كما ركز الممثل والمنتج المغربي محمد قيسي في مداخلته، على مضامين الاحترام في الدين الإسلامي، ونبذ العنف والتطرف، مقرا بأهداف المهرجان، المتجلية في رسائل السلم والحب من اجل توجيه رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون مفادها الصحراء مغربية وستظل كذلك.
وتميز المهرجان الدولي للغناء الكورالي بطنجة، بحفلات ذات طابع خيري محض، فعرض لفرق الكورال المشاركة في الدورة بالهواء الطلق بساحة تاسع ابريل، نظرا لما يحمله المكان من رمزية تاريخية، منذ أن كانت مدينة البوغاز في صبغتها الدولية.