السجن المشدد للممثلة عبير بيبرس في تهمة قتل زوجها
-
1 / 4
في تطورات جديدة بعد مرور 8 أشهر على الواقعة الشهيرة، قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة الممثلة عبير بيبرس في أولى جلسات المحاكمة بالسجن المشدد 7 سنوات بعد توجيه تهمة العمد لها في مقتل زوجها، ليطالب محامي الأخير بتعويض 5 ملايين جنيهاً.
اعترافات عبير بيبرس في مقتل زوجها
وفي اعترافاتها أمام النيابة قالت عبير بيبرس إنها تشاجرت مع زوجها وتسبب شجارهما في كسر لوح زجاجي وهو ما دفع الزوج لصفعها، مؤكدة على أنها حاولت الدفاع عن نفسها بطعنه بقطعة من الزجاج إلا أنها جرحت يدها لتصق في وجه المجني عليه وتتره متجهة إلى الحمام.
شاهدي أيضاً: زينة : حكم جديد ضد أحمد عز لصالح توأمها
وقال عبير بيبرس إنها بعد خروجها فوجئت بالزوج غارقاً في دمه، موضحة: "وجدته ساقط على الأرض ينزف في دمائه وطلب مني مياه، ولاحظت وجود جرح بسيط في صدره، فطلبت من الخادمة المساعدة وإحضار قطن لإيقاف النزيف، وقمت بتخليصه من هدومه لأتمكن من التغيير على الجرح، ثم قمت بتلبيسه مرة أخرى بعد طلب الإسعاف لتنقله إلى المستسشفى، ولم أجد غير التي شيرت الأحمر".
وبتفريغ هاتف المتهمة المحمول عثر على صورة بتاريخ يوم الحادث 30 مايو الماضى، التقطتها المتهمة لنفسها يظهر فيها المجنى عليه ملقى على الأرض مرتدياً تيشيرت أحمر وتخرج المتهمة لسانها عقب مقتله".
قضية عبير بيرس
وفي شهر يوليو الماضي، كشفت التحقيقات عن قيام الممثلة عبير بيبرس، بقتل زوجها رجل الأعمال عمرو السيد عبد الله، وقالت عبير بيبرس في التحقيقات، إنه عقب الزواج ظهرت فيه كل المساوئ ، فضلا عن خدش حيائها بألفاظ خارجة والسب والقذف لوالديها طول الوقت، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي كانت تتلقاها منه، بحسب ما جاء في التحقيقات.
وذكرت التحقيقات أنها قتلته متعمدة، وأكدت على أقوالها موضحة أنها كانت تريد التخلص منه بسبب إهانته لها أمام الناس والمعاملة غير الإنسانية.
وفي بداية التحقيقات، كشفت بيبرس تفاصيل واقعة القتل، موضحة أنها طعنته 3 طعنات في الصدر والقلب، ثم بعدما سالت دماؤه، حاولت أن تضمد جراحه مع العاملة الإثويبية التي تعمل معا في منزلها بالبساتين إلا أنه توفى.
مقتل عمرو السيد عبدالله
في المقابل استبعدت شقيقة المقتول، عمرو السيد عبد الله، أن تكون الجريمة بسبب مشاجرة، معتمدة على القوة الجسمانية لشقيقها، خاصة وأن الطعنة كانت من الصدر وليس من الخلف، متوقعة وجود شريك آخر في الجريمة.
وأشارت إلى وجود علامات لتقييد قدميه وإصابة في إحداهما، مؤكدة على أن تقرير الطبيب الأول أرجع الوفاة إلى أزمة قلبية وهو "ما تم إبلاغنا به في البداية” متهمة زوجته عبير بيبرس بإخفاء الجرح وإلباسه ملابس نظيفة لتبدو الوفاة طبيعية.
وأوضحت، أنه عند الدفن لوحظ وجود هذه العلامات على جثمانه، وهو ما دفعهم إلى الإصرار لاستدعاء الشرطة للتحقيق في الأمر ما أدى لكشف الجريمة.
وقالت شقيقة رجل الأعمال في أقوالها: "هناك خلافات كبيرة بين شقيقها والمتهمة، وأنه تزوجها في البداية عرفيًا قبل أن تسرق أمواله ومتعلقاته لتجبره على الزواج منها رسميًا، وتشترط عليه تطليق زوجته الأولى، وقد استجاب لكل طلباتها".