الزبادي اليوناني: فوائد صحية وجمالية
منذ فجر التاريخ، ارتبط اسم الزبادي بموائدنا العربية، كغذاء غنيّ بالعناصر الغذائية وفوائده الصحية المتعددة. لكن هل تعلمون أنّ هناك نوعاً فريداً من الزبادي يُعرف باسم "الزبادي اليوناني" يتمتع بخصائص استثنائية تفوق الزبادي العادي؟ الزبادي اليوناني، هذا اللبن الذي يتميز بقوامه الكريمي وطعمه الغني، ليس مجرد طعام، بل هو مصدر غني بالفوائد الصحية والجمالية أيضاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على القيمة الغذائية للزبادي اليوناني وكذلك فوائده الصحية والجمالية، بما يلبي فضولنا العلمي، ويرضي مطالب جمالنا اليومية.
القيمة الغذائية للزبادي اليوناني
يُصنع الزبادي اليوناني، الذي يشار إليه غالباً بالزبادي المصفى، عن طريق تخمير الزبادي في خزانات ثم تصفية مصل اللبن والسوائل الأخرى أثناء خطوات المعالجة النهائية. تؤدي العملية إلى لبن أكثر سمكاً وكثافة، ويحتوي على نسبة أعلى من البروتين. بالإضافة إلى ذلك، تنتج بعض الشركات المصنعة للأغذية الزبادي على الطريقة اليونانية عن طريق إضافة بروتينات الحليب إلى الزبادي في بداية أو نهاية المعالجة.
يأتي الزبادي اليوناني في عدة أشكال، بما في ذلك كامل الدسم، وقليل الدسم، وخالي من الدهون، بالإضافة إلى المنكهة وغير المنكهة.
أما عن القيمة الغذائية للزبادي اليوناني، يعد الزبادي اليوناني غني بالعديد من العناصر الغذائية ومصدر جيد للبروتين والدهون والكربوهيدرات، اعتماداً على العلامة التجارية التي تختارها. وفيما يلي تفاصيل القيمة الغذائية لكل 7 أونصات (200 جرام) من الزبادي اليوناني قليل الدسم وغير المحلى: [1]
- السعرات الحرارية: 146 سعراً حرارياً.
- البروتين: 20 جراماً.
- الدهون: 3.8 جرام.
- الكربوهيدرات: 7.8 جرام.
- فيتامين ب 12: 43% من الاحتياج اليومي.
- الريبوفلافين (B2): 35% من الاحتياج اليومي.
- حمض البانتوثنيك (B5): 19% من الاحتياج اليومي.
- فيتامين أ: 20% من الاحتياج اليومي.
- الكالسيوم: 18% من الاحتياج اليومي.
- الفوسفور: 22% من الاحتياج اليومي.
- البوتاسيوم: 6% من الاحتياج اليومي.
- الزنك: 11% من الاحتياج اليومي.
- السيلينيوم: 45% من الاحتياج اليومي.
كما ترون، يوفر الزبادي اليوناني عدداً من العناصر الغذائية وهو غني بشكل خاص بالبروتين، وفيتامين ب 12، والريبوفلافين (ب 2)، والسيلينيوم.
كما أنه مصدر جيد للكالسيوم والفوسفور والزنك وحمض البانتوثنيك وفيتامين أ، والبوتاسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي اليوناني على كميات أقل من العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والكولين والنحاس.
ضعي في اعتبارك أن محتواه الغذائي سيختلف حسب نوع الزبادي اليوناني. على سبيل المثال، الزبادي اليوناني كامل الدسم سيكون أعلى في الدهون والسعرات الحرارية من الخيارات منخفضة الدهون، في حين أن الخيارات المحلاة وذات النكهة ستكون أعلى في الكربوهيدرات والسكر المضاف. [1]
فوائد الزبادي اليوناني للجسم
فيما يلي أبرز فوائد الزبادي اليوناني للصحة:
تحسين صحة العظام
قد يساهم تناول الزبادي اليوناني في تحسين صحة العظام بفضل غناه بالكالسيوم والبروتين. يعد الكالسيوم عنصراً أساسياً لتعزيز صحة العظام والوقاية من الأمراض التنكسية مثل هشاشة العظام. البروتين، أيضاً، يلعب دوراً حيوياً في صحة العظام، حيث يساهم في بناء أنسجة العظام والحفاظ على قوتها. [2]
- دور الكالسيوم في صحة العظام: الكالسيوم هو معدن ضروري لصحة العظام. يشكل الكالسيوم الجزء الأكبر من كتلة العظام، ويساهم في تقويتها وزيادة كثافتها. عند تناول كميات كافية من الكالسيوم، يمكن تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة قابليتها للكسر. يساعد الكالسيوم أيضاً في الحفاظ على صحة الأسنان، ويشارك في العديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم مثل تخثر الدم، ونقل النبضات العصبية، وانقباض العضلات.
- دور البروتين في صحة العظام: البروتين هو عنصر غذائي آخر أساسي لصحة العظام. يلعب البروتين دوراً في تكوين الأنسجة العضلية والعظمية، وهو ضروري لعمليات التجديد والإصلاح في الجسم. تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يعزز من كثافة العظام، ويحسن من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يسهم في تعزيز صحة العظام بشكل عام. أشارت دراسات عديدة إلى أن تناول البروتين بكميات كافية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بكسور العظام، خاصةً بين الأشخاص الأكبر سناً الذين يكونون عرضة لفقدان الكتلة العضلية والعظمية مع تقدم العمر.
تعزيز فقدان الوزن
الزبادي اليوناني، بفضل غناه بالبروتين، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الحد من الشهية والشعور بالجوع لفترات أطول. تشير الأبحاث إلى أن تناول وجبات غنية بالبروتين يمكن أن يساعد الأشخاص على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من استهلاك الطعام خلال اليوم، حيث يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأكثر تأثيراً على الشعور بالشبع.
عند تناول وجبة غنية بالبروتين، يحدث تحفيز لهرمونات الشبع في الجسم مثل هرمون الببتيد YY وهرمون الشبع الببتيد المشابه للجلوتاجون-1 (GLP-1). هذه الهرمونات تساعد في إرسال إشارات إلى الدماغ بأن الجسم ممتلئ، مما يقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
تناول الزبادي اليوناني في وجبة الإفطار، على سبيل المثال، يمكن أن يساهم في تقليل الجوع لفترة أطول مقارنة بوجبة تحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية، ولكن تحتوي على كميات أقل من البروتين. هذه الفائدة يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة للأشخاص الذين يحاولون إدارة وزنهم أو تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام.
ومن جهة أخرى، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يمكن أن يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً. لذلك، من الأفضل تضمين بعض البروتين في كل وجبة لتحقيق هذه الفوائد. [2]
تحسين وظائف الجهاز الهضمي
يعد الزبادي اليوناني غني بالبروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي تساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقليل مشاكل المعدة مثل التقلصات والآلام. يعزز تناول الزبادي اليوناني التوازن الصحي للبكتيريا في الأمعاء، مما يحسن الهضم، ويقوي الجهاز المناعي.
ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن استجابة الأمعاء للبروبيوتيك قد تختلف بين الأشخاص. دراسة أجريت في عام 2018 تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم مقاومة لفوائد البروبيوتيك، بينما يكون الآخرون أكثر استجابة لها.
تعزيز الصحة النفسية
تشير الأبحاث إلى أن من فوائد تناول الزبادي اليوناني الغني بالبروبيوتيك يمكن أن يكون مفيداً للصحة النفسية. وفقاً لدراسة أجريت في عام 2016، وجدت أن العاملين الذين تناولوا 100 جرام من الزبادي البروبيوتيك يومياً، أو تناولوا كبسولة بروبيوتيك يومياً، شهدوا انخفاضاً في مستويات التوتر والاكتئاب والقلق مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البروبيوتيك. هذا التأثير يُعزى إلى العلاقة بين الأمعاء والدماغ وقدرة الأمعاء على إنتاج نواقل عصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
تقوية العضلات
الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الزبادي اليوناني تساعد في بناء كتلة العضلات. تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يمكن أن يزيد من كتلة العضلات لدى الأشخاص الذين يمارسون تدريبات المقاومة.
دراسة أجريت على شباب تناولوا الزبادي يومياً لمدة 12 أسبوعاً أثناء برنامج تدريب المقاومة، أظهرت أن تناول الزبادي أدى إلى زيادات أكبر في قوة العضلات وسماكتها والكتلة الخالية من الدهون مقارنةً بالدواء الوهمي.
خفض ضغط الدم
يعتبر الزبادي اليوناني نوعاً من اللبن المخمر بالبروبيوتيك الذي قد يساعد في خفض ضغط الدم. دراسة تحليلية أجريت في عام 2013 شملت 14 دراسة وأكثر من 700 مشارك، وجدت أن اللبن المخمر بالبروبيوتيك ساعد في تقليل ضغط الدم. ومع ذلك، الأبحاث ليست حاسمة تماماً، حيث أظهرت دراسة أخرى في عام 2015، شملت 156 مشاركاً يعانون من زيادة الوزن، أن تناول الزبادي البروبيوتيك لم يؤثر على ضغط الدم أو المخاطر القلبية الوعائية الأخرى.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
يمكن أن يساعد الزبادي اليوناني في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو حالة تؤثر على كيفية معالجة الجسم للسكر في الدم. دراسة أجريت في عام 2014 ربطت بين تناول المزيد من الزبادي، وليس منتجات الألبان الأخرى، وبين انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
فوائد الزبادي اليوناني للبشرة
أما عن فوائد اللبن اليوناني الجمالية، فإنها تشمل ما يلي:
- ترطيب البشرة: يحتوي الزبادي اليوناني على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر طبيعي للبشرة. يساعد حمض اللاكتيك في إزالة خلايا الجلد الميتة، مما يسمح للبشرة بالتنفس، ويحسن من نسيجها ومظهرها. استخدام الزبادي اليوناني كقناع للوجه يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة وجعلها ناعمة ونضرة.
- تهدئة البشرة: يحتوي الزبادي اليوناني على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا التي تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج والاحمرار. يمكن استخدامه كعلاج للبشرة المتهيجة أو المصابة بحروق الشمس لتهدئة الألم وتقليل الاحمرار.
- مكافحة التجاعيد: البروتينات الموجودة في الزبادي اليوناني تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على مرونة الجلد، ويمنع ظهور التجاعيد. استخدام الزبادي اليوناني كجزء من روتين العناية بالبشرة يمكن أن يساعد في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة وجعل البشرة تبدو أكثر شباباً.
- تقليل حب الشباب: البكتيريا الجيدة (البروبيوتيك) الموجودة في الزبادي اليوناني تساعد في تحسين صحة الأمعاء، وهو ما ينعكس إيجابياً على صحة البشرة. يمكن أن يساعد الزبادي اليوناني في تقليل ظهور حب الشباب عن طريق مكافحة البكتيريا الضارة وتنظيم إفراز الزيوت في البشرة.
- توحيد لون البشرة: يساعد الزبادي اليوناني في تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة بفضل احتوائه على حمض اللاكتيك. يمكن استخدامه كقناع طبيعي لتفتيح البشرة وتحسين مظهرها العام.
- تنظيف البشرة بعمق: يعمل الزبادي اليوناني كمنظف طبيعي للبشرة، حيث يساعد في إزالة الشوائب والأوساخ والزيوت الزائدة. يمكن استخدامه كجزء من روتين التنظيف اليومي للبشرة للحصول على بشرة نظيفة ومشرقة.
فوائد الزبادي اليوناني للشعر
الزبادي اليوناني ليس مفيداً فقط للصحة والبشرة، بل يمكن أن يكون له فوائد مذهلة للشعر أيضاً. إليك بعض الفوائد الرئيسية للزبادي اليوناني لتعزيز صحة وجمال شعرك.
- ترطيب الشعر: يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة عالية من البروتينات والدهون الصحية التي تساعد في ترطيب الشعر الجاف والمتضرر. عند استخدامه كقناع للشعر، يمكن أن يساعد في استعادة الرطوبة الطبيعية للشعر، ويجعله ناعماً ولامعاً.
- تعزيز نمو الشعر: البروتينات الموجودة في الزبادي اليوناني تغذي فروة الرأس، وتقوي بصيلات الشعر، مما يعزز من نمو الشعر. البروتين ضروري لنمو الشعر الصحي، واستخدام الزبادي اليوناني بانتظام يمكن أن يساعد في منع تكسر الشعر وتقصفه.
- مكافحة قشرة الرأس: يحتوي الزبادي اليوناني على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالاً في مكافحة قشرة الرأس. يمكن أن يساعد الزبادي اليوناني في تهدئة فروة الرأس وتقليل الحكة والتهيج المرتبطين بالقشرة.
- تحسين مرونة الشعر: الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبادي اليوناني، مثل الزنك والكالسيوم والفيتامينات ب، تساعد في تحسين مرونة الشعر ومنع تقصفه. استخدام الزبادي اليوناني كقناع للشعر يمكن أن يعزز من مرونته، ويجعله أكثر قوة وصحة.
- تغذية فروة الرأس: البروبيوتيك الموجودة في الزبادي اليوناني تساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس من خلال موازنة البكتيريا الجيدة والسيئة. فروة الرأس الصحية هي أساس نمو الشعر الصحي، واستخدام الزبادي اليوناني يمكن أن يساعد في تحقيق هذا التوازن.
الفرق بين الزبادي اليوناني والزبادي العادي
الزبادي اليوناني والزبادي العادي يُستخدمان كثيرًا في التغذية اليومية، ولكن لهما اختلافات بارزة في القوام والتركيب الغذائي. إليك الفروق الرئيسية بينهما: [3]
- طريقة التصنيع:
- الزبادي العادي: يتم تصنيعه بتخمير الحليب بثقل. يتم إزالة السائل (المصل) للحصول على المنتج النهائي.
- الزبادي اليوناني: يتم تصنيعه بنفس الطريقة كالزبادي العادي، لكن يتم تصفيته لمدة أطول أو استخدام مصفاة لإزالة المزيد من المصل، مما يؤدي إلى حصوله على قوام أكثر كثافة.
- القوام والنسيج:
- الزبادي العادي: لديه قوام خفيف ومرن.
- الزبادي اليوناني: لديه قوام أكثر كثافة وسمكاً، نتيجة لإزالة المزيد من المصل، مما يجعله أكثر كرمشة وكثافة.
- القيمة الغذائية:
- البروتين: الزبادي اليوناني يحتوي عادةً على نسبة أعلى من البروتين بالمقارنة مع الزبادي العادي، نظرًا لتركيزه الأعلى بعد إزالة المصل.
- الدهون: يمكن أن يختلف محتوى الدهون بين النسختين اعتمادًا على نوع الحليب المستخدم في التصنيع.
- الاستخدامات:
- يستخدم الزبادي اليوناني عادة في وصفات الطهي التي تتطلب قواماً كثيفاً، مثل الصلصات والحلويات.
- يُفضل استخدام الزبادي العادي في الوصفات التي تتطلب مزيجاً خفيفاً ونسيجاً مرناً، مثل الخبز والعصائر الطبيعية.
بشكل عام، يختلف الزبادي اليوناني والزبادي العادي في التركيب الغذائي والاستخدامات المفضلة، مما يجعل كل منهما يناسب نوعاً مختلفاً من الأطباق والاحتياجات الغذائية.
في الختام، تجدر الإشارة إلى الزبادي اليوناني يعتبر طعاماً صحياً وآمناً، ولكن قد لا يتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب. كما يمكن أن يؤثر الزبادي على فعالية بعض الأدوية، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله في حالة تناول أدوية لعلاج مشاكل صحية.
الزبادي اليوناني يُعد إضافة ممتازة لأي نظام غذائي صحي، حيث يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، من تحسين صحة الجهاز الهضمي إلى تعزيز الصحة النفسية وبناء العضلات. بتضمينه في نظام غذائي متوازن، يمكن الاستفادة من جميع هذه الفوائد لتحقيق صحة أفضل وجمال متألق.
مواضيع ذات صلة
شاهدي أيضاً: رجيم اللبن والخيار
شاهدي أيضاً: رجيم اللبن وطريقة تطبيقه
شاهدي أيضاً: فوائد اللبن (الزبادي) للبشرة
شاهدي أيضاً: 8 فوائد لماسكات اللبن لن تتخليها
-
الأسئلة الشائعة
- الزبادي اليوناني هل هو صحي؟ نعم، الزبادي اليوناني خيار غذائي صحي للغاية لعدة أسباب، أبرزها أنه غني بالعناصر الغذائية، يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويقوي العضلات ويبني الجسم، ويحسن صحة العظام والأسنان، ويعزز صحة القلب، ويقوي المناعة، ويحسن صحة البشرة والشعر.
- هل الزبادي اليوناني يساعد على إنقاص الوزن؟ نعم، يمكن أن يساعدك الزبادي اليوناني على إنقاص الوزن بفضل محتواه العالي من البروتين وقلة السعرات الحرارية، كما يُساعد الكالسيوم الموجود فيه على تنظيم هرمونات الجوع والشبع، بينما تُحسّن البروبيوتيك صحة الجهاز الهضمي ممّا يُعزّز عملية التمثيل الغذائي.