الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني يستكشف الأردن بعيون المحبة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
النجم الإماراتي فايز السعيد يحط رحاله في بيروت
الرحال
عدنان أكبر

بعد رحلته الفلسطينية المميزة بطابعها الخاص، وضمن مشروعه الطموح في صناعة محتوى رحلات وسفر يحمل عنوان (just_trvl)، انطلق الرحّالة وصانع المحتوى الإماراتي عدنان النخلاني نحو أرجاء الأردن، واصفاً زيارته للأردن بعد فلسطين بأنه انتقل من دار أهل إلى دار أهل.

عمّان: مدينة المحبة

استهل عدنان النخلاني رحلته في العاصمة عمّان التي يعتبرها مدينة المحبة، حيث انغمس في أعماقها ووسطها المزدحم بأهلها ونداءات الباعة وأبواب الرزق. انتقل بعدها إلى جبل القلعة، الذي كان مقر الحكم للعمونيين قديماً، ليقف بإجلال أمام القصر الأموي فوق قمّة الجبل.

السلط: تراث وكرم

من عمّان توجه النخلاني إلى السلط، حيث التقى بالسيدة ميسر الحياري (أم عمر)، ووصف اللقاء بقوله: "كانت أم عمر مرحّبة ومضيافة، استمتعتُ بأطباقها التقليدية الشهية من الرشوف والسمّاق، وتذوقتُ من تراثها المطبخي المليء بالأطايب والمربيات والأعشاب".

البتراء: مدينة الأنباط العجيبة

أما وجهته الثالثة في الأردن، فكانت المدينة الوردية البتراء، حيث عبّر النخلاني عن دهشته بجمالها وعجائبها قائلاً: "ألقيت تحية المدن كلها على مدينة الحارث الرابع، وحملت من شعبي إلى سيقها السلام".

جرش: عبق التاريخ

ودّع النخلاني عمّان، واتجه نحو الشمال إلى مدينة جرش التاريخية. واصفاً تجربته في جرش، قال: "دخلت من بوابة النصر كما فعل الإمبراطور هادريان قبلي، وسرت على خطى الناس منذ زمن الإسكندر الأكبر، قطعت شارع الأعمدة بنبض القلب، وتأملت في عظمة المسرح الجنوبي على مر العصور، الحوريات استقبلنني بترحيبهن، والشمالي قدّم لي وصلة من مواويل الندى".

عجلون: سحر الطبيعة والتاريخ

بعد جرش، واصل النخلاني رحلته نحو عجلون، حيث كان له موعد مع القائد عز الدين أسامة فوق قلعة صلاح الدين. ووصف زيارته لعجلون قائلاً: "زرت محمية غابات عجلون، وخضت في مسار راسون السياحي، استمتعت بالشلالات جميعها، من ازقيق إلى راجب وغيرها".

أضاف: "ومن عبين إلى عبلين إلى مسجد عجلون الكبير، غادرت عجلون متجها نحو نسائم البحر الميت، حيث أخفض نقطة على سطح الأرض. قضيت هناك لحظات من التأمل النقي، مشبعا بالأوكسجين والسحر الذي جمعته من كل مكان في الأردن".

وفي ختام زيارته، أكد النخلاني أنه لا يقول للأردن وأهله وداعا، بل إلى لقاء قريب.

النخلاني وعشقه للسفر

يُذكر أن عدنان النخلاني يعشق السفر والترحال منذ صغره، وقد كرّس حياته لهذا الشغف، وجعله محور المحتوى الذي يصنعه على منصات التواصل الاجتماعي.

أسس مشروعه الخاص تحت اسم (just_trvl)، مؤكداً أن زيارته للأردن جاءت بهدف تعريف الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب بما يحتضنه الأردن من أماكن سياحية وترفيهية ومعالم تاريخية، إلى جانب تميز مطبخه الشرقي بمذاقات بدوية وريفية وحضرية.

شاهدي أيضاً: إتيكيت السفر