الراقصة دينا وحفيد فنان راحل يشتبكان مع أزمة مطربي المهرجانات
بعد تصاعد حدة الأزمة بين مطربي المهرجانات في مصر ونقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، دخلت الفنانة دينا، وحفيد الفنان الراحل كمال الشناوي، على الخط.
وتصاعدت حدة الأزمة بين مطربي المهرجانات في مصر ونقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر بعد قرارات الأخير بمنع 20 مؤديا منهم من الغناء، بالإضافة إلى سحب الترخيص السنوي من حسن شاكوش على خلفية إساءته لفئة "الطبالين" وخلافه مع زميله رضا البحراوي في حفلهما بالساحل الشمالي قبل أشهر عدة.
وأثارت قرارات هاني شاكر، جدلا في الآراء بين الجمهور ما بين مؤيد ومعارض، إلا أن الأزمة تفاقمت، بعد اصطدام رجل الأعمال نجيب ساويرس بنقيب المهن الموسيقية في مداخلة هاتفية على الهواء، وتأكيده أن ما فعله شاكر بحق مطربي المهرجانات "لا يليق"، قائلا: "الله لا يسامح في قطع الأرزاق"، وهو ما دفع شاكر للهجوم عليه بعد تهكم ساويرس منه بقوله: "أنا مش بسمعه أصلا"، وهو ما دفع النقيب للرد عليه: "ميشرفنيش إنك تسمعني".
دينا قدمت مقترحًا لحل هذه الأزمة الراهنة وإنهائها، بينما حفيد الراحل كمال الشناوي، كان له شهادة لقيت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
دينا تقدم مقترحًا لأزمة المهرجانات:
وقالت دينا في تصريحات صحيفة، إن مقترحها مفاده: "إدراج مطربي المهرجانات تحت شعبة "المونولوجست"، لأن الأخير معروف عنه عدم امتلاكه الصوت القوي ولكن معاني كلمات أغنياته تعبر عن الشارع، مدللة على كلامها بقولها: "فلنتذكر ثريا حلمي وإسماعيل ياسين وعادل الفار، فأغنياتهم كان تمثل الشارع والناس".
وأضافت أن: "إدراج مطربي المهرجانات في شعبة "مونولوجست" لن يضر الطرب".
وتابعت الفنانة: "إذا صنفنا فئة مطربي المهرجانات تحت شعبة "المونولوجست"، ومن ثم تقدموا لاختبارات للالتحاق بهذه الشعبة، فهذا لن يضر الطرب في شيء، لأن هناك فارقا شاسعا بين المطرب و"المونولوجست"، فالأول هو من يطرب مستمعيه، أما الثاني فيقدم أغنياته من واقع مجتمعه وهكذا".
وبسؤالها عن موقفها من الفنان حسن شاكوش بعد إساءته لفئة "الطبالين" بقوله "الطبالين بنتهم بتطلع رقاصة"، ردت بقولها: "أولا هذه ليست إساءة للطبالين وإنما للراقصات، وبحكم أنه اعتذر عن هذه الجملة، فعفا الله عما سلف لإن مفيش بني آدم مبيغلطش، وعن نفسي ليس لدي أزمة معه بما أنه اعتذر عما قاله".
وأكدت دينا، أن مقترحها يتضمن فئة مطربي الراب ولكن بشكل آخر، موضحة: "إذا تحدثنا عن ويجز ومروان بابلو وغيرهم من مطربي الراب، فهؤلاء يتم تصنيفهم كمطربين غربيين، لأنهم بيغنوا بكلام عربي على الطريقة الغربية".
وشددت على تفهمها لحالة الغضب التي تسيطر على الفنان هاني شاكر خلال الوقت الراهن، مؤكدة: "هو شايف إنه مش معقول واحد مبيغنيش ويبقي مطرب، وهو أكيد عنده حق تماما في كده، لأنه ابن مهنة الغناء والطرب التي تربي ونشأ فيها منذ سنوات، ويملك شعبية جارفة في مصر والوطن العربي، وقد رأيت بنفسي حجم شعبيته مثلاً في لبنان حينما كنت معه هناك قبل سنوات، ولذلك أعتقد أن جزئية التصنيف هي الحل للأزمة الراهنة".
شهادة حفيد كمال الشناوي تكشف بعدًا طبقيًا:
خلال الساعات الماضية، غدا حديث الفنان الشاب عمر الشناوي، حفيد الفنان الراحل كمال الشناوي حول موقف محرج تعرض له مع زوجة الفنان هاني شاكر، حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد كشف الشناوي أن زوجة شاكر تعاملت معه بطريقة متعجرفة، ما ترك أثرا سلبيا سيئا في نفسه، وفق تعبيره.
الحكاية بدأت بعدما نشر الشناوي عبر فيسبوك، تفاصيل القصة، وقال: "أنا نفسي احكي عن موقف حصلي أثناء ذهابي للأوبرا لاستلام تكريم بالنيابة عن جدي الراحل كمال الشناوي ربنا يرحمه. وكان الحفل ده بيكرم فيه الزعيم عادل إمام والفنانة الجميلة لبنى عبد العزيز وبيقدم الحفل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وقتها كان عمري 21 سنة ولبست بدلتي الوحيدة ورحت وكنت مرعوب بكوني أول مرة يبقي ليا صلة لوحدي بالوسط الفني وناسه بدون وجود جدي معي. فقعدت في المكان المخصص لجدي الله يرحمه ومنتظر التكريم يبدأ".
ثم تابع أن زوجة الفنان هاني شاكر دخلت الحفل مصطحبة معها ابنها وصديقاً له، وكان المكان المخصص لهم بجانبه، موضحاً أن المشكلة كانت وجود كرسيين فقط وعددهم 3 أشخاص.
وأضاف أن زوجة شاكر نادت المسؤولة عن التنظيم وسألتها باللهجة المصرية: "مين ده وقاعد هنا ليه"، مشيرة إليه.
ثم استطرد أن الفتاة همست لها بصوت خافت: "ده المكان المخصص لكمال الشناوي أو ده حفيد كمال الشناوي أو حاجه تانيه الله اعلم قامت قايلة بصوت عالي يقوم احنا ثلاثه هنقعد جنب بعض هنا، البنت ردت قالتلها ده مكانه ومقدرش أقومه فضلت تردد "يقوم أنا مرات هاني شاكر وهو البيحيي الحفله" وبتبصلي بصات اكني حشره قاعده وفضلت واقفه ومش ناويه تتنازل غير لما أنا أقوم".
وأكمل حفيد الشناوي سرد القصة: "البنت ردت عليها قالتلها أنا عندي حل أن حضرتك تقعدي في الصف ده وابنك وصديقه يقعدوا في مكان تاني في الصف خلفك مباشرا، ردت قالتلها "لا هو يقوم احنا هنقعد هنا". أنا كنت محرجا جدا الآن اولا أنا لوحدي ومحدش يعرف أنا مين ولأن الناس كلها بدأت تتفرج عليا اكني قاعد في مكان مش مكاني، لأن مفيش إنسان هيقوم حد من مكان مخصص له بالجرأة والتعسف ده.
وتابع "في هذه اللحظة سمعت صوتا لطيفا جدا وكانت الفنانة لبنى عبد العزيز قالتلي تعال يا حبيبي اقعد جنبي الكرسي ده فاضي، فقمت بسرعة لأن كنت عاوز الموقف ده ينتهي والناس تنشغل بحاجة تانية قامت مطبطبة عليا وقالتلي متزعلش"، مؤكداً: "الموقف ده أثر في نفسيتي جدا وحسيت اني مليش قيم. وثانيا حصل في داخلي حاله لخبطة لأن وقتها حسيت بكره تجاه زوجه الفنان هاني شاكر وله هو شخصيا وفنه لأن كان اعتقادي أن الفن وأهله رقي وأخلاق والحصل معايا ده كان أبعد ما يكون عن مخيلتي لأهل الفن، ولكن يشاء القدر اني في نفس الموقف فنانه جميلة مثل لبنى عبد العزيز تعدل الدفة وتوريني إن في كل مكان في دائما الحلو والوحش".
واختتم حفيد كمال الشناوي: "الفن رقي، الفن أخلاق، الفن ليس باللبس والمظاهر والتفاخر بل بالسيرة الطيبة وحب الناس ليك ولفنك".
وبعد هذا المنشور، انهالت التعليقات منتقدة تصرّف زوجة هاني شاكر، ما دفع حفيد الشناوي لكتابة تعليق إضافي قال فيه: "يا جماعة والله أنا آسف بس أنا مش بحكي القصه دي عشان حد يذم في أي حد الهدف مش الذم أو اننا نغلط في حد بل بالعكس. الهدف من القصة إن التعامل معايا في ظل ظروف دخولي القاعة دي يومها فكرني أن ممكن يكون شبيه بإحساس أي حد بيتوقف أو بيتمتع وهو مش فاهم ليه بيتعمل معاه كده وأن تصرف الفنانه لبنى عبد العزيز هداني وريحني".
وتناقلت مواقع التواصل تلك الحادثة بكثرة دون تعليق يذكر من نقيب الفنانين حتى الآن.