الدهون الثلاثية دليلك الشامل

مقالات ذات صلة

علاج الدهون الثلاثية

أعراض الدهون الثلاثية

الغدد التناسلية دليلك الشامل

سنقدم لكم في هذه المقالة الدليل الشامل للدهون الثلاثية بما في ذلك أسباب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاضها، وكيفية المحافظة على نسبة الدهون الثلاثية في وضعها الطبيعي.

ما هي الدهون الثلاثية في الدم؟

الدهون الثلاثية هي أحد الدهون الموجودة في الجسم يحصل عليه من الأطعمة الدهنية بما فيها الزبدة والسمن النباتي وغيرها من الزيوت، تتكون هذه الدهون من خلال الجمع بين جزيء واحد من الجلسرين وثلاثة جزيئات من الأحماض الدهنية. يقوم الجسم بتكسير الكربوهيدرات من الطعام الذي يتناوله ويحولها إلى جلوكوز الذي تمتصه الخلايا لاستخدامه كوقود، ثم يحول التي لا يمكن تحويلها إلى الدهون الثلاثية تُخزَّن في الأنسجة الدهنية لتزويد الجسم بالطاقة لعمليات الأيض.

تحليل الدهون الثلاثية في الدم

يحتاج أي شخص الذي يتجاوز عمره عن 20 عاماً إلى إجراء اختبارات منتظمة كل 4-6 سنوات لتتبع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. يأخذ الطبيب عينة الدم من الشخص لفحصها ويطلب منها الامتناع عن تناول الطعام لمدة نصف يوم على الأقل للحصول على نتائج أوضح. وقد يؤثر العمر والتاريخ العائلي والتدخين وضغط الدم على نتائج الفحص.

يمكنك معرفة ما إذا كانت نسبة الدهون الثلاثية في دمك تشكل خطراً على صحتك أم لا، من خلال هذه الأرقام الخاصة للكبار فوق العمر 19 سنة: ^[1]  

• الوضع الطبيعي لمستويات الدهون الثلاثية في الدم أقل من 150 مجم / ديسيلتر بعد صيام 12 ساعة.
• ​مستويات على هامش الارتفاع من 150 إلى 199 ملغ/ ديسيلتر.
• مستويات مرتفعة للدهون الثلاثية من 200 إلى 499 ملغ/ ديسيلتر.
• مستويات مرتفعة جداً للدهون الثلاثية أكثر من 500 ملغ/ ديسيلتر.

وهذه الأرقام الخاصة لتحليل الدهون الثلاثية عند الأطفال 10-19 سنة:

• مستوى طبيعي للدهون الثلاثية أقل من 19 ملغ/ديسبلتر.
• مستويات على هامش الارتفاع من 90-129 ملغ/ديسبلتر.
• مستويات مرتفعة للدهون الثلاثية أكثر من 130 ملغ/ديسبلتر.

أما للأطفال أقل من 10 سنوات:

• مستوى طبيعي للدهون الثلاثية أقل من 75 ملغ/ديسبلتر.
• مستويات على هامش الارتفاع من 70-99 ملغ/ديسبلتر.
• مستويات مرتفعة للدهون الثلاثية أكثر من 100 ملغ/ديسبلتر.

أسباب انخفاض نسبة الدهون الثلاثية وأضراره

أسباب انخفاض الدهون الثلاثية في الدم

• سوء التغذية.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• سوء امتصاص العناصر الغذائية.
• الإصابة بمرض نقص الدهون.
• تناول الأدوية الخافضة للدهون.

خطر انخفاض نسبة الدهون الثلاثية

لا تؤثر انخفاض نسبة الدهون الثلاثية في الدم أي ضرر على المدى القصير، لكن قد تسبب أعراض الإرهاق والتعب وفقدان كتلة العضلات مع مرور الوقت. نظراً لأن الدهون الثلاثية تمنح الجسم الطاقة الكافية، وعند انخفاض نسبتها فإن الجسم يفتقر على الطاقة الكافية لأداء مهامه.

أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية وأضراره

أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم ^[2]  

• الإصابة بمشاكل الكبد أو الغدة الدرقية أو مرض السكري.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• زيادة الوزن.
• ارتفاع استهلاك الكربوهيدرات البسيطة.
• اتباع حمية غذائية عالية الطاقة غني بالسكريات والكربوهيدرات البسيطة.
• الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
• الإفراط في تناول مضادات الذهان غير التقليدية أو مضادات الاكتئاب، هرمون الإستروجين والمنشطات، ومدرات البول.
• وجود تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• انقطاع الطمث.

خطر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

• يزيد ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأمراض الشرايين الطرفية مثل تصلب الشرايين.
• يسبب أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية.
• يؤدي ارتفاع الدهون الثلاثية إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس أو مرض الكبد الدهني.

أعراض ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

تسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بعض الأعراض منها:

• الغثيان، وألم البطن، وفقدان الشهية.
• التهاب البنكرياس الحاد في حالة ارتفاع شديد في الدهون الثلاثية.
• ارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
• حدوث متلازمة سوء التمثيل الغذائي، وهي مجموعة الاضطرابات الأيضية التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

تغيير النظام الغذائي

تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الخضراوات والحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات السكرية والنشوية. وقلل من تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، وتناول بدلاً منها الدهون الجيدة الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات والبذور والأسماك.

ومن الضروري تناول 25-35 جراماً من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، من أجل خفض الدهون الثلاثية. حيث تمنع الألياف تحويل السكريات والكربوهيدرات إلى دهون ثلاثية عن طريق إبطاء امتصاصها.

تجنب كذلك الاستهلاك المفرط للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وهو سبب رئيسي لارتفاع الدهون الثلاثية، من خلال تقليل حجم الطبق وحصة الطعام.

ممارسة التمارين الرياضية

تخفض ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم مثل المشي والسباحة والرقص من نسبة الدهون الثلاثية وتزيد من نسبة الكوليسترول الجيد.

الحفاظ على الوزن الصحي

يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية بنسب معتدلة لمحاربة انخفاض أو ارتفاع الدهون الثلاثية. ومن المهم للأشخاص الذين يعانون من السمنة اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة للوصول إلى الوزن الصحي.

النوم الصحي

حاول الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لموازنة الهرمونات والتمثيل الغذائي، مما يخفض مستويات الدهون الثلاثية. ^[3]  

تناول حبوب أوميغا 3

تناول دهون الأوميغا- 3​ الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات، وبعض الأسماك مثل التونة والسلمون والسردين.

تناول الأدوية لخفض الدهون الثلاثية

• أدوية الفايبريت مثل الفينوفايبرات، والجمفيبروزيل لتقليل نسبة الدهون الثلاثية وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد. لا ينصح من يعاني من مرض حاد في الكلى والكبد بتناول هذه الأدوية.
• النياسين المعروف بحمض النيكوتينيك يخفض الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 50%.
• حبوب زيت السمك غنية بأحماض أوميغا 3 للتحكم في مستويات الدهون الثلاثية.  
• مثبطات امتصاص الكوليسترول.

أبرز ما قدمناه في الدليل الشامل للدهون الثلاثية هو ضرورة إجراء فحص الدم لأجل التحقق من مستويات الدهون في الدم، مثل: نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية. وقد قدمنا لكم أيضاً نصائح لتقليل من نسبة الدهون الثلاثية المرتفعة والتحكم في مستوياتها في الدم، أهمها المحافظة على الوزن الصحي وممارسة التمارين الرياضية.

موضوعات ذات صلة: