الدكتورة خلود مصدومة من نهاية مسلسل اختطاف: فقدت تعاطفي مع البطلة
عبرت الفاشينيستا ومدونة الموضة في الكويت، الدكتورة خلود، عن إعجابها بمسلسل اختطاف على الرغم من نهايته الصادمة بالنسبة لها.
الدكتورة خلود مصدومة من نهاية مسلسل اختطاف
وقالت الدكتورة خلود إن نهاية المسلسل شكلت صدمة بالنسبة لها ولم ترض عنها كمتابعة لرغبتها في الانتقام من الشخصية الشريرة في المسلسل وهي شخصية ماجد التي جسدها الممثل السعودي خالد صقر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت الدكتورة خلود أن نهاية مسلسل اختطاف تسببت في فقدانها التعاطف مع شخصية البطلة التي أدتها "إلهام علي" لدرجة أنها أصبحت تشعر أن البطلة تستحق ما حدث بها خلال أحداث المسلسل.
وأكدت الدكتورة خلود على أنه بالرغم من نهاية المسلسل الصادمة إلا أن المسلسل كان قوياً ومختلفاً عن القصص التي اعتادت مشاهدتها.
وأشادت خلود بأداء الشخصيات في المسلسل خاصة الفنانة إلهام علي التي قدمت 3 شخصيات في العمل وزوجها الفنان خالد صقر.
وأشارت إلى أنها كانت متوقعة نهاية مختلفة للمسلسل، وهي مقتل البطل "ماجد"على يد إحدى الشخصيتين اللتين تجسدهما إلهام علي: "خلود"، و"لينا"، كما توقعت زواج "لينا" و"خلود".
نهاية صادمة لمسلسل اختطاف
أثارت نهاية مسلسل اختطاف الذي يعرض على منصة شاهد صدمة للجمهور والتي عرضت أمس الجمعة، وهو ما دفع بطلة العمل الفنانة إلهام علي للرد على الانتقادات التي تعرضت لها نهاية المسلسل.
وقالت إلهام علي في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها قدمت 3 شخصيات في مسلسل اختطاف موجهة رسالة إلى الجهور: "أنا في النهاية ممثلة ولا تبخسون حقي أنا قمت ب 3 شخصيات يعني اللي محتار من لينا لا يغفل عن خلود ولا يغلف مع طيف".
ورداً على الأسئلة التي وجهت لها حول مدى اقتاعها بطريقة تصرف الشخصيات ومبادئها، أكدت أنها ممثلة تقوم بنقل الدور كما كتب من قبل المؤلف ولا يعني تقدميها دور أنه يتشابه معها.
وعلقت: "أنا ممثل في هذا العمل هناك كاتب ومخرج عدم اقتناعي بمبادئ الشخصية لا يعني أن لا اقوم بها لان أنا دوري أن أوصلها لكم على أكمل وجه ولا يعني أن أقوم بدور شرير أني مقتنعة به".
وحول نهاية المسلسل أكدت إلهام علي أن نهاية المسلسل الصادمة وغير المتوقعة كانت سبباً في قبولها مسلسل اختطاف، وعلقت: "أنا أرى أفكار متكررة كلما قدم لي عمل وأنتم تعبتم لذلك عندما عرض علي مسلسل اختطاف وفتحت يعين وما توقعت هذه النهاية صراحة حبيتها بغض النظر نتفق أو نختلف وكيف قدمت لكنها كانت غير مألوفة".
مسلسل اختطاف، هو عمل بوليسي يتحدث عن اختطاف طفلة واحتجازها في قبو في مزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعة له وخائفة منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الابنة المختطفة، لكن من دون فائدة.