التعامل مع طفل كثير البكاء
يتطلب التعامل مع الأطفال الكثير من الصبر والحنان والحب، حيث يجب علينا أن نتعامل معهم بطريقة تحفزهم على التعلم والتطور، وأن نساعدهم على بناء شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما يجب أن نحاول جعل مهامهم وواجباتهم ممتعة، وأن نمنحهم الخيارات ليشعروا بالسيطرة على حياتهم. كما يجب علينا كأهل أن نرعاهم ونقدم لهم الحب والدعم اللازم، وأن نكون قدوة لهم في التصرفات السليمة، ووضع الحدود اللازمة لتعليمهم الالتزام بالقواعد والسلوك الجيد، وأن نستخدم العقاب المناسب عند الضرورة، دون التعدي على حقوقهم أو إيذائهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب بكاء الأطفال
- متعب: قد يشعر طفلك بالتعب لذا يحتاج إلى أخذ قسط من الراحة والنوم.
- مريض أو مصاب بالحمى: في حال كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة، فقد يكون مصاباً بمرض.
- الهواء المحبوس: يمكن أن يكون يعاني من الهواء المحبوس والتي تعد تجربة مؤلمة له ويحتاج للتجشؤ.
- عدم الارتياح: قد يشعر طفلك بعدم الارتياح بسبب شيء يخدشه مثل بطاقات الملابس أو نتيجة ملابس ضيقة.
- جائع: قد يحتاج طفلك إلى الرضاعة أكثر مما تتخيلين، إذا مرت ساعة على آخر رضعة، فقد يكون طفلك جائعاً.
- رطب أو متسخ: يجب التحقق مما إذا كان حفاضه مبللة أو متسخة، لذا يجب تغييره في حال كان مبللاً أو متسخاً.
- شدة الحرارة أو شدة البرودة: قد يشعر طفلك بالبرد لذا يجب تدفئته جيداً وقد يشعر بالحر إما نتيجة ارتداء الكثير من الملابس أو درجة حرارة الغرفة.
- متحفز: ربما يكون طفلك متحمسًا جدًا، خاصةً إذا كان هناك الكثير من الزوار أو نتيجة الأشياء التي تحدث حوله، ومع الكثير من الأصوات والمشاهد والروائح.
- وحيد: يشعر طفلك بالأمان عندما يرى وجهك، ويسمع صوتك، ويشمك ويشعر بلمساتك، فالبكاء هو طريقتهم في إخبارك بأنهم يحتاجون وجودك ليشعروا بالأمان. [1]
طرق لجعل الطفل يتوقف عن البكاء
- الراحة والاستلقاء والنوم: قد تجد أن النوم أو الاستلقاء بعد الرضاعة سيريح الطفل كثيراً.
- تغيير المشهد: قد يكون الموقع الجديد الذي يجب التركيز عليه هو كل ما يحتاجه الطفل لتغيير مزاجه.
- التدليك: خلع ملابس طفلك مع تدليكه بلطف، مع تجنب استخدام أي زيوت أو غسول حتى يبلغ طفلك شهرًا على الأقل.
- تمشيط الظهر: مشط ظهر طفلك بقوة وبشكل متناغم، أو ضعيه في مواجهتك واستلقي، أو ضعيه على بطنه على حجرك.
- حمام دافئ: هذا يهدئ بعض الأطفال على الفور، لكنه قد يجعل بعض الأطفال يبكون أكثر، لذا عليك التجربة أولا لمعرفة ما يحتاجه طفلك.
- الموسيقى: يمكن للموسيقى أن تهدئ الجهاز العصبي، وتقلل من معدل ضربات قلب الطفل وتنفسه. ولا تقلل من شأن قوة صوتك، قد يهدأ الأطفال بشكل خاص بصوت أمهم وهي تغني لأن صوتها مألوف وله إيقاع هادئ.
- إصدار أصوات لتهدئته مع هز خفيف: تشير الدراسات إلى أن استجابة مهدئة تنطلق في دماغ الرضيع عند حمله أو هزه، مما يتسبب في إبطاء معدل ضربات قلب الطفل وجعل العضلات أكثر استرخاء، كما تتسبب الأصوات في إلهائه نتيجة تركيزه عليه بدلاً من البكاء.
- كسر روتين البكاء وتشتيت الانتباه: يشعر الأطفال أحيانًا بالحزن الشديد، لكن تشتيت الانتباه المفاجئ، مثل تسجيل صوتهم، أو تغيير مكانهم يجعل الأطفال مهتمين جدًا بالعالم من حولهم لدرجة أن مجرد إدخال شيء جديد يمكن أن يساعد في كسر حلقة البكاء هذه.
- إطفاء الأنوار: يمكن بسهولة أن يصبح الأطفال مفرطين في التحفيز بفعل الضجيج والأضواء، إن الأطفال حديثو الولادة معتادون على حدود الرحم الهادئة والمظلمة، منع الأضواء يمكن أن يهدئهم.
- جعل بعض الضوضاء: إن الأصوات تحاكي ما سمعه الرضيع في رحم أمه، كما أن الضوضاء البيضاء تخفي أيضًا الأصوات الأخرى المحيطة، فقط حافظ على مستوى الصوت منخفضًا، حيث تُظهر الأبحاث أن الضوضاء البيضاء يمكن أن تساهم في فقدان السمع إذا كانت عالية جدًا وقريبة جدًا من الطفل لفترات طويلة.
نصائح للأم عند بكاء طفلها
- خذ نفسا عميقا: هذا النوع من التنفس يعزز الاسترخاء، والتحكم في مشاعرها بدلاً من السماح لبكاء الأطفال بالاستفادة منها.
- اضحك أكثر: الضحك مفيد لأي شخص يعاني من مشاعر غير مريحة بسبب بكاء طفلهم، فهو يبعد المشاعر التي تجعلك مكتئبًا أو قلقًا.
- تهدئة نفسك أولاً: إن إيقاف البكاء لبضع دقائق يمكن أن يمنع رأسك من الدوران، مما يساعدك على إعادة الشحن حتى تتمكن من التعامل بشكل أفضل مع البكاء المستمر.
- الخروج من المنزل: يشعر العديد من الآباء الجدد بالقلق من أن الناس سوف ينزعجون من سماع طفلهم يبكي في الأماكن العامة، ولكن من الأفضل لك الخروج والحصول على بعض الهواء النقي.
- التدرب على الإجهاد: تُفرز التمارين الإندورفين والهرمونات التي تمنحك شعورًا بالرضا عن النفس والتي يمكن أن تحسن مزاجك، حيث يبعد الإجهاد عن عقلك لفترة من الوقت حتى تتمكن من التركيز والذي يعيد لك الشعور بالسيطرة. [2] [3] [4]