التعامل مع طفل التوحد كل ما يهمك معرفته
هل يعاني طفلك من مرض التوحد؟ هل تعانين من صعوبة في التعامل مع طفل التوحد؟ تابع المقال الآتي للتعرف على طريقة التعامل مع طفل التوحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيفية التعامل مع طفل التوحد
الطريقة الصحيحة للتعامل مع طفل التوحد تعد واحدة من أهم ركائز العلاج، وعليه يجب على الوالدين تعلم الطريقة الصحيحة للتعامل مع طفلهم نظراً لكونه يقضي أغلب ساعات وقته بينهم. هناك مجموعة من الأمور البسيطة في التعامل مع طفلك قد تحدث فرقاً كبيراً في تحسن حالته، تشمل أساليب التعامل مع طفل التوحد ما يلي: [1]
تحلى بالصبر
على عكس الأطفال الطبيعيين قد يستغرق طفل التوحد المزيد من الوقت لمعالجة الأمور، وعليه قد تحتاج إلى التحدث ببطء حتى يتمكن طفلك من فهم المطلوب.
علم طفلك الطريقة الصحيحة للتعامل مع غضبه
يلجأ معظم أطفال التوحد إلى الطريقة العدوانية في التعبير عن الغضب الأمر الذي يثير غضب الوالدين، تذكر دائماً أهمية الصبر والمثابرة في تعليم طفلك كيفية التعبير عن مشاعره المختلفة، لا تقم بحبس غضب طفلك وإحباطه من الداخل عوضاً عن ذلك قم بتعليمه الطريقة الصحيحة في التعبير عن غضبه.
تختلف الأساليب المتبعة لتهدئة الأطفال من طفل لآخر قد يكون العناق بشدة إحدى وسائل تهدئته، كما يمكن تعليم الطفل تقنيات أخرى تساعده على تهدئة نفسه، على سبيل المثال تعلم أخذ شهيق ببطء وإخراج الزفير من الأنف ببطء مع إغلاق العينين وتخيل أشياء تبعث الشعور بالسعادة.
كن إيجابياً
يستجيب طفل التوحد بشكل جيد مع التعزيز الإيجابي، احرص على التحدث بشكل دائم أمام طفلك عن سلوكياته الإيجابية مع الثناء عليه ومكافأته على كل منها.
تجاهل سلوكيات طفلك المزعجة والتي تجذب الانتباه
قد يتصرف أطفال التوحد أحياناً بطريقة مزعجة لجذب انتباه وتركيز الوالدين، قد يكون تجاهل هذه السلوكيات الحل الأفضل لمنع طفلك على القيام بمثل هذه السلوكيات. تذكر دائماً أهمية التكلم عن السلوكيات الإيجابية لطفلك وحثه على القيام بها.
الالتزام بروتين يومي محدد لطفلك
يفضل الأطفال المصابون بالتوحد باتباع روتين يومي محدد، يساعدهم ذلك على الشعور بالراحة والاستقرار، لذلك عليك الالتزام بروتين يومياً مع طفلك، علي سبيل المثال الالتزام بوقت تقديم الطعام، ووقت اللعب، ووقت النوم، ووقت التعلم، وما إلى ذلك.
تفاعل مع طفلك من خلال النشاط البدني
يميل أطفال التوحد إلى امتلاكهم اهتماماً قصير المدى، وعليه لتعزيز التواصل مع طفلك بإمكانك قضاء المزيد من الوقت في قضاء الأنشطة البدنية كالجري واللعب في الخارج، سيسمح لهم ذلك في الشعور بالراحة والاسترخاء.
أظهر الحب والاهتمام لطفلك
يحتاج أغلب الأطفال إلى الحب والاهتمام، ولكن يفضل البعض الآخر تجنباً لمسهم على الإطلاق، احترم مساحة طفلك ولا تفرض عليه أي عاطفة جسدية غير محببة له.
سمات طفل التوحد
يمكن لفهم خصائص مرض التوحد أن يساعد في معرفة الطريقة الأفضل للتعامل مع طفلك، فيما يلي أهم سمات وخصائص طفل التوحد: [2]
- صعوبة في الانتقال من نشاط إلى آخر، وبالأخص إن النشاط الآخر غير ممتع.
- صعوبة في العمل أو المشاركة في الأنشطة الطويلة.
- صعوبة في اللعب دون القيام بتوجيههم وإعطائهم التعليمات المحددة.
- مشكلة في فهم مشاعر الآخرين أو التعرف على رأيهم.
- صعوبة في استيعاب المدخلات الحسية بطريقة طبيعية.
- مشكلة في استخدام وفهم اللغة، كالسخرية أو لغة الجسد.
أنت مدين لنفسك ولطفلك بأن تكون صحيًا وسعيدًا، احرص على فعل كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق ذلك، إذا كنت تشعر بالإرهاق فاطلب الدعم من الآخرين، وإذا لزم الأمر، فكر في العلاج الذي يوفر لك بيئة آمنة للتعبير عن نفسك دون إيذاء الآخرين، لضمان تقديم الأفضل لطفلك اعتني بنفسك أولاً.