الاحتفال بيوم المرأة العالمي عالمياً

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 مارس 2021 | آخر تحديث: السبت، 09 مارس 2024
مقالات ذات صلة
طرق الاحتفال بيوم المرأة العالمي
لماذا يتم الاحتفال بيوم المرأة العُمانية؟
تكريم ممثلات مصريات في احتفال دبي بيوم المرأة العالمي

يتم الاحتفال السنوي بـ يوم المرأة العالمي في يوم 8 مارس من كل عام، وبالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد إلا أن هناك الكثير من الدول تحتفل بهذه المناسبة حتى وإن كان بشكل افتراضي، فهناك من يمنح السيدات عطلة رسمية، وبعض الدول تمنح نص يوم إجازة، ويأتي كل هذا من أجل تدعيم دور المرأة في المجتمع .

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الاحتفال بيوم المرأة العالمي

  • يعتبر يوم المرأة العالمي هو يوم عطلة رسمية في الكثير من الدول حول العالم، ومن أشهر الدول التي نلاحظ ارتفاعاً كبيراً في معدل بيع الزهور في هذا اليوم هي روسيا، ففي الأيام الثلاثة التي تسبق الاحتفال بيوم المرأة العالمي، يوجد ارتفاع كبير في نسبة مبيعات الورد بسبب الاحتفال بالمرأة الروسية.
  • أما في الصين تحصل النساء في هذا اليوم على نصف يوم إجازة، وهذا وفق لقرار مجلس الدولة، ولكن بالرغم من هذا يحصل الكثير من السيدات العاملين على إجازة كاملة في بعض الوظائف.
  • وفي إيطاليا يحتفل يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي، والذي يعرف باسم "la festa della Donna" والذي يتم فيه تبادل أزهار الميموزا في يوم المرأة العالمي، حيث تعتبر هذا تقليداً غير معروف عالميًا، ولكن يقول البعض أن هذا التقليد بدأ في روما بعد الحرب العالمية الثانية.
  • وأما عن الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يتم إصدار إعلان رئيسي كل عام يحتفي بإنجازات المرأة الأمريكية، ولكن مع تفشير فيروس كورونا المستجد في كافة أنحاء العالم، يتوقع الكثير منا الاحتفال هذا العام بشكل افتراضي.

كيف يحتفل العالم بيوم المرأة؟

يعتبر هذا العام احتفالاً مختلفاً حيث تم تنصيب كامالا هاريس كأول امرأة وأول امرأة سوداء وأول أمريكية من أصل آسيوي تصبح نائبة لرئيس الولايات المتحدة، حيث اختارت الحملة الخاصة بيوم المرأة العالمي لهذا العام شعار لها وهو  #ChooseToChallenge، وتعبر عن اختيار المرأة دائمًا للتحديات، ففكرة التحدي هي نوع من التنبيه على تحمل مسؤولية أفكارنا وأفعالنا سواء على المستوى الفردي أو على المستوى العالمي، وجاء هذا من خلال بروز الكثير من الرائدات الأعمال في مجالات مختلفة.

وأكدت الحملة الخاصة بيوم المرأة العالمي قائلة : "يمكننا جميعاً أن نختار تحدي وادانة وفضح التحيزات المبنية على أساس الجندر (النوع الاجتماعي) وعدم المساواة، ويمكن جميعاً اختيار البحث عن إنجازات المرأة والاحتفال بها بشكل جماعي، والمساعدة في خلق عالم أكثر شمولا للجميع ". وطُلب من جميع الناس " رفع الأيادي عالياً لإظهار أنك مع الحملة وأنك ملتزم باختيار التحدي ورفض عدم المساواة".

لماذا نحتاج العالم إلى يوم عالمي للمرأة

في هذا الشأن قالت المتحدثة الرسمية باسم حملة يوم المرأة العالمي بخصوص هذا اليوم قائلة : "لم يتحقق التكافؤ بين الجنسين لما يقرب من قرن من الزمن "، ويعتبر هذا نوع من النداء الذي تم توجيه في المنتدى الاقتصادي العالمي ، حيث أضيفت " لن يرى أي منا التكافؤ بين الجنسين في حياته، وعلى الأرجح لن يرى الكثير من أطفالنا ذلك أيضاً ".

وتأكيدًا على هذا الكلام كشفت الكثير من البيانات الحديثة التي صدرت عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن وباء فيروس كورونا يمكن أن يسبب القضاء على الكثير من الأعمال لمدة لا تقل عن 25 عاماً، وأن النساء في صدد هذا هم من يقومون بأكبر قدر من الأعمال سواء الأعمال المنزلية ورعاية الأسرة والحرص على عدم تفشي الفيروس داخل المنزل بالاهتمام بأعمال النظافة المستمرة والتعقيم، وهذا هو ما يؤثر على فرص العمل بالنسبة للسيدات.

مسيرات سلمية لـ حقوق المرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي

وبالرغم من الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن هناك منظمات حقوقية حول العالم قامت بتنظيم مسيرات حول العالم للاحتفال يوم المرأة العالمي في عام 2020م الماضي، وهي مسيرات سلمية، إلا أن الشرطة قامت باعتقال الكثير من نشاطات حقوق المرأة بعد فترة من قيام الرجال بمهاجمة هذه المسيرات في العاصمة القرغيزية بيشكيك، وأكدت الكثير منهم على تدهور حقوق المرأة في البلاد.

أما في باكستان ، قامت مجموعة من المسيرات في عدة مدن لمواجهة العنف والتهديدات التي تتعرض لها المرأة.

وفي المكسيك، توجه حوالي 80 ألف شخص إلى الشوارع وذلك بهدف تسليط الضوء على قضية العنف ضد المرأة في البلاد ، لكن تسببت هذه المسيرات في إصابة أكثر من 60 شخصاً، ولكن أكدت الشرطة على أن المسيرات بدأت سليمية ولكن تدخل البعض وألقت قنابل حارقة، الأمر الذي جعل الشرطة تطلق الغاز المسيّل للدموع.

الحركة النسائية في العالم

وبالرغم من هذه الأحداث إلا أن هناك الكثير من السنوات التي شهدت تقدماً كبيراً في وصول الحركة النسائية إلى أعلى مستوى لها، كما أنه شهد هذا العام تنصيب الكثير من السيدات حول العالم في مناصب هامة وقيادية، مثل تنصيب كمالا هاريس كأول امرأة وأول امرأة سوداء وأول أمريكية من أصل آسيوي تصبح نائبة لرئيس الولايات المتحدة.

وفي عام 2019 ، تم انتخاب فنلندا حكومة ائتلافية جديدة برئاسة خمس نساء، وأيضاً تم إلغاء تجريم الإجهاض في أيرلندا الشمالية، وتطبيق إلغاء قانون يتحكم في سلوك النساء وثيابهن التي يرغبن الظهور فيها بالأماكن العامة في السودان.

ومنذ عام 2017 وما زالت حملة "مي تو" تنتشر بشكل كبير مع هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث فيه النساء عن تجارب التحرش والاعتداء الجنسي، الأمر الذي أصبح الآن ظاهرة عالمية نامية، مع تسليط الضوء على السلوك الغير مقبول، والوقوف بجانب قضايا المرأة والاهتمام بها.