الإعلان عن هوية الملحن ياسر بوعلي واختراق حسابه على تويتر يُثير الجدل
كشف الأمير الملحن المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم ياسر بوعلي عن اسمه الحقيقي وذلك من خلال تعليق نشره عبر حسابه على تويتر كما أشار أنه لم يود القيام بهذه الخطوة لكن الضغوط التي واجهها دفعته لإعلان هويته الحقيقة أمام الجمهور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الملحن ياسر بوعلي
الملحن ياسر بوعلي حافظ على هويته سرية لسنوات طويلة لكنه علق على تويتر وأعلن اسمه الحقيقي وهو نايف بن سلمان بن عبدالعزيز حيث قال في تغريدته قائلاً: ياسر بوعلي اسم فني.. الاسم الحقيقي نايف بن سلمان بن عبدالعزيز.. ما ودي أقول بس حدوني.
إلا أن حساب الملحن ياسر بوعلي حذف التغريدة بعد بعض الوقت وتم نشر تعليق آخر أكد خلاله أن الحساب تم اختراقه حيث قدم الشكر لكل من ساعده على استعادة حسابه مرة أخرى حيث قال: الحمدالله تم استعادة الحساب بعد اختراقه من قبل شخص مجهول، كل الشكر على مساعدته باستعادة الحساب بفترة وجيزة والشكر موصول للدعم الفني بتويتر.
الموقف بالكامل تسبب في جدل كبير على السوشيال ميديا في السعودية حيث أكد البعض أن هوية الملحن ياسر بوعلي معروفة منذ فترة على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عنها إلا أن البعض الآخر سأل عن هوية الملحن ياسر بوعلي الحقيقية بعد اختراق حسابه وحذف التعليق منه، لكن هناك تأكيد أن الملحن الموهوب لا يرغب في الإعلان عن شخصيته حالياً لأسباب غير معلومة.
الاسم الحقيقي للملحن ياسر بوعلي
الجدير بالذكر أن الملحن ياسر بوعلي من مواليد عام 1990 وحقق نجاح كبير من خلال عدد من الأغاني التي تعاون فيها مع أكبر نجوم الخليج وكان أولها أغنية هدية مع النجم راشد الماجد ثم أغنية مسكين مع المطرب رابح صقر ليتعاون بعد ذلك مع عدد كبير من مطربي الخليج.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول هوية الملحن ياسر بوعلي فخلال موسم الرياض لعام 2019 ظهر الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز برفقة فؤاد عبد الواحد الحاصل على لقب نجم الخليج لعام 2010 خلال بروفات فعاليات شتاء الرياض التي تنظمها الهيئة العامة للترفية.
هذا الظهور أكد للبعض أن الملحن ياسر بوعلي هو نفسه الأمير نايف على الرغم من عدم تأكيده لهذه المعلومة بشكل رسمي وصريح وغالباً ما يلجأ بعض النجوم إلى اختيار الأسماء المستعارة المكونة من اسم واحد أو لقب معين فقط، لكن هذا الملحن الشاب قرر استخدام اسما مركبا لإفشال كل المحاولات الرامية للكشف عن هويته الحقيقية.