الإعدام مصير زوج الإعلامية شيماء جمال وإليكم القصة الكاملة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 يوليو 2024

قتلها وتقدم ببلاغ كاذب حول اختفائها والمحكمة أصدرت حكمها النهائي بإعدامه رغم منصبه

مقالات ذات صلة
قصة مقتل المذيعة شيماء جمال من بلاغ كاذب إلى النهاية المأساوية
أخر تطورات قضية مقتل المذيعة شيماء جمال واعترافات زوجها
في كل حكاية عبرة: أغرب قصة إعدام في العالم!

بعد رفض محكمة النقض المصرية للطعن المقدم من كلا المتهمين الأول أيمن عبد الفتاح محمد حجاج والثاني حسين محمد إبراهيم الغرابلي، واللذين كانا محبوسين احتياطيا، قُضي نهائياً بإعدامهم شنقا في قضية ارتكابهما جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمداً بسبق الإصرار، وأكدت محكمة النقض الحكم الصادر ضدهما.

إعدام قاتل شيماء جمال

سابقاً، كانت المحكمة الأصلية قد حكمت بسجن المتهمين لمدة عام مع الشغل ومصادرة المضبوطات بتهمة السرقة، وفي مرحلة سابقة، أمر مستشار النائب العام بإحالة المتهمين إلى المحكمة الجنائية بعد انتهاء التحقيقات التي قامت بها النيابة العامة.

وتفصيلاً، كشفت تحقيقات القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنايات مركز البدرشين، أن المتهم أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، اللذين كانا محبوسين احتياطياً، اعترفا خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة بناءً على النصوص التي أدلى بها النائب العام.

القصة الكاملة لمقتل شيماء جمال

أثارت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، الرأي العام المصري، والتي بدأ التداول عنها في يونيو عام 2022، وإليكم القصة بالتسلسل الزمني المنطقي:

اختفاء

خرجت المذيعة المغدورة شيماء جمال رفقة زوجها لقضاء يوم من الاسترخاء والتسوق في أحد المولات التجارية الشهيرة. كان زوجها يرافقها خلال هذه الجولة، حيث اختارت شيماء محلًا لتصفيف شعرها فيه بعد انتهاء جولتها الشرائية.

وقبل أن تدخل المحل، نشرت شيماء رسالة على حسابها في إنستغرام تحذر فيها من التصادمات الشخصية، وأضافت أنه في بعض الأحيان يمكن للضغوطات كشف جوانب حقيقية من شخص ما.

بمجرد دخولها إلى المحل، اختفت شيماء جمال تماما عن الأنظار. لم يتمكن أحد من الاتصال بها، حيث أُغلق هاتفها المحمول. تقدم زوجها، الذي اتهم بقتلها لاحقا، ببلاغ للسلطات يفيد بانقطاع الاتصال بها واختفائها بعد دخولها إلى المحل.

التحقيقات بدأت فورا لكشف ملابسات اختفاء شيماء جمال، مع التركيز على أنشطة زوجها وأي أدلة تربطه بالحادثة. تناولت الأخبار المحلية الجريمة الشنعاء بشكل واسع، مما أثار استنكارا عاما ومطالبات بسرعة كشف الحقيقة وتقديم العدالة للضحية.

اعترافات

بعد اختفاء شيماء جمال لمدة تزيد عن 20 يوماً، كانت الجريمة التي كادت أن تظل غامضة ومحاطة بالغموض تنتهي بطريقة درامية وغير متوقعة. إلى أن اعترف شريك الجاني، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة بتفاصيل الجريمة الشنيعة.

توجه الشريك إلى النيابة، وأكد أنه كان على علم بتنفيذ الجريمة ومكان دفن جثمان شيماء جمال، لافتاً إلى وجود خلافات شخصية بينها وبين زوجها الذي اتهم بقتلها.

بعد هذا الاعتراف، تم رفع الحصانة عن المتهم ليتمكن التحقيق من تفتيش منزله، وتم العثور في حديقته على جثمان شيماء. قام الطبيب الشرعي بالكشف على الجثة، وتم نقلها من موقع الجريمة، فيما تم اعتقال الصديق المعترف بتهمة المشاركة في الجريمة.

وقوع الجريمة

الجريمة البشعة بدأت بعد أن تبادل القاتل السباب مع الضحية خلال مشادة، وفي لحظة من الغضب الشديد، قرر الزوج القاتل استخدام سلاح ناري كان بحوزته لضرب شيماء على رأسها بقوة، ثم خنقها بشكل مفزع باستخدام سكارف كانت ترتديه.

ولاستكمال جريمته، قام القاتل بسكب سائل كاوي على وجه الضحية، مما أدى إلى تشويه جسدها بشكل مروع. بعد ارتكابه لهذه الجريمة الرهيبة، حاول الجاني الفرار من موقع الجريمة، لكن الشاهد أوقفه وأقنعه بأنه لم يره أحد آخر، محاولًا إيقافه عندما حاول نقله إلى مكان بعيد خارج القاهرة.

بعد احتجازه لفترة في الساحل الشمالي، استخدم الشاهد حيلة ما لإقناع الجاني بأنه يجب عليه العودة لطمأنة زوجته، ما أدى إلى قيام الجاني بالسماح له بالعودة للقاهرة. ومن ثم، تقدم الشاهد ببلاغه إلى النيابة، كاشفاً كافة التفاصيل، فيما أصدرت النيابة بياناً حول القضية.