الإسقاط النجمي خطوة بخطوة
This browser does not support the video element.
العديد من الأشخاص لا يستطيعون التفريق بين رؤية حلم واضح في المنام وتجربة الإسقاط النجمي، نظراً لوجود تشابه شديد بين الأمرين، في هذا المقال نشرح لك بالتفصيل ما هو الإسقاط النجمي وأنواعه وفوائده وأضراره وغيرها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الإسقاط النجمي
يُشار إلى الإسقاط النجمي بأنه تجربة الخروج من الجسد، وهو مصطلح أكثر حيادية لوصف هذا الشعور، كما لو أن الوعي أو الذات تكون في مكان آخر من مكان الجسم الفعلي. [2]
يميل بعض علماء النفس إلى اعتبار الإسقاط النجمي مجرد شكل من أشكال الهلوسة، على سبيل المثال، تشير إليه عالمة النفس البريطانية سوزان بلاكمور على أنه خريطة معرفية معينة، وهي نموذج عقلي بديل، حيث يتصرف العقل كما لو كان يختبر العالم ليس من المنظور المعتاد -منظور الجسد- ولكن من منظور آخر. [2]
وتماشياً مع هذا التفسير، تم إجراء العديد من الأبحاث لاستكشاف ما إذا كان الأشخاص الذين يمرون بالإسقاط النجمي لديهم أي خصائص نفسية معينة من شأنها أن تفسر مثل هذه التجربة. [2]
وهي القدرة المزعومة على الدخول في حالة شبيهة بالهدوء، حيث يترك المرء الجسد المادي ويعمل في المستوى النجمي (أي، مستوى افتراضي للوجود يمكن الوصول إليه من الوعي أو الروح، والذي يعمل كحلقة وصل بين العالم المادي والروح أو العوالم الإلهية). [1]
قد تقرأ عن الإسقاط النجمي ويتملكك الحماس للمرور بمثل هذه التجربة، ثم خلال النوم يراودك هذا الحلم بأنك بالفعل حصلت على تجربة خروج من الجسد، بينما يكون في الحقيقة مجرد حلم، فإذا كنت من النوع الذي يستيقظ في الصباح، ويتذكر بعض الأحداث الشبيهة بتجارب الخروج من الجسد فاحذر. [1]
أنواع الإسقاط النجمي
هناك عدة أنواع للإسقاط النجمي، يمكنك المرور بها في حال تجربته، وهي كالآتي: [3]
الحلم الواعي
هو نوع من أنواع الأحلام يُدرك فيه الحالم أنه يحلم، و خلال الحلم الواعي، قد يكتسب الحالم قدراً من التحكم في شخصيات الحلم والسرد والبيئة؛ ومع ذلك، هذا ليس ضرورياً في الواقع لكي يوصف الحلم بأنه واعٍ. [3]
وقد تمت دراسة الحلم الواعي والإبلاغ عنه لسنوات عديدة، وكان هناك شخصيات بارزة على مر العصور مفتونة بالأحلام الواعية، وسعت إلى إيجاد طرق لفهم أسبابها، والغرض منها بشكل أفضل. [3]
وقد ظهرت العديد من النظريات المختلفة كنتيجة للبحث العلمي حول هذا الأمر، وتم عرضها في الثقافة الشعبية، كما أشارت التطورات الأخرى في البحث النفسي إلى الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذا الشكل من الأحلام كشكل من أشكال العلاج بالنوم. [3]
وهناك وسيلتان أساسيتان لبدء حلم واعٍ، هما كما يأتي: [4]
-
الحلم الواعي الناجم عن الحلم: هناك شيء ما في الحلم يدفع الحالم إلى فهم أنه يحلم.
-
الاستيقاظ في الحلم الواعي: إذ ينتقل الحالم من الاستيقاظ إلى الحلم دون فقدان الوعي.
التخاطر
التخاطر هو الشعور، والإدراك، والعاطفة، والضيق، والخبرة، وهو النقل المفترض للمعلومات من شخص لآخر دون استخدام أي قنوات حسية بشرية معروفة أو تفاعل جسدي. [5]
وقد أُطلق هذا المصطلح لأول مرة في عام 1882 على يد العالم الكلاسيكي فريدريك دبليو إتش مايرز، ومؤسس جمعية البحث النفسي، وظل أكثر شيوعاً من التعبير السابق لنقل الأفكار. [5]
وتم انتقاد تجارب التخاطر تاريخياً بسبب الافتقار إلى الضوابط المناسبة والتكرار، إذ لا يوجد دليل مقنع على وجود التخاطر، ويعتبر المجتمع العلمي هذا الأمر عموماً علماً زائفاً. [5]
وهو الانتقال عن بعد للخواطر والوجدانيات، وغيرها من الخبرات الشعورية المعقدة من عقل إلى عقل، وتعني التواصل العقلي عن بعد. ويعني التخاطر لغة اتصال واضح من عقل إلى آخر. [5]
والتخاطر في علم النفس شكل من أشكال الإدراك فوق الحسي الذي يشير إلى تواصل بين شخصين أو أكثر على نحو يصير أحدهما على علم بما يجري لدى الآخر عن بعد دون سماع اللغة المنطوقة أو قراءة اللغة المكتوبة، كما أنه يعد حاسة سادسة، تتمثل في القدرة على التقاط أفكار الآخرين غير المنطوقة وأحاسيسهم. [5]
تعددت النظريات التي حاولت تفسير ظواهر الإدراك فوق الحسي بما فيها التخاطر دون أن تصل إلى حد فاصل، وذلك مع القيام بتجارب فعلية لدراسة التخاطر، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى عدم إمكانية إخضاع هذه الظواهر لشروط المنهج التجريبي العلمي بمعناه الدقيق الذي يضمن القدرة على ضبطها وتكرارها. [5]
الرؤية عن بعد (الجلاء البصري)
يمكن تسميتها كذلك بالاستشعار عن بعد، وهي القدرة على وصف حادث ما يقع في مكان بعيد لا يُرى بالعين المجردة، وفي الأدب الأوروبي الذي يتعلق بالروحانية في بداية القرن العشرين، كان يعرف الجلاء البصري والرؤية عن بعد بالمشاهدة الروحانية أو استبصار السفر. [6]
ووصف روزماري جويلي ذلك بأنه "رؤية الأشياء النائية أو الخفية عن كثب مع العين الداخلية، أو في السفر المزعوم خارج الجسم"، وبالإضافة إلى الرؤية، هناك كذلك التذوق عن بعد، والشم عن بعد، والسماع عن بعد، أو الجلاء السمعي، والإحساس عن بعد. [6]
ولكن اسم الرؤية عن بعد يغلب على جميع تلك القدرات لوجود الصورة العقلية التي يسهل تقييمها، ورغم أن هذه الظاهرة غير خاضعة للدراسة العلمية فإن العديد من أجهزة المخابرات مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تولت رعاية برامج عن الباراسايكولوجي وخاصة الاستشعار عن بعد مثل برنامج بوابة النجوم. [6]
الخروج من الجسد
هي ظاهرة يدرك فيها الشخص العالم من مكان خارج جسمه المادي، يعتبر الخروج من الجسد أحد أشكال التنظير الذاتي، حرفياً "رؤية الذات"، على الرغم من أن هذا المصطلح يستخدم بشكل أكثر شيوعاً للإشارة إلى الحالة المرضية لرؤية الذات الثانية. [7]
تم تقديم مصطلح تجربة الخروج من الجسد في عام 1943 من قبل جورج نوجنت ميرل تيريل في كتابه الظهورات، واعتمده باحثون مثل سيليا جرين، كبديل عن الإيمان المتمحور حول تسميات مثل: "الإسقاط النجمي" أو "المشي الروحي". [7]
ويمكن أن يكون سبب الخروج من الجسد إصابات الدماغ الرضيّة، والحرمان الحسي، وتجارب الاقتراب من الموت، والأدوية الانفصالية والمخدرة، والجفاف، واضطرابات النوم، والحلم، والتحفيز الكهربائي للدماغ، من بين أسباب أخرى، ويَعتبر علماء النفس والأعصاب الخروج من الجسد بمثابة تجارب فصامية تنشأ عن عوامل نفسية وعصبية مختلفة. [8]
فوائد الإسقاط النجمي
من ضمن فوائد تجربة الإسقاط النجمي ما يأتي: [9]
- يعد الإسقاط النجمي مغامرة جديدة فيها متعة واستفادة.
- يساعد على تعلم مهارات جديدة لا يمكن تعلمها من خلال الوجود المادي للنفس البشرية.
- يتيح الإسقاط النجمي للأشخاص التعرف على العوالم المختلفة.
- يساهم في اكتساب الأشخاص لخبرات جديدة.
- يدعم صفاء الذهن واكتساب السلام الداخلي.
- يساهم في التعرف على الطاقة الكونية.
ما حقيقة الإسقاط النجمي
في الأدبيات غير العلمية، غالباً ما ترتبط تجارب الخروج من الجسد بأحداث خارقة للطبيعة وغامضة، مثل: الإسقاط النجمي، والرؤية عن بُعد، وزيارة الجانب الآخر، وفي الواقع، قد يكونون أكثر واقعية، لكنهم ليسوا أقل إثارة للاهتمام. [10]
تُظهر ورقتان بحثيتان حديثتان في مجلة ساينس (Science) أنه يمكن تحفيز تجارب الخروج من الجسد لدى الأشخاص الأصحاء باستخدام نموذج الواقع الافتراضي القائم على "وهم اليد المطاطية"، حيث تتعارض التجارب الحسية للبصر واللمس. [10]
وقد نظر المتطوعون في هذه الدراسات والأبحاث إلى صورة افتراضية لجسم يتم وخزه بعصا، بينما يتم لمس أجسادهم في نفس المكان، ما جعلهم يشعرون كما لو أنهم تركوا أجسادهم، وكانوا يراقبون أنفسهم من الخارج. [10]
ووفقاً للباحث هنريك إيرسون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد، والمسؤول عن إحدى الدراستين، فقد قال: "إن الوهم يكشف عن الآلية الأساسية التي تنتج الشعور بالوجود داخل الجسد المادي"، موضحاً: "نشعر أن أنفسنا تقع حيث توجد العيون". [10]
طريقة الإسقاط النجمي
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لخوض تجربة الإسقاط النجمي، وهي كما يأتي: [11]
- اضبط المُنبه لمدة 6 ساعات، وعندما يرن استيقظ.
- تمدد على ظهرك وأغلق عينيك، وأخبر نفسك بأنك واعٍ ويقظ، ولاحظ جسمك ينام.
- والآن نَم، يجب على دماغك تذكر أنك كنت تريد البقاء يقظاً، فهذا ما يجعل جسمك ينام قبل عقلك، فالجسم نائم والعقل يقظ.
- تخيل نفسك تتسلق حبلاً أو سُلماً أو تتأرجح للأمام وللخلف، وركز على الشعور بالحركة، وليس رؤية الحركة نفسها.
- استمر بفعل هذا بشكل متكرر حتى تشعر بوخزات كهربائية أو اهتزازات في جسمك، كي تتمكن من الخروج من جسدك بشكل طبيعي.
- ابتعد عن جسدك قدر الإمكان، لأن بعض الناس يبقون بجانب أجسادهم ويتسببون في حدوث بعض المشاكل.
تجربتي مع الإسقاط النجمي
نعرض لك فيما يأتي إحدى تجارب الإسقاط النجمي والخروج من الجسد، وذلك كما وردت على لسان صاحبتها:
أنا في الواقع أكره ذلك لأن الطائرة النجمية مكان مخيف للغاية، إذ إنني أستطيع أن أرى جسدي، بالإضافة إلى جسد كل من زوجي وطفلتي نائمين، لأن نفسي النجمية عالقة في المشاهدة من السقف، بينما تقف الأشكال السوداء المخيفة حول فراشنا. [7]
أرى أيضاً ما يُعرف باسم العناكب النجمية، وهي عناكب ضخمة تمتص الطاقة، وتتغذى على هالات الناس، لقد رأيتها تتغذى على ابنتي الرضيعة وهي نائمة، وبمجرد أن تلاحظ العناكب أنني أراها تهرب من أمامي. [7]
كما أن الطائرة النجمية ليست أقل رعباً، ولا أفهم لماذا يريد أي شخص أن تكون نفسه هناك، فأنا أستيقظ من هذه التجارب وأنا أصرخ وأقفز من الفراش وأهرب، ولا يزال بإمكاني رؤية الطائرة النجمية لبضع لحظات حتى بعد الاستيقاظ، وأحاول أن أشرح لزوجي ما هو موجود ولكن من الواضح أنه لا يراه. [7]
يحاول بعض الأشخاص غير المؤمنين بوجود الإسقاط النجمي إخباري بأنني أحلم، لكنني أعتقد أننا جميعاً نعلم أنه شعور مختلف تماماً عن الحلم، بالإضافة إلى أنني نظرت بالفعل إلى ساعتي خلال تجربة الإسقاط النجمي، واستيقظت وكان الوقت هو نفسه بالنسبة لي. [7]
أعلم أن ما رأيته كان حقيقياً، وليس حلماً، وعلى أي حال، لا أوصي بإجراء تجربة الإسقاط النجمي، إلا إذا كان ذلك غير مقصود بشكل واضح، إذ إن كل ما يتعلق بها مخيف وشرير. [7]
الإسقاط النجمي في الإسلام
ومن الناحية الإسلامية، فمصطلح الإسقاط النجمي يُعرف بأنه علمٌ فلسفيٌّ؛ لأنه يدور حول النفس البشرية وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النفس هي الروح التي خلقها الله، وجعلها قواماً لحياة البدن، ويسميها الفلاسفةُ النفسَ الناطقة، وهي عندهم من المجردات التي لا تقوم بها أيُّ صفة. [12]
ولعلَّ مصطلح "الإسقاط النجمي" يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكية في الحوادث الأرضية، وعلم الرُّوحانية، الذي يُعنى به الفلاسفة. [12]
ولا ريب في أن الإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويمكن التفريق بينهما من خلال معرفة ما قامت عليه الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها فهو حقٌ، وكل ما ناقضها فهو باطل، وما ليس من هذا ولا ذاك فهو محل نظر وتردد. [12]
وقد دل الكتاب والسنة على أن الإنسان مُركبٌ من جسمٍ وروح، فالجسم هو بدنه المحسوس المُشاهد، وهو الذي خلقه الله أطواراً: نطفة فعلقة فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره. [12]
وذلك وفقاً لقوله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"، وقوله تعالى أيضاً: "هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ"، كل هذا يتعلق بالجسم المحسوس المشاهد. [12]
وأما الروح، فهي المخلوقة التي تنفخ في هذا الجسم، بفعل ملَك الأرحام؛ كما دل على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد ذكر أطوار تكون الجسم: "ثم يُرسل إليه الملكُ فينفخُ فيه الروح"، وبنفخ الروح في الجسم يصير حياً ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتاً لا حس ولا حركة. [12]
وهذه الروح رغم قربها واتصالها ببدن الإنسان، فإنها من عالم الغيب، لا يعرف الناس من حالها، إلا ما دلت عليه النصوص، وما يظهر من آثارها على البدن. [12]
ومن الباطل الذي ذُكر في شرح الإسقاط النجمي، دعوى بعض الناس أن الإسراء والمعراج هو كذلك من مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلم إنما أُسري وعرج بروحه، والصواب عند المحققين أن الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا مناماً، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده. [12]
كما قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"، والعبد اسم لمجموع الروح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهية والفضيلة النبوية. [12]
وقد عُلم بدلالة الكتاب والسنة أن الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأول اتصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الكريمة: "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا". [12]
أضرار الإسقاط النجمي
هناك بعض الأضرار التي تلحق بمن يخوض تجربة الإسقاط النجمي من بينها ما يأتي: [13]
- لم تربط الأبحاث الحالية بين الإسقاط النجمي بأي مخاطر صحية خطيرة، ولكن في بعض الحالات، قد تشعر ببعض الدوار أو الارتباك بعد ذلك.
- يمكن أن يتسبب الإسقاط النجمي والانفصال عن الجسد بشكل عام في الشعور بالضيق العاطفي.
- قد تشعر بالارتباك حيال ما حدث أو تتساءل عما إذا كنت تعاني من مشكلة في الدماغ أو حالة صحية عقلية، قد لا تحب أيضًا إحساس الإسقاط النجمي، وتقلق من حدوثه مرة أخرى.
- يدعي بعض الأشخاص أيضاً أنه من الممكن أن يظل وعيك محاصراً خارج جسمك بعد الإسقاط النجمي، لكن لا يوجد دليل يدعم ذلك. [14]
ختاماً، بعد أن تعرفت على إجابة سؤال ما هو الإسقاط النجمي وأنواعه وفوائده وأضراره وغيرها، إذا أردت رؤية تجربة الإسقاط النجمي فعلاً، فعليك مشاهدة فيلم دكتور سترينج (بالإنجليزية: Doctor Strange)، فهو يتحدث عن الإسقاط النجمي، وكيف لطبيب لا يفهم لغة إلا لغة البرهان، أن يدخل إلى عالم الإسقاط النجمي.