الأميرة فيكتوريا تعيد ارتداء تاج لنابليون بونابارت في عشاء رسمي

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
ميغان ماركل تعيد ارتداء قطعة مجوهرات فريدة للأميرة ديانا
الصور الرسمية لضيوف مأدبة عشاء زفاف الأمير الحسين
قواعد ارتداء الملابس الرسمية في العمل

اختارت ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا تاجاً غير عادي لعشاء رسمي رفيع المستوى مع ممثلي فرنسا من كبار المسؤولين بالدولة، وتعود أصوله لأسرة نابليون بونابارت.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تاج الأميرة فيكتوريا

ارتدت الأميرة فيكتوريا، 46 عاماً، ليلة الثلاثاء الماضي، تاج نابليون المصنوع من الفولاذ خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقيم على شرف الزيارة الدولية التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى السويد والتي استمرت يومين.

انضم الرئيس الفرنسي وزوجته، السيدة الأولى بريجيت ماكرون، إلى أفراد العائلة المالكة السويدية في العشاء الدبلوماسي بالقصر الملكي في ستوكهولم، والذي دعا إلى الالتزام بقواعد اللباس ذات ربطة العنق البيضاء، بما في ذلك التيجان.

ربما كان اختيار ولية العهد الأميرة فيكتوريا لتاج نابليون المصنوع من الفولاذ بمثابة تحية إلى الضيوف الفرنسيين، حيث ارتقت بإطلالتها الملكية ارتقاء واضحاً، ووفقاً لصحيفة The Court Jeweller، فإن التاج الملكي صُنع لهورتنس دي بوهارنيه، ابنة زوجة نابليون بونابرت.

ويعتبر تصميم التاج الفولاذي غير معتاد لأنه خالي تماماً من الأحجار الكريمة، فيما يتميز بزخارف من الريش والزهور وأوراق البلوط المصنوعة من الذهب والفولاذ.

ويقال إن التاج انتقل بعد ذلك إلى ابنة أخت هورتنس جوزفين، التي تزوجت الملك أوسكار الأول ملك السويد في عام 1823، ثم يبدو أن التاج قد اختفى لمدة مائة عام، وكما تقول القصة، في عام 1976، كانت ملكة السويد الجديدة سيلفيا تبحث في خزائن القصر ووجدت الكنز المنسي في صندوق مخملي، حسبما ذكرت صحيفة Court Jeweler.

وقد قامت زوجة الملك كارل السادس عشر غوستاف  بترميمه وارتدته لأول مرة خلال زيارة دولية إلى النمسا في عام 1979، واحتفظت به في تناوبها الملكي منذ ذلك الحين.

ويبدو أن التاج المنسي منذ فترة طويلة قد لفت انتباه ابنتها الكبرى عندما بلغت سن ارتداء التاج، وكانت ولية العهد الأميرة فيكتوريا ترتدي تاج نابليون المصنوع من الفولاذ منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، في حين أن هناك زوجاً من الأقراط وقلادة متطابقة مع التحفة الملكية، إلا أن الأميرة فيكتوريا وضعت لمستها الخاصة على تحفتها المفضلة.

وارتدت الأميرة فيكتوريا التاج الثمين، مع فستان مطرز بخيوط، باللون الرمادي من العلامة السويدية H&M  في تكرار لمجموعة التاج والفستان التي ارتدتها لأول مرة في عام 2016 خلال مأدبة جائزة نوبل.

تكرار الإطلالات الملكية، سمة مشتركة بين الأميرات الأنيقات عالمياً، حيث كررت كيت ميدلتون أيضاً مجموعة التاج والفستان لأول مرة في ديسمبر 2023، حيث قامت بتنسيق تاج Queen Mary"s Lover"s Knot Tiara مع فستان جيني باكهام الوردي المطرز بالترتر خلال حفل استقبال في قصر باكنغهام،وأيضاً ظهرت بهما في يونيو الماضي خلال مأدبة الزفاف الملكي الأردني احتفالاً بزواج ولي العهد الأمير الحسين.

 

وقال الديوان الملكي السويدي إن ماكرون وزوجته زارا السويد، بدعوة من الملك وأن الرحلة التي استغرقت يومين بدأت في ستوكهولم وانتهت في سكين، وجاء في البيان الصادر حول هذا الشأن: "ستعمل زيارة الدولة على تعزيز وتوطيد العلاقات طويلة الأمد والواسعة والممتازة بين السويد وفرنسا".

من ناحية أخرى ساعدت ولية العهد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال في الترحيب بالرئيس ماكرون في منتدى الأعمال في ستوكهولم يوم الأربعاء، وهي إحدى المحطات الأخيرة في الجدول الزمني المحدد للزيارة.