الأميرة آن تغير تسريحة شعرها لأول مرة من 50 عاماً (صور)

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام
مقالات ذات صلة
لأول مرة منذ إصابتها: الأميرة آن تعود لأداء واجباتها الملكية
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الأميرة ديانا بعد 16 عاماً على وفاتها
تسريحات شعر الأميرات آخر موضة في تسريحات الشعر 2016

حضرت الأميرة آن، ابنة الملكة إليزابيث الثانية، مؤخراً، مهرجان "الذكرى" السنوي في قاعة ألبرت الملكية بلندن، حيث ظهرت إلى جانب أفراد عائلتها الملكية، هذه المناسبة السنوية تكرم الجنود البريطانيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكان من الواضح أن الأميرة آن قد اختارت إطلالة فاخرة لتتناسب مع هذه المناسبة الوطنية، ومع ذلك، كان هناك شيء غير تقليدي في إطلالتها هذا العام، وهو تغيّر طفيف في تسريحتها التي لطالما اشتهرت بها لعقود.

تسريحة شعر الأميرة آن: تغيير بسيط ولكن مؤثراً

ما يميز إطلالة الأميرة آن أيضاً هو تسريحتها الشهيرة، التي كانت ولا تزال جزءاً أساسياً من هويتها الملكية طوال خمسين عاماً. لكن في هذه المناسبة، لاحظ العديد من المراقبين أن تسريحتها كانت قد شهدت تغيراً طفيفاً.

فهي لا تزال تحتفظ بكعكتها العالية الأنيقة التي لطالما اشتهرت بها، إلا أن الشعر في هذه المرة كان يبدو أكثر قتامة من المعتاد. فبدلاً من اللون البني الفاتح الذي عهدناه، ظهر شعر الأميرة بلون بني داكن، أشبه بالشوكولاتة، ما أبرز تفاصيل إطلالتها الأخرى مثل أحمر شفاهها الأحمر الداكن، الذي أكمل جاذبية الإطلالة.

تسريحة الشعر هذه كانت، على الرغم من بساطتها تعبيراً عن التغيير الطفيف، الذي قد يبدو غير مهم للبعض، لكنه يحمل قيمة رمزية في حياة أميرة ملكية كانت تلتزم بتسريحتها المميزة لعقود. لطالما كانت الكعكة المرتفعة المربوطة بعناية، جزءاً من صورة الأميرة آن التي لا تتغير، حتى في لحظات حياتها الشخصية الهامة مثل مغادرتها المستشفى بعد ولادة أطفالها، بيتر وزارا.

اللون الأسود وتقاليد الذكرى السنوية

اللون الأسود يمثل أكثر من مجرد خيار موضوي، بل هو جزء من تقاليد العائلة الملكية التي تتمسك بها، حيث يُعد من الألوان التي يرتديها أفراد العائلة الملكية في مناسبات "الذكرى" السنوية. في هذه الفترة من العام، يختار أفراد العائلة الملكية ارتداء الأسود تكريمًا للجنود الذين فقدوا أرواحهم في الحروب. وهذا التقليد يُظهر الاحترام والتقدير الكبيرين لتضحيات هؤلاء الجنود وعائلاتهم.

وتزامنًا مع ذلك، يرتدي أفراد العائلة الملكية بروش "الخشخاش" الأحمر، الذي أصبح رمزًا من رموز الدعم للجنود المحاربين، وتضحياتهم، وأسرهم. على الرغم من مرور العديد من السنوات على اعتماد هذا التقليد، إلا أن العائلة الملكية تظل تلتزم به بعناية وحفاظًا على هذا الإرث الذي يعبر عن الاحترام.

إطلالة الأميرة آن

ظهرت الأميرة آن في فستان أسود منحوت وأنيق، اتسم بتفاصيل دقيقة أضفت عليه لمسة ملكية مميزة. الفستان كان مزوداً بسترة رسمية مزخرفة بحواف ساتان، ما أضاف له طابعاً رسمياً راقياً. اختيار اللون الأسود كان قراراً مدروساً يتماشى مع تقاليد العائلة الملكية في مناسبات "الذكرى"، حيث يرتدي أفراد العائلة اللون الأسود تكريماً للجنود الراحلين. أما بالنسبة للأحذية، فقد اختارت الأميرة لوفرز سوداء لامعة مع جوارب تكمل الإطلالة، ما أضفى لمسة من البساطة والترف في الوقت نفسه.

لم تكتفِ الأميرة آن بهذا، بل أضافت أيضاً وشاحاً مطبوعاً باللونين الأسود والأبيض، ما أضاف بُعداً آخر إلى إطلالتها الأحادية اللون. هذا التفصيل منحتها إطلالة أكثر تألقاً دون المبالغة في الإكسسوارات، مما يبرز ذوقها الملكي الرفيع في اختيار التفاصيل.

بروش الأميرة آن المميز: رمزية وأصالة

أما عن الإكسسوارات، فقد اختارت الأميرة بروشاً مميزاً يحمل زهرة الخشخاش باللون الأحمر، وهو ما يعد تقليدًا سنويًا في هذه المناسبة. يرتدي أفراد العائلة الملكية هذا البروش ليعبروا عن تقديرهم للجنود الذين ضحوا بحياتهم. لكن ما لفت الأنظار حقًا هو البروتوكول الملكي الذي اتبعته الأميرة آن في اختيار بروش فضي آخر مزخرف، يحمل لؤلؤة بيضاوية كبيرة.

يُعتقد أن هذا البروش الفخم كان ينتمي إلى الملكة الأم إليزابيث الثانية، وقد ارتدته خلال تعميد الأمير مايكل من كنت في عام 1942. كان هذا البروتوكول الملكي نادرًا جدًا، حيث ارتدته الأميرة آن لأول مرة في يوليو 2023، خلال العشاء السنوي لأكاديمية المهندسين الملكية. يعتبر اللؤلؤ، مقارنةً بالألماس، حجرًا أكثر تميزًا في فترات الحزن، مما جعل اختيار الأميرة له في هذه المناسبة ذات طابع تأبيني رسالة من الحزن والاحترام.