الأمير ويليام يرد على سؤال محارب سرطان حول صحة كيت ميدلتون

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
الأمير ويليام يتحدث لأول مرة عن حالة كيت ميدلتون الصحية
مستقبل الأمير جورج يشعل خلافا بين كيت ميدلتون والأمير ويليام
أغنية ملكية خاصة بطفل الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون

سُئل الأمير ويليام عن حالة كيت ميدلتون في أحدث ظهور له، من قبل أحد محاربي السرطان، وذلك خلال حضوره احتفالية إحياء الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي في 5 يونيو.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تطورات حالة كيت ميدلتون

وأجاب أمير ويلز على سؤال حول صحة زوجته، التي تخضع للعلاج من السرطان. وفقاً لفيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سأل أحد المحاربين القدامى ويليام عما إذا كانت كيت "تتحسن"، وبـ"نعم"، أجاب الأمير ويليام، البالغ من العمر 41 عاماً، موضحاً في إجابته: "كانت ستحب أن تكون هنا اليوم".

وتابع الأمير ويليام قائلاً: "كنت أذكّر الجميع أن جدتها خدمت في بليتشلي بارك، لذلك كانت لديها أشياء مشتركة مع بعض السيدات هنا اللواتي كن في بليتشلي".

وقال المحارب القديم: "الحمد لله"، ليرد الأمير ويليام وهو يصافحه: "من الجميل أن أراك، سأراك بعد خمس سنوات في الذكرى الخامسة والثمانين".

وكانت جدة الأميرة كيت من ناحية الأب، فاليري غلاسبرون، قد عملت في قاعدة التجسس السرية في زمن الحرب التي كانت تسعى لكسر رموز العدو، والتي زارها الأمير ويليام في عام 2019.

الأميرة كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، لم تظهر في العلن منذ إعلانها في 22 مارس أن الأطباء شخصوا حالتها بأحد أنواع السرطان التي لم تكشف عن تفاصيلها في حينه، ولا تزال تخضع حالياً للعلاج الكيميائي، وكان هذا التحديث قد نُشر بعد أن أعلن قصر كنسينغتون أن الأميرة كانت قد خضعت لجراحة في البطن في يناير، فيما قالت الأميرة كيت إنها ستعود إلى مزاولة واجباتها الملكية عندما يكون الوقت مناسباً في خطاب أعلنته بنفسها لمشاركة الأخبار عن حالتها الصحية.

وقالت الأميرة كيت في الفيديو الذي تم تصويره في حديقة قلعة وندسور، بمكان ليس ببعيد عن منزلها في أديلايد كوتيدج حيث تعيش مع الأمير ويليام وأطفالهما، الأمير جورج (10 سنوات)، الأميرة شارلوت (9 سنوات)، والأمير لويس (6 سنوات): "نأمل أن تتفهموا أننا كأسرة نحتاج حالياً إلى بعض من الوقت، والمساحة، والخصوصية بينما أكمل علاجي، ولأنه دائماً ما جلب لي عملي إحساسا عميقا بالفرح، فأنا أتطلع إلى العودة عندما أتمكن، ولكن الآن يجب أن أركز على التعافي الكامل".

على الرغم من أن أميرة ويلز حافظت على ظهور قليل في الأسابيع الأخيرة، إلا أن مصادر مطلعة قالت في تصريحات صحفية إنها شوهدت عدة مرات مؤخراً أحياناً برفقة أسرتها وأحياناً أخرى بمفردها بينما تقوم بمهمات يومية.

الأمير ويليام أيضاً كان قد انقطع بضعة أسابيع عن المهام الملكية العامة بعد أن شاركت زوجته أخبار حالتها الصحية، ثم عاد إلى العمل في منتصف أبريل، وقد قال وريث العرش البريطاني عدة مرات في المناسبات الأخيرة منذ ذلك الحين إن زوجته "تتحسن".

وخلال زيارة سابقة لجزر سيلي في 10 مايو، سألت مديرة المستشفى تريسي سميث الأمير ويليام، "هل يمكنني أن أسأل كيف حال الأميرة كيت"؟ وأجاب ويليام، "إنها تتحسن، شكراً لك"، لتتابع سميث، "جميل، وكيف حال الأطفال أيضاً"؟ فرد ويليام قائلاً، "الأطفال يشعرون بالغيرة الشديدة لأنني هنا وهم ليسوا هنا أيضاً".

تُعرف جزر سيلي بأنها وجهة مفضلة لقضاء الصيف للأمير ويليام وكيت وأطفالهم، وقد شوهد الزوجان الملكيان سابقاً يتجولان بالدراجات حول جزيرة تريسكو، وقضاء العطلات في الجزر الواقعة في الطرف الجنوب الغربي من إنجلترا يستمر كجزء من تقليد لويليام، حيث قضى الوقت هناك عندما كان صبياً مع الأميرة ديانا والملك تشارلز والأمير هاري.

كما اصطحب الأمير ويليام الأمير جورج إلى مباراتين لكرة القدم منذ أن شاركت الأميرة كيت أخبار حالتها الصحية، حيث حضروا المباريات معاً في 11 أبريل و25 مايو.

يذكر أن الجولة المشتركة للأمير ويليام مع الملك تشارلز والملكة كاميلا في 5 يونيو كانت الأولى من بين العديد من المناسبات التي تحتفل فيها العائلة الملكية البريطانية بالذكرى الثمانين لإنزال النورماندي.

وفي السادس من يونيو، من المقرر أن تقوم العائلة الملكية بزيارات إلى فرنسا لحضور فعاليات الذكرى السنوية، وتعد هذه الرحلة أول زيارة للملك إلى الخارج منذ أن أعلن القصر عن تشخيصه بالسرطان هو الآخر، في فبراير وعودته إلى العمل الملكي العام في أواخر أبريل.