الأمير ويليام وعائلته ينتقلون للعيش في منزل متواضع ويستغنون عن الخدم
قرر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج، الانتقال من قصر كنسينغتون، إلى العيش في منزل متواضع من 4 غرف في قلعة وندسور، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتحديداً في أديلايد كوتيدج، بيركشاير.
الأمير ويليام يستغني عن المربية الملكية لأطفاله
تنتقل عائلة كامبريدج إلى المنزل المتواضع تاركين القصر الملكي الفخم، حتى يتمكنا من تنشئة أبنائهما تنشئة طبيعية، قبل أن يصبح ويليام ملكاً رسمياً لإنجلترا.
ولكن في حين أن التغيير سيعطيهم فرصة لمنح أطفالهم تنشئة طبيعية بقدر الإمكان، إلا أنه سيعني أيضا فقدان الدعامة الأساسية في حياتهم الأسرية -وهي المربية ماريا بورالو.
ماريا بولو، يطلق عليها لقب المربية الخارقة، وقد تخرجت في كلية نورلاند التي يتخرج فيها حاضنات للمشاهير والأثرياء، منذ عام 1892.
الانتقال أيضا سيجعل الزوجين كيت وويليام وأطفالهما الثلاثة - الأمير جورج، 9 أعوام، والأميرة شارلوت، 7 سنوات، والأمير لويس، 4 أعوام- أقرب إلى الملكة ؛ التي واجهت في الأشهر الأخيرة مشكلات عرضية في التنقل وأمضت معظم وقتها في قلعة وندسور.
الانتقال لمنزل أديليد وبدء حياة جديدة
ومن المقرر أن تنتقل عائلة كامبريدج إلى منزل أديليد الريفي، المكون من أربع غرف نوم في وقت لاحق من هذا الصيف.
وبسبب قلة غرف النوم، والحجم المنزلي المناسب فقط لأفراد العائلة، سيتم الاستغناء عن الإقامة الدائمة للمربية الإسبانية، التي من المفترض أن تقطن بالقرب من المنزل الجديد وفقا لصحيفة التليغراف.
ومن هذا المنطلق ستستغني كيت ميدلتون عن خدمات المربية المقيمة لأول مرة في حياة أطفالها، ولكن لن يتم استبعادها من الخدمة تماما بالطبع.
المنزل الجديد يقع في قلب حديقة ضخمة، مع مجال أكبر بكثير لركوب الخيل والتمشية مع الكلاب واللعب بعيدا عن أعين المتطفلين.
تم تعيين السيدة بورالو من قٍبل كيت وويليام للمساعدة في رعاية الأمير جورج عندما كان عمره ثمانية أشهر، وهي حالياً تهتم بالأميرة شارلوت والأمير لويس أيضا.
وتشير مصادر قريبة من العائلة الملكية، إلى أن عائلة كامبريدج كانت حريصة على أن تكون أقرب إلى الملكة، 96 عاما ، التي عانت من مشاكل التنقل العرضية في الأشهر الأخيرة وأيضا تأمين مدرسة جيدة ومناسبة للأطفال الثلاثة.
سيتم سحب جورج وشارلوت ولويس من مدرستهم الإعدادية الحالية في باترسي ومن المتوقع أن يبدأوا الدراسة في مدرسة محلية، عندما يبدأ الفصل الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل.
حضور ديانا الطاغي
يبدو أن هذه الخطوة تتماشى مع رغبات والدة الأمير ويليام الراحلة، الأميرة ديانا، التي قيل إنها سعت جاهدة من أجل حياة طبيعية له ولأخيه الأمير هاري، على الرغم من مكانتهما الملكية.
قال المؤلف الملكي دنكان لاركومب، متحدثا في الفيلم الوثائقي، أسرار الأطفال الملكية، على قناة ITV: "حرصت ديانا على أن يعيش ويليام وهاري حياة طبيعية قدر الإمكان" وأن الولدين ويليام وهاري سيتأثران دائما بوالدتهما.