الأمير هاري يرد على اتهام الأميرة ديانا بجنون العظمة
شن الأمير هاري، هجوماً على وسائل الإعلام، واتهمهم بالتسبب في سوء علاقته مع أسرته، بالإضافة إلى تحميلهم مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا عام 1997 في حادث سير مروع بالعاصمة الفرنسية باريس، معتبراً أنها كانت ضحية لانتهاك خصوصيتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمير هاري يدافع عن والدته الأميرة ديانا
وأوضح الأمير هاري خلال الفيلم الوثائقي "Tabloids on Trial" الذي تم بثه على قناة ITV News، إنها تعرضت لقرصنة هاتفها، مشيراً إلى أن والدته أيضاً كانت ضحية أيضاً لانتهاك الخصوصية.
ورد الأمير هاري على الاتهامات التي وجهت له بجنون العظمة، بعد أن قرر ملاحقة الصحف الشعبية من خلال التقاضي، مؤكداً أن تبرئته ستثبت عكس ذلك، قائلا: "أعتقد أن كلمة جنون العظمة مثيرة للاهتمام للغاية، ويمكن أن تكون جنون عظمة، ولكن عندما تتم تبرئتك، فهذا يثبت أنك لم تكن مصابًا بجنون العظمة".
واعتبرت مجلة فارييتي أن أزمة الأمير هاري مع الصحف جعلته يفكر في والدته الأميرة ديانا، التي كانت مقتنعة بأنها تعرضت لقرصنة هاتفها قبل موتها، قائلا: ً "الأمر نفسه ينطبق على والدتي، هناك أدلة تشير إلى أنها تعرضت لاختراق هاتفها في منتصف التسعينات، وربما تكون من أوائل الأشخاص الذين تعرضوا لهذا الأمر".
شاهدي أيضاً: هكذا قارن الأمير هاري بين الأميرة ديانا وميغان ماركل
ودافع الأمير هاري عن والدته، مشيراً إلى أنه رغم ما تعرضت له، إلا أن الصحف حتى الآن تصورها بأنها مصابة بجنون العظمة، نافياً هذا الأمر تماما: "ما حدث لها كان حقيقيًا، لكنها اليوم لم تعد موجودة لتكتشف الحقيقة".
ويواصل الأمير هاري الحديث عن تعرض والدته للاختراق في كافة الدعاوى التي يرفعها ضد الصحف البريطانية، على الرغم من عدم إثبات الأمر.
الأمير هاري يهاجم الصحف البريطانية
وفي الوقت ذاته، أوضح الأمير هاري أن معاركه القانونية مع الصحف البريطانية الشعبية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة، مشيراً إلى أنها لعبت دور محورياً في هذا الأمر.
وقال الأمير هاري: "بالتأكيد، إنه عنصر مركزي. لكن، من الصعب الإجابة عن هذا السؤال؛ لأن كل ما أقوله عن عائلتي يكسبني سيلاً من الإهانات من الصحافة. المسألة لم تنتهِ بعد".
وفي الفترة الحالي يقاضي الأمير هاري صحيفة "نيوز غروب نيوزبيبرز"، المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، بالإضافة إلى ناشرين في صحيفة ديلي ميل في قضيتين، متهماً إياهم بأنهم ارتكبوا أنشطة غير قانونية على مدار سنوات.
واعتبر الأمير هاري أن الدعاوى القضائية ضد الصحف بمثابة رسالة، على الرغم من نفي الناشرين الاتهامات التي وجهها لهم الأمير هاري.
وتابع الأمير هاري قائلاً: "أعتقد أنه من وجهة نظر الخدمة (العامة) وحين يضطلع المرء بدور عام، فهذه أشياء يجب فعلها من أجل الصالح العام، لكنني أفعل ذلك لأسباب تخصني، بالنسبة لي الرسالة مستمرة، لكنها تسببت في.. جزء من الصدع".
وواصل الأمير هاري هجومه على الصحف البريطانية، محملاً إياهم مسؤولية شن هجمات وصفها بالعدائية والعنصرية على زوجته ميغان ماركل، بالإضافة إلى التسبب في وفاة والدته، وذلك على الرغم من استناد الزوجين إلى معاملة زوجته كأحد العوامل في قرارهم للتخلي عن واجباتهم الملكية عام 2020 والانتقال إلى كاليفورنيا.
ومنذ مغادرة الأمير هاري، المملكة المتحدة البرطانية، واندلعت حالة من التوتر بينه وبين شقيقه الأمير ويليام، ولي العهد، حيث تحدث من قبل عن الخلافات بينهما وكذلك بينه وبين كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بسبب ما فعلوه مع زوجته ميغان ماركل والعنصرية التي تعرضت لها داخل القصر.
وفي المقابل كشفت صحيفة Touch Weekly أن الأمير هاري يتواصل سراً خلال الفترة الأخيرة مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه وسط أزمة مع ميغان ماركل واصفاً بأن الأمور بينهما أصبحت معلقة بخيط رفيع، وذلك بشأن رغبته العودة إلى المنزل مع خلافه المتزايد مع زوجته.