الأمير هاري وميغان ماركل يعبران عن قلقهما على سلامة أطفالهما

مقالات ذات صلة

هذا ما فعله الأمير هاري وميغان ماركل في الفلانتين

تفاصيل زيارة الأمير هاري وميغان ماركل إلى كولومبيا

هكذا قارن الأمير هاري بين الأميرة ديانا وميغان ماركل

أعرب دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، عن قلقهما العميق على سلامة أطفالهما آرتشي وليليبت، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء الإلكتروني، وذلك بعد أن كشف هاري عن قلقه إزاء سلامة زوجته في حال عودتها إلى بريطانيا من جديد.

هاري وميغان ماركل قلقان على سلامة أطفالهما

وفي لقاء جديد مع الإعلامية جين بولي في برنامجها "Sunday Morning"، المقرر عرضه يوم الأحد 4 أغسطس الجاري، أكد الثنائي أهمية حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني وتأثيراته السلبية، حيث يشترك الثنائي في برنامج تجريبي لمؤسستهما "Archewell Foundation"، يهدف إلى دعم الآباء المتأثرين بالتنمر الإلكتروني وتأثيره على أبنائهم.

وتحدثت ميغان ماركل عن دورها كأم لطفليها آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، وليليبت، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وكيف ساعدها هذا الدور في فهم أهمية القضية، مشيرة إلى أن كل ما تريد فعله هو حمايتهم فقط خاصة أنهما ما زالوا صغاراً للغاية، حيث يبلغون ثلاثة وخمسة أعوام.

وعبرت ميغان ماركل عن سعادتها لكونها جزءاً من التغيير للأفضل، خاصة أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيفية دعم أطفالهم في مواجهة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، والأذى الذي يلحق بهم عبر الإنترنت.

وأوضح الأمير هاري أن كلا الوالدين يجب أن ينتبه إلى ما يمكن أن يصادفه أطفالهم خاصة مع صعوبة تميز علامات الانتحار المحتملة على الأطفال، بحد تعبيره، جراء التعبيرات والتعليقات المسيئة قد تدفع الأطفال لإنهاء حياتهم.

قلق الأمير هاري من عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

وفي الوقت ذاته كان الأمير هاري كشف عن تردده وخوفه من عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا وإمكانية تعرضها للخطر؛ بسبب الصحافة وما ينشر عنهم، معتبراً أن الأمر ما زال خطراً.

وأوضح أن الأشياء التي تنشر تثير قلقه، وتجعله لا يعيد زوجته إلى هذا البلد مرة أخرى، خاصة أنه يواجه سيلاً من الإساءات في الصحافة بعد أي شيء يقوله عن عائلته، مما يزيد من تعريض سلامة ميغان وأطفالهما للخطر.

وكانت الزيارة الأخيرة لميغان ماركل لبريطانيا خلال حضورها جنازة الملكة إليزابيث في عام 2022، بعد أن انتقلت مع زوجها في عام 2020 إلى كاليفورنيا.

وكان الأمير هاري دخل في معارك مع الصحافة البريطانية ورد مؤخراً على الاتهامات التي وجهت له بجنون العظمة بعد أن قرر ملاحقة الصحف الشعبية من خلال التقاضي، مؤكدًا أن تبرئته ستثبت عكس ذلك. قائلاً: "أعتقد أن كلمة جنون العظمة مثيرة للاهتمام للغاية. ويمكن أن تكون جنون عظمة، ولكن عندما تتم تبرئتك، فهذا يثبت أنك لم تكن مصابًا بجنون العظمة".

أوضح الأمير هاري أن معاركه القانونية مع الصحف البريطانية الشعبية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة، مشيرًا إلى أنها لعبت دورًا محوريًا في هذا الأمر. قال الأمير هاري: "بالتأكيد، إنه عنصر مركزي. لكن، من الصعب الإجابة عن هذا السؤال؛ لأن كل ما أقوله عن عائلتي يكسبني سيلاً من الإهانات من الصحافة. المسألة لم تنتهِ بعد."

رحلة إلى كولومبيا لتعزيز السلامة عبر الإنترنت

ومن المقرر أن يخوض الأمير هاري وميغان مركل رحلة إلى كولومبيا في في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي حول ما يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت.

وقالت فرانسيا ماركيز، نائبة رئيس كولومبيا، إنها سعيدة بتلبية هاري وميغان دعوتها، حيث  من المقرر أن تشمل رحلتهما عدة مناطق، من بينها: بوغوتا، وكارتاخينا، وكالي. تهدف رحلتهما إلى تسليط الضوء على قضايا السلامة عبر الإنترنت لزيادة الوعي قبل المؤتمر الوزاري العالمي الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال، والذي سيعقد في بوغوتا في نوفمبر القادم.

ومن المقرر مشاركة الأمير هاري وميغان ماركل في الأنشطة التي تركز على معالجة التنمر الإلكتروني والاستغلال عبر الإنترنت وتأثيرات هذا الأمر على الصحة العقلية.