الأمير هاري مهدد بفضيحة على يد راقصة تسعى للانتقام ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 مارس 2024
مقالات ذات صلة
كيت ميدلتون تسعى لإصلاح العلاقات الأسرية ومصالحة الأمير هاري
ضحية متلازمة ستوكهولم: الأمير هاري مهدد بفقدان لقبه الملكي
الأمير هاري ينوي الزواج

سادت حالة من الترقب المشوب بالقلق الساحة الملكية، بعد تهديدات راقصة إباحية تدعى كاري رويال 52 عاماً، بفضح الأمير هاري دوق ساسكس، وتسريب صور غير لائقة له، تم التقاطها قبل سنوات، رداً على تجاهله لها في مذكراته المنشورة قبل أكثر من عام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الأمير هاري بالزي البرتقالي

ادعت الراقصة المذكورة على الأمير هاري بأنه تجاهلها عن عمد وقام بشطبها من مذكراته Spare التي أصدرها سابقاً، لافتة إلى أنها تستطيع فضحه وتسريب صوره بينما يرتدي الزي البرتقالي، لافتة إلى أنها قبلته عندما كان عمره 27 عاماً.

وهددت بنشر صور الأمير هاري على أحد المواقع الإباحية، لتعرض للمهتمين مقابل الاشتراك المالي، إلا أن متحدثاً باسم الموقع المقصود أكد أنه تم حظرها وإلغاء اشتراك حسابها تماماً من الموقع بسبب تهديدها بنشر مواد أو صور إباحية بدون إذن صاحبها، وهو ضد سياسة الموقع.

لقاء الأمير هاري بالراقصة

كشفت الراقصة التي تهدد الأمير هاري بفضح أمره، أنها التقت به عام 2012، بعد دعوتها لحفل صاخب في إحدى الغرف بفندق وين في لاس فيغاس، تضمن عدد من الحضور، حيث كانت واحدة من ضمن عدد من المدعوات اللاتي يمتهنّ نفس مهنتها.

وفي ذلك الوقت، كانت قد نُشرت صور غير لائقة لدوق ساسكس بينما تعانقه امرأة ترتدي ملابس فاضحة، على صفحات The Sun في عام 2012 بعد انتشارها على الإنترنت، وفي تصريحاتها الحديثة هددت الراقصة بنشر المزيد من الصور لهاري على قسم الدفع مقابل المشاهدة من خلال حسابها الخاص على أحد المواقع.

وعندما سُئلت الراقصة عن سبب قيامها بنشر الصور العارية لهاري، قالت كاري إنها شعرت بالغضب بعد أن تجاهلها الأمير في مذكراته التي حملت عنوان Spare، وأضافت: "لم أنشر هذه الصور أو أكشف عنها في وقت سابق من باب الاحترام، أما الآن لا يهم فهو أحمق دموي".

تابعت: "أنا مصدومة لكونه تذكر الكثير من الأسماء والأشياء التي وقعت في تلك الليلة على الرغم من أنه كان مخموراً للغاية، ومع ذلك فقد تذكر أشخاص وأشياء بعيدة عني تماماً، لقد فاته ما حدث بيننا ولم يذكر اسمي حتى، لقد فاته كل شيء".

وبالعودة إلى حفل عام 2012، ادعت كاري أنه تم اختيارها بشكل دقيق من قبل أحد أعضاء الحاشية الملكية أثناء تواجدها بجوار حمام السباحة في فندق Encore وتمت دعوتها إلى جناح الفندق الخاص بالأمير، ونفى قصر باكنغهام في وقت لاحق هذا الادعاء، فيما قالت الراقصة إن الجميع أحب الأمير هاري في ذلك الوقت نظراً لانطلاقه وعفويته مع الحضور، فيما يدعي الآن الجدية بشخصيته الجديدة.

ومن الحفل تم تسريب صور فاضحة للأمير هاري في وقت سابق، وتسببت هذه الصور في إحراج شديد للعائلة المالكة، فضلاً عن إثارة مخاوف أمنية بشأن مدى حماية الأمير خلال رحلته إلى فيغاس، خاصة وأنها تضمنت مشاهد خادشة للحياء فضلاً عن مرافقته لنساء فيها.

الجدير بالذكر أن الأمير هاري كان قد خسر مؤخراً طعناً قضائياً ضد قرار الحكومة البريطانية بتجريده من الحماية الممولة من دافعي الضرائب بعد تركه واجباته الملكية، حيث اتخذ هاري إجراءً قانونياً سابقاً ضد وزارة الداخلية بعد أن قررت في فبراير 2020 أنه لن يحصل على "نفس الدرجة" من الحماية أثناء وجوده في البلاد، وقال محاموه إن هذا يعني معاملته بشكل أقل.

لكن المحكمة قضت بأن القرار مبرر و"لا يخالجه ظلم إجرائي"، فيما قال المتحدث القانوني باسم دوق ساسكس إن الأمير هاري سيستأنف الحكم، وأضاف أن الدوق لا يطلب معاملة تفضيلية، بل يطالب بتطبيق عادل وقانوني لقواعد RAVEC الخاصة، مما يضمن حصوله على نفس الاعتبار الذي يحظى به الآخرون وفقاً للسياسة الملكية.