الأمير هاري في قمة كلينتون: خطاب مؤثر يعكر صفوه دراما ميغان
كشف الأمير هاري، عن جزء جديد من شخصيته هذا الأسبوع وهو دوره كفاعل ومؤثر ودبلوماسي، خاصة بعد أن حضر قمة كلينتون العالمية، وألقى خطاباً فيها حاز على تصفيق حار من الجمهور، إلا أن ميغان ماركل عادت للتصدر عناوين الأخبار، وتحظى بالاهتمام وهو ما وصفته بعض التقارير الصحفية بدراما ميغان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ظهور الأمير هاري في قمة مبادرة كلينتون العالمية
وصل الأمير هاري إلى نيويورك على متن طائرة تجارية، وأقام في فندق وسط المدينة، مؤكدًا على صورة متواضعة في مقابل أصوله الملكية.
وفي قمة مبادرة كلينتون العالمية، ألقى خطابًا مؤثرًا حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، واستطاع أن يحظى بتفاعل كبير للغاية خاصة بعد أن أشار إلى صورة طفليه، وهم، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات)، وقال: "شاشة هاتفي تحتوي على صورة أطفالي. ماذا تحتوي شاشتك؟"، مشيرًا إلى المخاطر التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأطفال.
تحدث الأمير هاري عن الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب التنمر عبر الإنترنت، مضيفًا: "هؤلاء الأطفال، وآلاف غيرهم، كانوا يعنيون العالم لعائلاتهم. الوجوه الجميلة التي تراها أمامك، ابتساماتهم، أحلامهم".
وأضاف أنهم فقدوا حياتهم "بسبب وسائل التواصل الاجتماعي." كان خطابه مؤثرًا للغاية وأظهر عمق التزامه بالقضايا الاجتماعية التي تهمه.
الدراما المحيطة بميغان ماركل تطغى على الحدث
بالرغم من أهمية الحدث وعمق القضايا التي تناولها الأمير هاري، إلا أن الدراما المحيطة بزوجته ميغان ماركل سرقت الأضواء، ونشرت صحيفة " هوليوود ريبورتر" تقريراً كشفت فيه عن حديث الموظفين السابقين لديها عنها، خاصة بعد أن وصفها موظف بأنها "دوقة صعبة" وأن "الجميع يخافون منها".
وزُعم التقرير أن ميغان تقلل من شأن الناس، ولا تستمع إلى النصائح، بينما وُصف هاري بأنه "شخص ساحر"، إلا أن تلك الادعاءات لم تمر دون رد، حيث رد فريق دوق ودوقة ساكس بنفي تلك المزاعم، مؤكدين أن كلاً من الأمير هاري وميغان ماركل كانا مستاءين من هذه الاتهامات.
وكرد فعل على التقرير، تحدثت كاثرين سانت لوران، الرئيسة السابقة لفريق "أرتشويل"، مشيرة إلى أنها ظلت قريبة من هاري وميغان منذ مغادرتها وظيفتها، بينما أكد جوش كيتلر، الذي استقال من منصبه كمدير لفريق العمل بعد ثلاثة أشهر فقط، أنه "تلقى ترحيبًا حارًا" من الأمير هاري وميغان وفريق "أرتشويل" خلال فترة عمله معهم.
من ناحية أخرى، تحدثت ماندانا دياني، 42 عامًا، التي عملت كرئيسة لأرتشويل لمدة 18 شهرًا حتى ديسمبر 2022، عن "اللطف والإرشاد والدعم" الذي تلقته من الدوق والدوقة.
وعلى الرغم من التشويش الذي أحدثته التقارير المتعلقة بميغان ماركل، يظل الأمير هاري مصممًا على مواصلة رحلته ليُنظر إليه كدبلوماسي وفاعل خير.
أثناء وجوده في نيويورك، تمكن هاري من بناء علاقات مهمة مع شخصيات بارزة مثل بيل وهيلاري وتشيلسي كلينتون، وعالم البيئة المحبوب د. جين غودال، ورجل الأعمال خوسيه أندريس، والرئيس التنفيذي لشركة "تشوباني" حمدي أولوكايا، ولورين باول جوبز، أرملة المدير التنفيذي السابق لشركة أبل ستيف جوبز.
التحديات أمام الأمير هاري لتحقيق التأثير
وكشفت التقارير الصحفية، أنه رغم هذا التقدم، لا يزال الأمير هاري يواجه تحديات كبيرة في محاولاته لتحقيق تأثير كبير على غرار نجوم هوليوود مثل مات ديمون وجنيفر غارنر.
يذكر أن ديمون افتتح قمة "مبادرة كلينتون العالمية" إلى جانب هيلاري كلينتون، وأعلن أن مؤسسته الخيرية "water.org" قد وصلت الآن إلى حوالي 68 مليون شخص.
قال أحد المطلعين السياسيين في نيويورك: "هاري أمامه طريق طويل ليكون على نفس المستوى مع مات ديمون"، وأوضح أنه "لم يُنظر إليه بعد على أنه دبلوماسي أو كأحد المشاهير الذين أحدثوا تأثيرًا خيريًا كبيرًا مثل جنيفر غارنر أو صوفيا بوش."