الأمير تميم والشيخة جواهر يستعدان لزيارة الملك تشارلز

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 أكتوبر 2024

هذه الزيارة الثانية للأمير تميم بن حمد آل ثاني للملك تشارلز بعد الأولى؛ إذ شهد حفل التتويج وبصحبته الشيخة جواهر

مقالات ذات صلة
الملك تشارلز لا يُجيب على اتصالات الأمير هاري
أجمل إطلالات ملكات وأميرات العالم في حفل تتويج الملك تشارلز
إطلالات الأميرات من حفل استقبال الملك تشارلز قبل التتويج

أعلن قصر باكنغهام عن زيارة دولة مرتقبة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني إلى المملكة المتحدة في الثالث من ديسمبر المقبل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

سيستضيف الملك تشارلز والملكة كاميلا هذه الزيارة، حيث سيتم استقبال الضيوف بمراسم تقليدية في "Horse Guards Parade" بالإضافة إلى مأدبة دولة فاخرة في قصر باكنغهام على مدار يومين.

زيارة الشيخ تميم والشيخة جواهر لبريطانيا

تأتي هذه الزيارة الرسمية لتؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة، والتي تعززت على مدى السنوات الماضية. وكان الشيخ تميم قد التقى الملك تشارلز عدة مرات، آخرها خلال قمة المناخ COP28 التي عقدت في دبي العام الماضي. كما شارك الأمير وزوجته في حفل تتويج الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر، فضلاً عن حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

جدول الزيارة ومحادثات رفيعة المستوى

من المتوقع أن تشمل الزيارة الرسمية سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية، بما في ذلك لقاء بين الأمير تميم ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر في مقر الحكومة البريطانية. تأتي هذه الاجتماعات في ظل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الحوار حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة.

وتعتبر دولة قطر من أبرز دول الخليج العربي بفضل مواردها الاقتصادية وتأثيرها الدولي. تحت قيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واصلت قطر تعزيز مكانتها على الساحة العالمية من خلال الاستثمار في القطاعات الرياضية والاقتصادية، وكان تأسيس "قطر للاستثمارات الرياضية" التي تمتلك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من بين أبرز الإنجازات.

تعليم  الشيخ تميم في بريطانيا

نشأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في بريطانيا حيث تلقى تعليمه في مدارس بريطانية مرموقة مثل مدرسة "شيربورن" ومدرسة "هارو"، وهما من أعرق المدارس البريطانية التي تهتم بتخريج القادة. ثم التحق بالأكاديمية العسكرية الملكية "ساندهيرست"، وهي الأكاديمية العسكرية التي تُخرج العديد من قادة العالم. هذا التعليم الراقي والبيئة الدولية التي نشأ فيها أسهمت في تشكيل شخصيته القيادية وتعزيز العلاقات الوثيقة بين قطر وبريطانيا.

كما أن تواجد الأمير تميم في المملكة المتحدة خلال سنوات الدراسة أسهم في تعزيز روابطه مع المجتمع البريطاني، وهو ما انعكس إيجابياً على علاقات البلدين في السنوات اللاحقة، خاصة في مجالات التعاون العسكري والتبادل الثقافي.

استمرار الملك تشارلز في أداء واجباته الملكية

على الجانب الآخر، يواصل الملك تشارلز الثالث، رغم بعض التحديات الصحية التي يواجهها، أداء مهامه الملكية والدبلوماسية. كان قد تم الإعلان في وقت سابق عن خضوع الملك تشارلز لعلاج دوري من مرض السرطان الذي تم تشخيصه به في فبراير الماضي بعد خضوعه لجراحة البروستاتا. ورغم هذا، أظهر الملك عزيمة كبيرة في استكمال واجباته الملكية والدبلوماسية.

وفي إطار استمراره في مهامه، من المتوقع أن يقوم الملك تشارلز بعد هذه الزيارة بجولة دبلوماسية رسمية تشمل كل من أستراليا وساموا، حيث سيشارك في اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث. ستتضمن جولته زيارة إلى سيدني وكانبرا، تليها زيارة إلى ساموا للمشاركة في اجتماعات مهمة حول القضايا التي تهم الدول الأعضاء في الكومنولث.