ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو كل يوم
This browser does not support the video element.
فوائد الفواكه والخضراوات كثيرة للصحة العامة للإنسان، فهي لا تفيد فقط في رفع نشاط الجهاز المناعي، ولكن بعض الأنواع أيضًا تُحسن الحالة النفسية والمزاجية، وصحة الأسنان والعظام وغيرها.
والأفوكادو يعتبر من الفواكه المفيدة، الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان، وسيفاجئك عزيزتي علاقته بنضارة البشرة وتألقها، بالإضافة إلى الطعم الرائع الذي لا يرفضه أي إنسان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد تناول الأفوكادو
تناول الأفوكادو مليئ بالفوائد، حيث يعد مصدراً جيداً للبوتاسيوم وفيتامين د، بالإضافة إلى استخدامه في علاج العديد من الأمراض.
بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والبروتينات وحتى الأحماض الدهنية الأساسية، والتي تعتبر ضرورية لنظامك الغذائي وتساعد في كل شيء من تنظيم الهرمونات إلى تعزيز فقدان الوزن.
أمراض يعالجها الأفوكادو
- علاج هشاشة العظام
- التقليل من الإسهال
- علاج الجلد الملتهبة
- علاج التهابات اللثة والتهاب المفاصل
- المساهمة في علاج مرض الصدفية
- تعزيز نمو الشعر.
- تسريع التئام الجروح
- تخفيف ألم الأسنان
- خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
الأفوكادو وتخفيض الوزن
يبحث متبعو حمية غذائية لتنحيف الوزن عن أطعمة خالية من الدهون لتحسين نسبة الكوليسترول في الدم ومساعدة الجسم على تعلية مستويات الحرق، ولأن الأفوكادو يحتوي على نسبة من الدهون قد يتجنب هؤلاء الاستعانة به خلال الحمية الغذائية.
ولكن هذا النوع من الدهون مهم للجسم. فمع وجود 10 جرام من الدهون الصحية في كل نصف ثمرة أفوكادو، تحصل على جرعة صحية من الدهون الأحادية، والتي تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL وخفض النوع السيء.
الأفوكادو وتقوية جهاز المناعة
تناول ثمرة واحدة يوميا من الأفوكادو يساعدك على تعزيز جهازك المناعي، ويجعل جسمك أفضل في مقاومة، الأمراض، الفيروسات. فهو غني بفيتامين ب، فيتامين هـ، فيتامين سي، والحماية من أمراض الجهاز التنفسي. فهو أيضًا بديل نباتي طبيعي ومضاد للأكسدة التي تحارب السرطان وإعتام عدسة العين.
الأفوكادو وصحة القلب والشرايين
تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة قد يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يشكل خطرًا، ويزيد فرص التعرض لأمراض القلب والشرايين والجلطات.
إلا أنه في المقابل تناول الدهون المغير مشبعة والأحادية كالأوميغا 3 والأوميغا 6، قد يكون له دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكولسترول الضار LDL ورفع الجيد.
إلى جانب ذلك فإن تناول الأفوكادو له دور في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين، والوقاية بشكل خاص من أمراض القلب التاجية.
الأفوكادو ومستويات السكر في الدم
يحتوي الأفوكادو على مواد معينة تحفز البنكرياس على إنتاج مستويات كافية من الأنسولين في الجسم لاستقلاب الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة وهي حمض الأوليك في الأفوكادو، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الأفوكادو فقط على ما يقرب من 0.2 غرام من السكر، ما يجعله مناسباً حتى لمرضى السكر.
علاوة على ذلك فإن الأفوكادو غني بالألياف وكذلك فيتامين K - وكلاهما مفيد للغاية في تنظيم التمثيل الغذائي للسكر وحساسية الأنسولين.
الأفوكادو والقضاء على الأرق
تحتوي ثمرة الأفوكادو الواحدة على حوالي 40 جرام من الماغنيسيوم، ومجرد استخدام نصف الثمرة التي تحتوي على نصف هذه الكمية من الماغنسيوم تستطيع إدخالك في وضع النوم، وذلك بسبب إنه معدن مضاد للإجهاد، ويمكنك احتساء كوب واحد من ميلك شيك الأفوكادو مساءً للحصول على ليلة هادئة.
الأفوكادو وصحة البشرة
استخدام الأفوكادو كقناع للوجه يساعد في الاحتفاظ ببشرة مشرقة، ويساعد على تخفيف الهالات السوداء، لاحتوائه على الدهون المفيدة بجانب الفيتامينات التي تذوب الدهون، فهو رائع للبشرة سواء باستخدامه بشكل موضعي أو عند تناوله.
ويحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة (Antioxidant) القوية مثل؛ البيتا كاروتين، وفيتامين ه، دور كبير في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وجود فيتامين ج كمضاد أكسدة في الأفوكادو مهم لحماية الخلايا، وجزء أساسي في عملية بناء الكولاجين وتكوينه في الجسم، كل هذا يجعل للأفوكادو دور كبير في الحفاظ على البشرة وتحسينها.
الأفوكادو والحمل
بفضل الألياف ومضادات الأكسدة والدهون في الأفوكادو، يساعد ذلك في تحسين إنتاج لبن الأم، وصحتها، وخصوبتها حتى حدوث الإنجاب.
طريقة تناول الأفوكادو
هناك طرق مختلفة للاستمتاع بالأفوكادو، أبسطها هي رشها بقليل من الملح والفلفل، كما يمكنك أيضًا تجربة توابل أخرى مثل الفلفل الأحمر أو الخل البلسمي أو عصير الليمون.
كما يمكن تقطيع الأفوكادو إلى قطع بحجم مناسب ورشه بزيت الزيتون، والخل البلسمي، والفلفل والملح والاستمتاع بتناوله، أو يمكنك فرد الأفوكادو على التوست أو الخبز المحمص، وهذا سيؤدي إلى إضافة الفيتامينات والمعادن الإضافية إلى وجبتك.
يمكنك أيضًا دمج الأفوكادو في وجبة الإفطار عن طريق مزج نصف ثمرة أفوكادو مع البيض أثناء طهيه في المقلاة، وإضافة بعض الجبن المبشور والملح والفلفل حسب الرغبة. وعلاوة على ذلك يمكنك دمج الأفوكادو مع مكونات أخرى، مثل التونة والدجاج والخضروات والفواكه، كما يمكنك أيضًا وضع الأفوكادو مع قطع اللحم المقدد المطبوخ والمطحون وتتبيله مع الأعشاب الطازجة والتوابل مثل البقدونس والفلفل الحار والملح والفلفل العادي.
عصير الأفوكادو
يتم صنع عصائر الأفوكادو باستخدام الأفوكادو الطازج، ويمكن إضافة مكونات أخرى مثل الحليب والعسل لزيادة محتوى البروتين وتحسين حلاوة العصير الخاص بك، ويمكن اعتبار عصير الأفوكادو وجبة كاملة غنية بالمغذيات، فهي توفر الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية للقلب والألياف الغذائية.
بذور الأفوكادو
أوضحت دراسة أوليَّة أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Food Research International في عام 2019، إلى أنّ مستخلص أسيتات الإيثيل لبذور الأفوكادو قد يخفف من قرحة المعدة التي تسببها الأدوية المضادة للالتهابات، كما أثبتت دراسات أخرى أن مستخلص بذور الأفوكادو يحتوي على مُركبات فينوليَّة وغيرها من المكونات التي تمتلك خصائص تقلل الأكسدة بنسبة 80% وبالتالي فإنها تساهم في مكافحة الجذور الحرة وأكسدة الدهون.
طريقة تناول بذور الأفوكادو
يُعدُّ تناول بذور الأفوكادو نيئة شيئًا صعبًا وذلك لشدّة صلابتها، ولذلك يجب إعدادها بشكلِِ جَيّد قبل تناولها، عبر تجفيف بذور الأفوكادو في البداية في الفرن بتعريضها لدرجة حرارة عالية لبضع ساعات، ومن ثم تقطيعها ووضعها في خلاط أو في مُحَضّرة الطعام لتصبح مسحوقاً، ويُمكن إضافة هذا المسحوق إلى العصائر، أو الشاي، أو الصَّلصات، لكن يجب أن تعلم أنّ استهلاكه بهذه الطريقة قد يقلل من مدى الاستفادة من مضادات الأكسدة المتوفرة في بذور الأفوكادو وذلك لأنَّ تجفيفها قد يؤدي إلى تقليل مُحتواها من هذه المُضادات.