الأردنية هبة إدريس تستلهم تصاميمها من الفضاء في المهرجان الدولي للموضة العربية بالمغرب

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 مارس 2016
مقالات ذات صلة
إدريس عليه السلام
مشاكل زواج الأجانب في دول الخليج والمغرب العربي
8 أفلام عربية تنافس في مهرجان كان السينمائي الدولي 2024

استلهمت المصممة الأردنية  هبة  إدريس في  مهرجان  قفطانوس الدول  للموضة، المقام مساء يوم  السبت 12 مارس  الجاري بأحد  الفنادق  المصنفة  بمدينة طنجة  الواقعة  شمال  المغرب، إبداعاتها  من الفضاء، مستخدمة  الوان متعددة، بإضافة  خطوط  خارجية، متعددة، في  جرأة  كبيرة.

 وهو  مختلف  عن  أسلوبها  المتعودة  عليه، محاولة  منها التوافق مع الطابع  الدولي  للمهرجان،  خاصة  إذا  استحضرنا المرة  الأولى  التي  تعرض  فيها  بالمغرب، بحيث  سبق  لها  المشاركة في  مسابقة  ملكة  جمال  العرب  المقامة  بالقاهرة  بمصر، ورأت  التشابه  الكبير  بين اللباس  المغربي  والأردن  في  الشكل العام الخارجي  تحديدا، مع  اختلاف  بسيط  في  التطريز،  وعدد  الخطوط  الداخلية  والخارجية  المستعملة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لذلك  ارتأت  هبة إدريس تقديم تصاميم بعيدة  عن  ذوق المجتمع  العماني، وهو  ما  يشكل بالنسبة إليها  بداية  العالمية،  على اعتبار  المغرب ملتقى  النجوم،  في  جل  المجالات.


واهم  ما  ميز  الدورة العرضين  الجريئين  للمصمم  اللبناني عبد  محفوظ والاسباني ليونورما،  الذين  اظهرا بأزيائهم  معظم  جسد  العارضات  المنتميات  إلى دول  اسبانيا  هولندا  والمغرب، بحيث  تم  الكشف عن  أجزاء مهمة  من  جسدهن، تجاوزت  في  بعض  الحالات  إلى  النهدين  والدبر.

 وهو  ما  قوبل باستغراب  من  طرف  الحاضرين،  الغير  متعودين  والمتوقعين  لمثل  هاته  التصاميم، الغير آبهة  بخصوصية  المغرب، المستضيف  للدورة.


وعرفت  التظارة ايضا  مشاركة  كل  المصممين  والمصممات،الكويتية  تهاني  العتيبي، المصرية جيدا  سطان،  فضلا  عن  المغاربة  نادية  بوطالب، ربيعة  سالمرون التلغازي، حسن بوشيخي،  هدى  لاريني،  أمل بخاتي، صفاء عصفور،  إحسان  غزيل.

بحيث  اختلفت  فيما  بينها  من  حيث  المواضيع  والرسائل  المراد تمريرها،  محملة بإرث  ثقافي  وحضاري وانساني وعاطفي  ووجداني، للدول والمدن  المنتمي اليها  كل مشارك ومشاركة.  كما تخللت التظاهرة  فقرات  غنائية  من أداء المطرب  الطنجاوي  الشاب  أيوب  الحومي،  والمغنية  الفرنسية دييس.


فيما  حضرت  الممثلة  المصرية ندى  بسيوني  ، سفيرة  النوايا الحسنة، والتي اعتبرت  التظاهرة  سياحية  بطريقة غير  مباشرة ،  بحكم  محاولتها الترويج ببلدها  للمغرب   ومدينة  طنجة القطعة  من  الجنة  حسب  وصفها،  إذ  بالفن  يمكن  التصدي  لأي  محاولة  إرهابية  قادمة  من دول  اجنبية.


بحيث  تتجلى   الإضافة  التي  من  شانها  منحه  المهرجان  للمشاركين  والمشاركات  فيه،  نظر  في الحضور  العالمي  والعربي  والمغربي  بمختلف  بقاع  الوطن،  وهي  فرصة  للتواصل،  وتبادل الآراء  والأفكار  واقتسام  التجارب،  ولا ادل  على ذلك  حالة  المصممة  الطنجاوية الشابة،  دعاء الخير،  التي  كان  حلمها  دخول  الميدان بطريقة  احترافية،  وهو  ما  تسنى  لها،  من  خلال التعرف  على  مصممين ومصممات  مرموقين،  في  مشاركتها  الأولى  بالمهرجان، مما  مكنها التدرج  من  دار  أزياء،  إلى  ماركة  دولية.