الأردن يستضيف الدورة السادسة من "قمة العرب للطيران" تحت عنوان "تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات"
تم اليوم الإعلان عن استضافة الأردن لفعاليات الدورة السادسة من "قمة العرب للطيران"، الحدث الأبرز في قطاع الطيران والسياحة في المنطقة والذي يركز على التوجهات والرؤى الواسعة والفرص المتاحة لدفع عجلة النمو والتطور في قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي.
وقد أُطلقت مبادرة "قمة العرب للطيران" في عام 2011، وتُوصف بأنها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع"، وتُقام سنوياً بالتعاون مع قادة قطاع الطيران والسياحة، وبمشاركة الهيئات الحكومية وممثلي وسائل الإعلام المرموقة والمؤسسات الرائدة للتحاور حول عدد من المواضيع الرئيسية التي تهم أصحاب المصلحة في قطاع الطيران.
وتُقام دورة هذا العام تحت رعاية معالي السيدة لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، في 5 و6 ديسمبر في منطقة البحر الميت بالاردن، وتحمل عنوان "تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات". وتهدف إلى تسليط الضوء على ترابط الأدوار التي يلعبها قطاعا الطيران والسياحة ومساهمة ذلك في تحقيق تنمية اقتصادية أكبر في المنطقة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: "نحن لا نزال ملتزمين بالترويج للأردن كوجهة عالمية للسياحية والسفر. وسيعزز استضافة الأردن لـ "قمة العرب للطيران 2016" جهودنا في استعراض الوجهات والعروض السياحية العديدة. ويجمع منتدى الطيران كبار قطاع المؤسسات الإعلامية، وستساهم هذه القمة في إنشاء شراكات جديدة متميزة ، في حين ستعزز من دور قطاعي الطيران والسياحة في تحقيق نمو اقتصادي في العالم العربي".
من ناحيته، قال فؤاد عطار، المدير العام لـ إيرباص الشرق الأوسط :"نحن فخورون بشراكتنا وتعاوننا المستمر لدعم قمة العرب للطيران منذ انطلاقها. نحن نرى في "قمة العرب للطيران" في دورتها السادسة منصة لطرح ومناقشة الأفكار والرؤى مع نخبة من الخبراء والإعلاميين المتخصصين في واقع الطيران التجاري وتحدياته على مستوى المنطقة العربية".
وأضاف عطار: "وكشريك استراتيجي للقمة، فإننا نتطلع لأن نتواصل مع حضور قمة الطيران القادمين من مختلف الدول العربية لمناقشة التحديات والفرص وأحدث الابتكارات في قطاع الطيران".
هذا وقد أقيمت الدورة الخامسة للقمة العام الماضي في العاصمة البحرينية المنامة تحت رعاية وبحضور سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، وبحضور أكثر من 200 مشارك من 15 دولة.
وعلق عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: "نحن نتطلع للمشاركة بهذا المنتدى الاستراتيجي الذي يجمع بين جانبين مهمين في قطاع السياحة والسفر وهما صنَاع القرار في القطاع العام والخاص ووسائل الإعلام العربية، في حين نواكب التطورات الجديدة التي سيكون لها تأثير واسع على اقتصاد البلدان العربية".
وتصدر النتائج الرئيسية للقمة في تقرير يُقّدم لاحقاً إلى المنظّمين وصناع القرار من القطاعين العام والخاص، وينجم عنه اتخاذ عدد من الخطوات العملية.