اكتشف أضرار البكاء على الصحة

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
اكتشفي أضرار النعناع وفوائده
أضرار الوجبات السريعة على الصحة
أضرار غسل الشعر يومياً ... اكتشفيها

البكاء هو تعبير طبيعي عن المشاعر، ويمكن أن يكون له آثار إيجابية وسلبية على الصحة. تابع المقال الآتي للتعرف على بعض الأضرار المحتملة للبكاء على الصحة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الأضرار المحتملة للبكاء على الصحة

قد يكون البكاء وسيلة طبيعية للتعبير عن المشاعر والتخلص من التوتر، إلا أن البكاء قد يكون له أضرار مختلفة على الصحة، فيما يلي توضيح لأهم هذه الأضرار: [1]  

الشعور بالاستنزاف الجسدي والعاطفي

البكاء المستمر ولفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى شعور عام بالتعب والإرهاق، حيث يتطلب طاقة جسدية وعاطفية كبيرة، إضافة إلى ذلك قد يؤثر البكاء على القدرة على التفكير بوضوح والتركيز في أداء المهام اليومية. 

آثار سلبية على الجهاز التنفسي

قد يتسبب البكاء في زيادة معدل التنفس، مما يؤدي إلى شعور بعدم الارتياح أو الدوخة. في بعض الحالات، قد يؤدي البكاء إلى تهيج الحلق والسعال.

آثار سلبية على العين

البكاء قد يسبب احمرار العين وتورم الأنسجة المحيطة بها، كما أن كثرة الدموع يمكن أن تؤدي إلى جفاف العين بعد انتهاء البكاء.

عواقب مختلفة على الصحة النفسية

إذا كان البكاء ناتجًا عن مشاعر سلبية مستمرة، فقد يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب والقلق لديك. قد يشعر الشخص الذي يبكي بشكل متكرر بالعزلة، مما يؤثر سلبًا على علاقاته الاجتماعية من الآخرين.

هل يمكن أن يسبب البكاء الصداع؟

كثرة البكاء قد تزيد من فرصة الإصابة بالصداع وتهيج الجيوب الأنفية، يعزى ذلك إلى الانقباضات القوية لعضلات الوجه أثناء البكاء.

ماذا عن القلب؟

البكاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، مما قد يكون ضارًا على المدى الطويل، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.

تغيرات هرمونية

يمكن للبكاء المستمر والدائم أن يؤثر على استقرار مستوى الهرمونات لديك، قد ينجم عن التغيرات الهرمونية مجموعة من الأعراض من أهمها التقلبات الحادة في المزاج.

الفوائد المحتملة للبكاء عن الصحة 

البكاء الشديد والمستمر قد ينجم عنه الأضرار التي سبق ذكرها، ولكن البكاء لمجرد التنفيس عن النفس قد يبدو جيدًا، فيما يلي توضيح للفوائد المحتملة للبكاء على الصحة: [2]  

تطهير الجسم من السموم 

أشارت بعض الدراسات إلى أن البكاء يساعد في طرد السموم من الجسم. عند البكاء، تخرج العديد من المواد الكيميائية الضارة عبر الدموع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط البكاء العاطفي بتقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. وبذلك، يعمل البكاء كوسيلة طبيعية لتنظيف الجسم.

تحسين الحالة المزاجية

عندما يبكي الشخص، يعمل على تفريغ كافة المشاعر السلبية المسببة للحزن.  يعزز البكاء من إفراز بعض  الهرمونات بما في ذلك الأوكسيتوسين والدوبامين، التي تعتبر أهم هرمونات السعادة. إضافة إلى تعزيز إفراز الهرمونات ينشط البكاء الجهاز العصبي الودي، والذي بدوره يساعدك على الشعور بالراحة. قد تحتاج لعدة دقائق للشعور بالآثار الإيجابية للبكاء.

تخفيف الألم

كما ذكرنا سابقًا، فإن البكاء يعمل على تحفيز إنتاج بعض الهرمونات بما في ذلك الأوكسيتوسين والمواد الأفيونية المعروفة بالإندورفين، هذه المواد الكيميائية قد تعزز الشعور المؤقت بالسعادة، والتي بدورها قد تخفف من شدة الألم الجسدي والعاطفي على حد سواء.

المساعدة على النوم

بكاء بعض الأشخاص قد يساعدهم في الشعور بالتعب والاسترخاء. بعد فترة من البكاء، يشعر الفرد أحيانًا بالاسترخاء والتعب، مما يجعل الدخول في مرحلة النوم أسهل. ووفقًا لبعض الأبحاث، قد يكون للبكاء قبل النوم تأثير إيجابي على نوعية النوم، حيث يُساعد على تصفية الذهن والتخلص من القلق.

متى تجب استشارة الطبيب؟

استشارة الطبيب بشأن البكاء تعتبر خطوة هامة في بعض الحالات، خاصة إذا كانت المشاعر تتداخل مع الحياة اليومية، أو تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. فيما يلي بعض المؤشرات التي قد تستدعي زيارة الطبيب: [2]

  • بكاء مستمر، أو من غير سبب، إذا كنت تبكي بشكل مستمر دون سبب واضح أو تكرار الحوادث العاطفية، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة نفسية تحتاج إلى تقييم.
  •  التأثير على الحياة اليومية، إذا كان البكاء يؤثر على قدرتك على العمل أو الدراسة أو القيام بالأنشطة اليومية، فهذا يستدعي الحصول على استشارة طبية.
  •  الشعور باليأس أو الاكتئاب، إذا كانت مشاعر الحزن تترافق مع شعور باليأس أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تستمتع بها في السابق، فإن هذا قد يكون إشارة إلى الاكتئاب.
  • الأعراض الجسدية، إذا كنت تعاني من أعراض جسدية ملحوظة بسبب البكاء، مثل صعوبة في التنفس، أو آلام في الصدر، أو صداع متكرر، يجب عليك استشارة طبيب.
  •  الانسحاب الاجتماعي، إذا كنت تشعر بالوحدة، أو كنت تفضل العزلة بسبب مشاعر البكاء المستمر، فهذا قد يكون علامة على الحاجة للدعم. 
  •  التفكير في إيذاء النفس، إذا كانت لديك أفكار سلبية أو انتحارية، من الضروري البحث عن المساعدة على الفور.
  • تكرار الأزمات العاطفية، إذا كنت تواجه أزمات عاطفية متكررة تؤثر على صحتك النفسية أو الجسدية، فإن زيارة الطبيب أو المعالج النفسي قد تساعد في تحديد الأسباب والعلاج.
  • الشعور بعدم القدرة على التحكم، إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على السيطرة على مشاعرك أو بكائك، فقد يكون من المفيد البحث عن دعم طبي.
  • مشاكل في النوم، في حال كنت تعاني من صعوبة في النوم نتيجة البكاء، يوصى باستشارة الطبيب تفاديًا لمضاعفات الحرمان من النوم.
  • تغيرات واضحة في الشهية، بما في ذلك: زيادة تناول الطعام أو فقدان الرغبة في تناول الطعام، قد ينجم عن ذلك إما نقص أو زيادة كبيرة في الوزن.

كانت هذه أهم فوائد وأضرار البكاء على الصحة، في حال كنت تشعر بالضغط أو التوتر أو الرغبة بالبكاء، ابحث عن طريقة ما لترويح عن نفسك كالتحدث إلى شخص قريب، أو ممارسة الرياضة، أو الخروج برفقة الأصدقاء الذين تستمع برفقتهم.

  1. "مقال عن أضرار البكاء" ، منشور على موقع abc
  2. أ ب "مقال عن فوائد البكاء" ، منشور على موقع healthline
  • الأسئلة الشائعة عن اضرار البكاء على الصحة

  1. هل البكاء يؤثر على الصحة؟
    نعم، البكاء يمكن أن يؤثر على الصحة بشكل إيجابي وسلبي. يُعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر والتخلص من التوتر. عند البكاء، يُطلق الجسم هرمونات مثل الإندورفين، مما يساعد في تحسين المزاج. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي البكاء المستمر إلى الشعور بالإرهاق الجسدي والعاطفي.
  2. ما هي أضرار كتم البكاء؟
    كتم البكاء يمكن أن يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية، مثل القلق والاكتئاب. قد يسبب أيضًا توترًا جسديًا، مثل الصداع وآلام العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي كتم العواطف إلى مشكلات صحية على المدى الطويل، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب، نتيجة لتوتر الجسم.
  3. ما هي أضرار كثرة البكاء على العين؟
    كثرة البكاء يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل للعين، مثل الاحمرار والتورم. قد يتسبب البكاء المستمر في جفاف العين، مما يؤدي إلى الشعور بالتهيّج. كما يمكن أن تضعف الأنسجة حول العين، مما يجعلها أكثر عرضة للتجاعيد وظهور علامات التعب.
  4. ماذا يحدث لقلب الفتاة عندما تبكي؟
    عندما تبكي الفتاة، يزداد معدل ضربات القلب، وتُفرز هرمونات التوتر، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور مفاجئ بالقلق أو الحزن. ومع ذلك، بعد انتهاء البكاء، يُطلق الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين، مما يساعد على تهدئة القلب وتحسين المزاج، ويمنح شعوراً بالراحة.