اكتشاف السر وراء نظام التبريد الخاص بهاتف أوبو فايند إكس5 برو
أوبو فايند أكس 5 برو الأكثر تطوراً على الإطلاق
يعد أوبو فايند إكس 5 برو هاتفاً مليئاً بالميزات الاستثنائية التي تجعله المنافس الأقوى على الإطلاق. وذلك لاحتوائه على أكثر أنظمة الكاميرا تطوراً والمدعومة بشريحة معالجة الصور MariSilicon X، بالإضافة إلى مستشعري تصوير IMX766 من سوني. هذا إلى جانب تقنية الشحن فائقة السرعة "سوبر ڤووك SUPERVOOC™" التي تعمل على شحن البطارية بسرعة البرق سواءً كنت تستخدم كابلاً أو لاسلكياً.
هؤلاء هم نجوم العرض، ولكن كأي نجم هناك فريق يدعمه ويسانده، فإن هاتف أوبو فايند إكس 5 برو يدعمه شيئاً بذات الأهمية. وهو نظام التبريد الخاص بالهاتف.
ذلك النظام هو ما يحافظ على ثبات درجة حرارة هاتف أوبو فايند إكس 5 برو تحت أي ظروف، لن تشعر بسخونة الهاتف بشكل غير مريح أثناء الاستمتاع بلعبة فيديو ثلاثية الأبعاد، ولن تضطر إلى إيقاف تسجيل مقطع فيديو بدقة 4K لأن الهاتف قد ارتفعت حرارته. فنظام التبريد هذا يفتح أمامك إمكانات تجعل من الهاتف في منتهى القوة والكفاءة.
نظام تبريد يضاهي أنظمة الحواسب بشكل مُصغّر
إن تصميم نظام تبريد مثالي بداخل هاتف، ليس بالشيء السهل على الإطلاق. حيث يستخدم هاتف أوبو فايند إكس 5 برو نظام تبريد صامت لا ينتج عنه أي ضوضاء، وتجتمع كل القطع حول المكونات الأساسية في هيكل مصنوع بدقة بسُمك أقل من 9 مم.
إدراك الجسم البشري لدرجة الحرارة هو الدليل في تلك العملية، وبالتالي فلن تشعر أصابعك أي ارتفاع في الحرارة عند ظهر الهاتف، حتى لا يتشتت الانتباه عن أياً ما كنت تفعله على هاتفك أوبو فايند إكس 5 برو.
ولأن هدف نظام التبريد المطلق هو أن يكون ارتفاع الحرارة في الهاتف غير ملحوظ أبداً، لذا فمن الإنصاف أن نحتفي بذلك النظام في هاتف أوبو فايند إكس 5 برو ونقدر ذلك الإنجاز الاستثنائي المُحقق بجدارة وكفاءة.
تصميم أوبو لغرفة التبريد بالسائل vapor chamber
تعد غرفة التبريد بالسائل vapor chamber قلب نظام التبريد في الهاتف. وهي عبارة عن تجويف رفيع للغاية من مادة النحاس يحقن بكمية ضئيلة جداً من سائل خاص. فعندما تمر الحرارة من المكونات الموجودة أسفلها عبر قاع الغرفة، يتبخر هذا السائل وينتشر في جميع أنحاء الغرفة، فيتكثف على الجدران الخارجية، وينشر الحرارة التي يحتفظ بها على مساحة أكبر بكثير، مما يؤدي إلى تبديد الحرارة في هذه العملية.
كلما كبر حجم غرفة التبريد بالسائل، كلما زادت كفاءة سحب الحرارة من المكونات الداخلية التي تنتجها، كالمعالج الرئيسي للهاتف. واستطاعت أوبو هذه المرة أن تزيد من حجمها بنسبة %75 عن الأجيال السابقة من الهواتف.
تغطي غرفة التبريد بالسائل البطارية ومعالج SoC بالكامل أي المعالج الرئيسي، وهذا هو المكان المثالي بالضبط لوضع تلك الغرفة.
فعند الشحن السريع أو الاستمتاع بلعبة فيديو ثلاثية الأبعاد، تنتشر أي حرارة متولدة بسرعة عبر منطقة مناسبة بحيث يمكن أن تتبدد من خلال ظهر الهاتف دون أن تُلاحظ تقريباً.
لكن غرفة التبريد بالسائل vapor chamber ليست سوى جزء واحد من النظام الدوري أحادي الاتجاه الذي يمر عبر الهاتف. حيث تُستخدم إعدادات متقدمة لسحب الحرارة بعيداً عن جميع المكونات الرئيسية.
هندسة الإعدادات المتقدمة
المتعارف عليه أن النحاس هو المادة المعتادة التي يصنع منها مكونات التبريد. ومع ذلك، فإنه عند ابتكار تقنية إدارة الحرارة للشاشة، وجد فريق البحث والتطوير في أوبو أنه يمكنهم تحسين تبديد الحرارة ومرونة الشاشة باستخدام لوح نحاسي محاط بطبقة رقيقة جداً من الجرافيت. وبالتالي ستساعد هذه المادة في الحفاظ على الشاشة باردة أثناء رفع معدل تحديث الشاشة إلى 120 هرتز، مع تحسين مقاومة السقوط في هاتف أوبو فايند إكس 5 برو بشكل كبير من خلال زيادة متانة هيكل الهاتف.
أما عن المناطق التي ترتفع درجة حرارتها في الهاتف، كلوحة التحكم الرئيسية وملف البطارية فلا يحتاجا إلى نفس الدرجة من الدعم الهيكلي، مما سمح لفريق البحث والتطوير بالتعمق أكثر في الحلول الممكنة. وتوصلوا أخيراً إلى فيلم الجرافين الذي يحسّن بشكل كبير من قوة وقدرة التوصيل.
بعد العديد من السنوات التجريبية والضبط والتدقيق، حققت أوبو تحسيناً بنسبة %50 في التوصيل الحراري باستخدام فيلم الجرافيت مقارنة بما هو متوفر في الجيل الأول من الهواتف. يعمل نظام التبريد الاستثنائي على خفض حرارة هاتف أوبو فايند إكس 5 برو إلى درجة مُرضية بشكل كبير، حتى عند تشغيل لعبة ذات معدل تحديث عالي 90/120 هرتز، وكذلك يحافظ على برودة الهاتف أثناء الشحن.
أكثر من مجرد تبريد صامت
لم يتوقف النهج الريادي لأوبو عند تلك النقطة، بل طورت أيضاً حلاً نشطاً لتحسين أداء التبريد في هاتف أوبو فايند إكس 5 برو. فابتكرت حافظة الهاتف الجليدية التي تبقي الهاتف بارداً. صُنعت الحافظة من مادة مُبردة خاصة، وهي مادة مبتكرة تحقق دورة تبريد ذاتية التجديد دون استخدام أي طاقة على الإطلاق.
تسمى هذه المادة بـ "Glacier Mat" هي عبارة عن چِل مائي مُعدّل يعيد امتصاص الرطوبة من الهواء عند درجات الحرارة المنخفضة، وتتم عملية تبريد هاتف أوبو فايند إكس 5 برو بعد تبخير الماء المحتجز في البداية مما يخلق دورة تبريد مستمرة.
لا يجب أن ينشغل عملاءنا بكم الجَهد المبذول للوصول إلى كيفية جمع مواد مختلفة لتبديد الحرارة كي نحصل على نتيجة مثالية خالية من أي عيوب. ومع ذلك فإن كل هذا العمل ليستمتعوا مستخدمي هاتف أوبو فايند إكس 5 برو باللعب ومشاهدة مقاطع الفيديو وليروا بأعينهم مدى قوة وسطوع شاشة أموليد دون القلق من ارتفاع درجة حرارة هواتفهم. فتصميم نظاماً للتبريد بمنتهى الدقة والعناية هو الجندي المجهول لتلك الهواتف الذكية الحديثة.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا ودول شرق البحر المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.