اختيار أمل علم الدين من بين نساء العام 2022
اختارت مجلة "تايم" TIME المحامية أمل علم الدين، أو أمل كلوني، زوجة النجم العالمي جورج كلوني، من بين 12 امرأة حصلن على لقب امرأة العام لعام 2022.
واختارت مجلة TIME المحامية أمل علم الدين كلوني المدافعة عن حقوق النساء كـ"امرأة العام"، ووصفتها بالقوية التي لن تتراجع في قضاياها، بالإضافة إلى مدافعتها عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجنسي وأنهن سيحصلن على العدالة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اختيرت أمل علم الدين، أو أمل كلوني مع الصحافية الأفغانية زهرة جويا ليكن من بين 12 امرأة حصلن على لقب امرأة العام لعام 2022.
وقد كرمت كلوني على وجه الخصوص لعملها مع ضحايا تنظيم "داعش" الإيزيديين في العراق، بينما سلط الضوء على جويا، التي فرت إلى المملكة المتحدة بعد انهيار الحكومة الأفغانية العام الماضي، لعملها مع Rukhshana Media، وهي منصة أسستها للتركيز على القصص التي كتبتها حول النساء الأفغانيات.
أمل كلوني المنحازة لقضايا النساء:
ووصفت المجلّة علم الدين بالقويّة التي لا تتراجع عن قضاياها وتدافع عن النساء اللواتي وقعن ضحايا الفظائع الجماعية والعنف الجنسيّ، وتسعى دائماً إلى تحقيق العدالة لهنّ.
وأشارت كاتبة المقال ماريا ريس في تقريرها إلى أنّ المحامية لا تحبّ التحدّث عن نفسها.
وتابعت: "عندما تجلس مع المحامية البالغة من العمر 44 عاماً، ستأخذك في جولة إلى أسوأ الأماكن في العالم، حيث يمكن للطغاة الذين يحكمون ويدافعون عن حقوقك أن يقتلوك. ومع ذلك، تجد حتماً نساء في هذه الأماكن يرغبن في تحدّي السلطة، وهي تشحنهنّ بقوّتها الخاصّة: القانون".
وأكّدت أمل خلال اللقاء بأنّها تدافع عن القضايا التي تشعر بشغف حيالها، لافتةً إلى أنّها لا توافق على نصيحة البقاء على مسافةٍ من موكّلها. وأضافت بما معناه "أنا من الأشخاص الموجودين دائماً ويذهبون بعيداً لحماية موكّلهم".
وأوضحت أمل علم الدين أنّها تعمل بجهد كمحامية لحقوق الإنسان، ويرجع ذلك جزئيّاً إلى توأمها البالغ من العمر 4 أعوام، ألكساندر وإيلا من زوجها النجم جورج كلوني.
وأردفت أمل: "مع كلّ شيء يحدث اليوم أريد منحهما إجابة جيدة عندما يسألانني عما كنت أفعله"، مؤكّدةً أنّ عائلتها هي التي تحقّق لها التوازن بعملها الشاقّ في الكثير من الأحيان.
وتأمل علم الدين في أن تستغل الاهتمام الذي يسلّطه الجمهور على زوجها وأطفالها، لنشر الوعي حول ما هو أهمّ، مثل تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
تأثير أسرة أمل كلوني على اهتمامها بقضايا المرأة:
وصفت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني علاقتها مع الممثل الأميركي جورج كلوني، بـالرائعة، وذلك بعد اختيارها كواحدة من أبرز 12 امرأة لعام 2022.
وأوضحت أمل في مقابلة مع مجلة “تايم”، أن “الزواج كان رائعاً.. لدي في زوجي شريك ملهم وداعم بشكل لا يصدق، ولدينا منزل مليء بالحب والضحك”.
كذلك، قالت إن “الفرح يفوق أي شيء كنت أتخيله، أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني وجدت حباً كبيراً في حياتي، وأن أكون أماً هكذا أحصل على توازني”.
يذكر أن أمل علم الدين وهو اسمها قبل الزواج، مولودة في 3 فبراير 1978، وهي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنجليزية من أصل لبناني، وتعمل محامية في مكتب دوتي ستريت تشامبرز، متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان.
في عام 2013 التقت أمل بجورج كلوني خلال لقاء جمعهما بأحد أصدقائهما في بحيرة كومو بإيطاليا، ووفقاً لمكتب محاماة دوتي ستريت تشامبرز الذي تعمل به أمل فقد أصبحت الأخيرة خطيبة أشهر عازب بهوليوود الممثل جورج كلوني في 28 أبريل 2014 مما جعلها تحت مجهر الصحافة العالمية.
إلى ذلك، وفي 7 أغسطس 2014، حصلت أمل وخطيبها كلوني على تراخيص الزواج في الحي الملكي كينسينغتون وتشيلسي في لندن.
وفي 27 سبتمبر من ذات العام تزوج جورج كلوني رسمياً من أمل علم الدين، في حفل أقيم في مدينة البندقية حيث تم تزويجهما من قبل رئيس بلدية روما السابق وصديق كلوني والتر فيلتروني.
أطفال أمل كلوني مصدر إلهام لها:
أثناء تأملها في مسيرتها المهنية الواسعة بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان، قالت أمل، التي لديها طفلان (توأم) من النجم - ألكسندر وإيلا (أربع سنوات) -، إن الطفلين يمكن اعتبارهما مصدر إلهامها لمواصلة عملها.
قالت في مقابلة مع الصحافية الحائزة على جائزة نوبل ماريا ريسا: «مع كل ما يحدث اليوم، أريد أن أحصل على إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله».
كما أشادت محامية القانون الدولي وحقوق الإنسان، التي كثيراً ما تمثل ضحايا الإبادات الجماعية والعنف الجنسي، بزوجها الذي وصفته بـ«الحب الكبير»، والدعم الذي تتلقاه منه.
وأعطت أمل نظرة دقيقة على نظام الدعم الخاص بها رداً على سؤال حول تأثير زواجها من نجم هوليوود الشهير، والذي حصل عام 2014 على تغطية وسائل الإعلام لها ولإنجازاتها. وأشارت ريسا إلى أن التغطية لها في الماضي كانت تركز على أزياء أمل بدلاً من عملها.
قالت المحامية: «الزواج كان رائعاً... لدي في زوجي شريك ملهم وداعم بشكل لا يصدق، ولدينا منزل مليء بالحب والضحك. إنها فرحة تفوق أي شيء كنت أتخيله. أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني وجدت حباً كبيراً في حياتي، وأن أكون أماً - هكذا أحصل على توازني».
ووفقاً لأمل، فهي ترى أيضاً أن «صورتها العامة المتزايدة» فرصة «لمحاولة تسليط الضوء على ما هو مهم».
وتابعت قائلة: «نظراً لأنني لا أستطيع التحكم في الأمر، فإن أسلوبي يقتصر على عدم الخوض في الموضوع، ومجرد متابعة عملي وحياتي».
المحامية الحقوقية أمل علم الدين:
ولدت المحامية للبنانية البريطانية أمل رمزي علم الدين كلوني في بيروت في فبراير عام 1978 ونشأت في إنجلترا ودرست في جامعتي أوكسفورد ونيويورك قبل أن تبدأ مسيرة عملها المميزة في مجال القانون، كما عملت ضمن العديد من اللجان والمحاكم التابعة للأمم المتحدة، وفي أيلول/ سبتمبر عام 2014 جذبت المزيد من الاهتمام عندما تزوجت من الممثل الكبير جورج كلوني.
نشأت وسط عائلة عريقة ذات مكانة مرموقة ووضع مادي ممتاز، حيث يعد والدها من رجال الأعمال البارزين المتخرجين من الجامعة الأميركيّة والعاملين في المجال السياحي، ووالدتها هي الصحافية المخضرمة في جريدة الحياة العربية.
في عام 2014 تزوجت أمل علم الدين من الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني الذي كان يتربع على قائمة أكثر عزاب هوليوود جاذبية، وكان ذلك بعد تعارفهما لمدة ستة أشهر، حيث تزوجا في البندقية في إيطاليا، وفي حزيران عام 2017 رزق الزوجان بتوأمين سمياهما ألكساندر وإيلا.
أصبحت أمل كلوني وجها حاضرا في الوسائل الإعلامية بارتباطها بالنجم السينمائي العالمي جورج كلوني في 2014، فإلى جانب تتبع حياتها الخاصة وأناقتها، فهي كذلك معروفة بكونها محامية خاصة في القضايا التي تهتم بحقوق الإنسان.
إنجازات أمل كلوني:
في جامعة نيويورك حازت على جائزة Jack J. Katz Memorial Award للطالب الأكثر كفاءة في مجال القانون.
عينت أمل محاميًا خاصًا في تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان فيما يتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار في الحرب.
تختص كلوني بالقانون الدولي وحقوق الإنسان وقانون الجنائي وتسليم المجرمين، وزبائنها رفيعو المستوى من بينهم المحكمة الملكية في البحرين، وعملت وكيلة دفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.
وعملت علم الدين ممثلاً عن الحكومة الكمبودية في قضية بملكية أراض مع تايلند بمحكمة العدل العليا، كما عملت مستشارة قانونية لقضاة في محكمة العدل العليا، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، ومستشارة قانونية عليا في محكمة لبنان الخاصة.