احتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي مع هاتف أوبو فايند إكس5 برو

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 أغسطس 2022

ثورة تكنولوجية فارقة في مجال كاميرات الهواتف الذكية

مقالات ذات صلة
اكتشف عالم غامراً ينبض بالألوان في شاشة هاتف أوبو فايند إكس5
فيديو: مراجعة هاتف فايند N3 الجديد من أوبو
مراجعة هاتف أوبو رينو8 برو 5G
  • لكل عشّاق التصوير، سلسلة الهواتف الذكية المتطورة فايند إكس5 من أوبو ترفع مستوى التصوير من خلال الهواتف الذكية.
  • التقط صوراً واضحة للحظات وذكريات تعيش للأبد مع أكثر أنظمة التصوير تطوراً وتقدماً، والمدعومة من شريحة معالجة الصور MariSilicon X بالإضافة إلى خاصية معايرة الألوان الطبيعية من هاسلبلاد.

يُقال إن "الصورة بألف كلمة"، ومع سلسلة هواتف أوبو فايند إكس5 المتطورة تم إثبات تلك المقولة حرفياً. وفي هذا اليوم، نحتفل باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي في 19 أغسطس مع التكنولوجيا المتطورة والمميزة لهاتف فايند إكس5 برو ، التي تقدم أحدث تقنيات الكاميرا الاستثنائية في عالم الهواتف المحمولة، هذا بجانب الشراكة الرائدة مع الشركة المصنعة للكاميرات الاحترافية هاسلبلاد.

يأتي فايند إكس5 برو مُدعماً بالعديد من الميزات الرائدة في الصناعة، و يحتوي على تصاميم جمالية مستقبلية وتجارب تصوير رائدة لأول مرة في العالم. وتشمل هذه الميزات وحدة المعالجة المركزية للتصوير، ونظام الكاميرا بمستشعري من نوع IMX766، واتصال فائق السرعة بشبكة الجيل الخامس 5G وتقنية الشحن فائق السرعة "سوبر ڤوك فلاش" المذهلة.

هاتف فايند إكس5 برو هو نتاج بحث علمي دقيق وتطوير استمر على مدار عَقْد من الزمن وتحديداً في مجال أنظمة كاميرات الهواتف الذكية، تُوّج ذلك البحث بإطلاق أول وحدة معالجة تصوير متطورة ومتخصصة MariSilicon X NPU، التي تغلبت على أكبر التحديات عند تسجيل مقطع فيديو من خلال الهاتف الذكي، وهو بالطبع "تصوير الفيديو الليلي" ، مما أدى إلى الحصول على مقاطع فيديو ليلية مُحسنة أفضل بنسبة أربعة أضعاف في الدقة وأقل تشويشاً مع تعديلات فائقة للألوان. وبهذا أصبح التقاط مقطع فيديو ليلي بدقة 4K ممكناً ولأول مرة في عالم الهواتف الذكية، بحيث يكون كل إطار واضح وثابت تماماً مثل الصورة الفوتوغرافية.

شريحة معالجة الصور من أوبو MariSilicon X هي إحدى أهم أدوات منظومة التصوير المتكاملة لهاتف فايند إكس5 برو المتطور. تتميز كلاً من الكاميرا ذات الزاوية الواسعة والأخرى ذات الزاوية فائقة الاتساع بمستشعر من نوع IMX766 المتطور بدقة 50 ميغابكسل من شركة سوني. كما تأتي الكاميرا ذات الزاوية الواسعة أيضاً بنظام "تثبيت الصورة البصري (OIS)" خماسي المحاور الأول من نوعه، والذي يعطي أفضل نتائج عند دمجه مع خوارزميات خاصة مع كل استخدام لمواجهة الحركات الاهتزازية وتقليل التشويش وزيادة حدة المشاهد. فتكون النتيجة النهائية لقطات غاية في النقاء والوضوح ومقاطع فيديو ثابتة لم تشاهدها من قبل.

ونتيجة للتعاون مع شركة سوني في تصميم مستشعر IMX709 الخاص بالكاميرا الأمامية لهاتف فايند إكس5 برو، استطاعت أوبو دمج شريحة معالجة الصور MariSilicon X لتحصل على صور أمامية واضحة ودقيقة للغاية، مع تفاصيل أوضح وألوان أكثر ثراءً ولون بشرة طبيعي حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة. ولأن أسعد اللحظات وأكثرها صدقاً تكون عفويةً، فعندما تستشعر الكاميرا الأمامية مزيداً من الأصدقاء في إطار الصورة، تتسع زاوية التقاطها تلقائياً من 80 إلى 90 درجة لتضمن التقاط الصورة كاملةً لجميع الأحباب.

يتميز هاتف فايند إكس5 برو أيضاً بخاصية معايرة الألوان الموجودة في كاميرات هاسلبلاد الرائدة، وذلك عند التقاط الصورة في الوضع الاحترافي (Pro Mode)، بالإضافة إلى مجموعة من الفلاتر الإبداعية المميزة، والتي تضيف لوناً طبيعياً استثنائياً ولمسةً خاصةً إلى تصوير الفوتوغرافي بالهاتف الذكي.

تواصل أوبو تفوقها في التقدم التكنولوجي غير المسبوق، كونها رائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي من خلال الهواتف الذكية، وبالتالي تتيح الفرصة إلى عملائها للالتقاط كل لحظة يعيشونها -مهما كانت كبيرة أو صغيرة- في أوضح صورة، ليوثّقوا بذلك ذكريات جميلة ودافئة تدوم إلى الأبد.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا ودول شرق البحر المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.