ابنة بيب غوارديولا تعلن دعمها لفلسطين: شعب محتل يتعرض لإبادة
- تاريخ النشر: السبت، 14 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- ابنة بن أفليك تعلن دعم غزة صراحة والبعض يهاجمها
- بسبب دعمها لفلسطين: وكالة عالمية تستبعد سوزان ساراندون من عملها
- بسبب دعمه لفلسطين: أمير المصري يكشف عن تأثر مشواره في هوليوود
أعلنت ماريا، ابنة بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن دعمها للقضية الفلسطينية، مهاجة ما يحدث من قصف القوات الإسرائيلية لغزة واصفة إياه بالإبادة الجماعية.
ابنة بيب غوارديولا تدعم فلسطين برسالة مؤثرة
وعبر حسابها الشخصي على إنستغرام نشرت ماريا بيب غوارديولا رسالة طويلة، أكدت أنها لن تبقى صامتة تجاه ما يحدث للفلسطينيين معربة عن إدانتها الكاملة لقصف غزة والفظائع التي ترتكب بحقهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاء نص رسالتها: "هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ مجرد الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ وبعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ينظر الجميع حولهم إلى بعضهم البعض ويتساءلون: "كيف حدث ذلك؟".
واعتبرت ابنة بيب غوارديولا، أن ما يحدث الآن جعلها تدرك لأول مرة كيف حدثت فظائع الإبادة الجماعية عبر التاريخ، معلقة: ". نحن لا نتعلم أبدا.. ما الذي يجب أن يكون عليه عدد الوفيات قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس، وليس المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100000؟ مليون؟ أكثر؟ متى يموت ما يكفي من الفلسطينيين".
ماريا غوارديولا تصف ما يحدث في غزة بالمذبحة
وأكدت أنها تعلم أن الكثير خائفون من الحديث لكنها لن تعيش مع حقيقة أن ما يرتكب فظائع وتبقى صامتة بسبب الخوف، قائلة: "لن أبقى صامتة وأعيش مع حقيقة أنني لم أتحدث مطلقًا عندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف".
وواصلت: "يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية ونؤكد أيضًا إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية - شعب آخر مضطهد. وفي الواقع، فإن العديد من اليهود والإسرائيليين، في خضم حزنهم العميق ومعرفة آلام الاضطهاد جيدًا، امتلكوا الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك".
وأطلقت وصف مذبحة على ما يحدث، وأنهت رسالتها قائلة: "إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست – ولم تكن أبدا – “معركة متكافئة". إنها الآن مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته في حياتي".