ابن رندة مرعشلي يستفقدها بحرقة وسلاف فواخرجي تجيب استفساراته
- تاريخ النشر: الخميس، 22 أكتوبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- صور الراحلة رندة مرعشلي قبل وفاتها بأيام التي أبكت جمهورها بحرقة
- صور الفنانة الصاعدة هيا مرعشلي ابنة الراحلة رندة مرعشلي التي أصبحت تشبهها بشكل لافت
- بالصورة: أحدث ظهور لهيا مرعشلي ابنة رندة مرعشلي بعد فترة من وفاتها
تواجدت الفنانة السورية الجميلة سلاف فواخرجي في مراسم تشييع جثمان زميلتها الفنانة الراحلة رندة مرعشلي من ثم قدمت واجب العزاء هي وزوجها الفنان وائل رمضان لزوج الفقيدة خبير التجميل نورس عبود الذي حمل بين يده طفله الأصغر جود حين تداول في السؤال عن والدته أين ماما؟
سلاف فواخرجي عبرت عن حزنها الشديد لفقدانها زميلتها الراحلة رندة مرعشلي عبر حسابها الشخصي على موقع تطبيق الصور انستغرام بعبارة أجابت فيها جود ابن رندة مرعشلي عن غياب والدتها ورثتها بأسلوب مؤثر:
"صباحا ونحن نودع الغالية رندة والوجع يسكن قلوب الجميع ... كان نورس العزيز واقفا بصلابة ورجولة وابتسامة الانسان المرتاح الضمير الذي قدم ومابخل وأعطى حبيبته كل الحب والأمل والتفاني في قوتها ونجاحها وفي مرضها وانكسارها وحتى في لحظتها الأخيرة لم يدع يدها تسقط وتهو في الفراغ الموحش بل ظلت يده محتضنة يدها ليمدها أكثر وأكثر بالدفء عل النبضات تتسربل من لمسته تلك...
كانت هيا الجميلة وقد كبرت فجأة أمام ناظري وتحملت مسؤولية الأخت الكبرى وهي مازالت تشعر بأنها طفلة تشتاق في هذه اللحظة الى أمها أكثر من أي وقت آخر ولكنها تخجل أن تصرح وتقول.
كانت سيلينا الصغيرة التي تشبه رندة كثيرا بضحكتها حينا وببكائها حينا آخر وهي تفهم وتعي تماما مايحصل بعد محاولات عديدة من أبيها لتتمالك نفسها وبأنها الآن أصبحت مكان أمها في استعمالها لأشيائها واهتمامها بجمالها واهتمامها بأبيها. وايضا اهتمامها بأخيها الصغير جود فأصبحت تلك الطفلة الصغيرة جدا _أماً_ بعد أن اختار لها القدر ذلك وبعد أن سرق منها الحضن والملاذ والملجأ والرفيقة.
أما جود الصغير ذو العام والنصف الذي أحمله بيدي لم أشأ أن أتركه ولم أستطع تمالك نفسي أمامه أمام سؤاله "وين ماما؟" "وين ماما؟" قال له أبوه "ماما ذهبت الى السماء" وقلت له "ماما سافرت للعمل بعيدا في فيلم طويل لانهاية له... وهي تحبك وتريد منك أن تصبح رجلا مهما لتفتخر بك أتعدني؟ أومئ لي برأسه موافقا ، واعدا ، وربما ليس فاهما ، ولكنه كان دامعا ... خائفا متسائلا "من كل هؤلاء ، انا لا اريدهم ، انا أريد أمي ... أمي فقط "