نوم الزوجين في غرف منفصلة: إيجابياتها وسلبياتها

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 ديسمبر 2018
مقالات ذات صلة
إيجابيات وسلبيات الإنترنت
نصائح لتصميم غرفة نوم مثالية للزوجين
أفكار ديكور غرف نوم من غرف نوم المشاهير

نوم الزوجين في غرف منفصلة، هل هو أمر طبيعي أم نذير يدق ناقوس الخطر؟ قد تجدين في مرات نموذجاً فريداً في النوم بين الأزواج، يتمثل في نوم كل منهما في غرفة منفصلة عن الآخر، ولإدراك عمق تأثير هذا الأمر لابد من وزن الأمور بميزان الإيجابيات والسلبيات قبل اتخاذ القرار واستطلاع رغبة الطرف الآخر، ومراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية لدى الوسط الذي تعيشين فيه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نوم الزوجين في غرف منفصلة:

أسباب نوم الزوجين في غرف منفصلة:

تتعدّد الأسباب التي قد تدفع بكل من الزوجين للنوم في غرفة منفصلة، من بينها وجود مشاكل صحية محرجة مثل انتفاخ البطن المزمن وخروج الغازات باستمرار، أو وجود الشخير أو رغبة في اتخاذ مساحة خاصة أثناء فترة من اليوم، وقد يكون السبب الآخر هو تواجد الزوجة تحديداً مع أحد الأطفال في غرفة منفصلة؛ بهدف رعاية معينة يحتاجها طفل ما.

إيجابيات نوم الزوجين في غرف منفصلة:

إن إيجاد مساحة خاصة لكل من الشريكين سلوك إيجابي نوعاً ما؛ ذلك أن كثرة الالتصاق والتقارب قد تفضي لغياب اللهفة ولظهور كثير من المشاكل التي لربما لم تكن موجودة من قبل. لذا، يُنصَح دوماً بأخذ استراحة بين الحين والآخر وعدم التقرب المفرط. قليل من البُعد لن يضرّ، شريطة ألاّ يكون هذا في أعقاب مشكلة ما، أو أن يكون هذا مع تهديد مسبق بالبُعد. قد يكون البُعد إيجابياً أيضاً في حال إصابة أحد الزوجين بمشاكل صحية تسبّب له إحراجاً. 

سلبيات نوم الزوجين في غرف منفصلة:

قد ينطوي نوم الزوجين في غرف منفصلة على أضرار وسلبيات لعل أبرزها التباعد بين الطرفين والبرود الذي قد يُسبّب اتساع الفجوة بينهما. لذا، لا يُنصح أن يكون هذا التباعد على إثر مشكلة بينهما أو خلاف ما. في الغالب، حين تحدث مشكلة ما، فإن مواجهتها ومحاولة حلّها بعقلانية هو الأمثل، عوضاً عن هروب كل منهما في غرفة منفصلة ما قد يؤدي لمزيد من التباعد عوضاً عن محاولة حلّ المشكلة الحاصلة بينهما. قد يُفسح هذا أيضاً لمزيد من الخيانة لدى الزوج تحديداً، لا سيما إن كان هذا نتيجة لطبيعة لديه أو على ضوء تجارب سابقة في الخيانة.

وختاماً، فإن نوم الزوجين في غرف منفصلة ليس بالأمر الخطير طالما كنتما كزوجين تمسكان بزمام الأمور، وتعرفان الدوافع الحقيقة وراء الرغبة بالإنفصال أثناء النوم، وأن هذا القرار صدر بعد التحدث حوله في فترة تخلو من الخلافات الزوجية.

ولعل الشعلة الذهبية التي تشير إلى أن أموركما بخير هي محافظتكما على علاقة زوجية "جنسية" سليمة ومستقرة ودائمة رغم الإنفصال بغرف النوم، عدا عن ذلك لابد من مراجعة القرار حتى لا تكون عواقبه وخيمة.