إنجي كيوان تروي لأول مرة تفاصيل تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر
أثارت الفنانة وعارضة الأزياء المصرية إنجي كيوان، الجدل بسبب حديثا عن معاناتها كثيراً في طفولتها، حيث أدى انفصال والديها ثلاث مرات إلى وجود مشاكل نفسية عانت منها في الكبر، فـ الطلاق يأثر على الأطفال كثيراً.
إنجي كيوان تتعرض للتنمر في المرحلة الإبتدائية
ظهرت عارضة الأزياء والفنانة المصرية إنجي كيوان خلال برنامج AB Talks مع أنس بوخش، حيث قالت أن أغلب مشاكلها النفسية نابعة من طلاق والديها ثلاث مرات وهذا ما تسبب لها في وجود خوف كبير من المسؤولية، حيث وصفت إنجي كيوان مرحلة الابتدائية بأنها مرحلة كارثية في حياتها، حيث تعرضت إنجي في هذه المرحلة للتنمر المستمر من قبل زملائها في المدرسة الأمر الذي أصابها بالإحباط.
حيث كان يطلق عليها من قبل أصدقائها أن هناك عدد من الطلاب كانوا يصفونها بـ صاحبة الرائحة البشعة، و الفتاة السيئة والمقززة، وفي كثير من الأوقات كانوا يضعون لها الدبابيس في مقعدها، بهدف أذيتها والتسبب لها بالضرر والألم.
حيث بدأت إنجي حديثها عن أيام الدراسة قائلة " أحببت شخصا بالصف السادس أو السابع، تزامنا مع طلاق والديّ، لكن بعد العودة من الإجازة أعجبت فيه فتاة أخرى، وقررت أن تفسد علاقتي به، من خلال أذيتي، وشنت ضدي حربّا وأخذت العديد من الطلاب في صفها، وكنت أقضي معظم وقتي في الحمام خلال الاستراحات هروبا من أذيتهم وتذمرهم".
إنجي كيوان تتهم بالمثلية الجنسية
ولم يكتفي طلاب بالتنمر عليها بل وصل الأمر إلى اتهامه بالمثلية الجنسية، حيث سكتت لسنوات، ولاحقاً قررت إخبار والداها، الذي سارع إلى الذهاب إلى المدرسة، وتم إيقاف الأطفال الذين اتهموها وفصلهم من المدرسة بشكل نهائي.
وخلال ذلك أكدت إنجى أن نقطة التحول في حياتها والتي ساعدتها في التغيير والوصول إلى ما هي عليه الآن هو أنها قررت استبدال ستايل الأزياء والأسلوب الخاص بها، وبعد أن ساعدها أحد الأطباء النفسيين، حيث أضافت قائلة: " جعلني ذلك أقوى، وأصبحت فتاة رائعة، وبدأت الأمور تتحسن".
حيث أكملت حديثها قائلة أنها تعاني إلى الآن من ”اضطراب التشوه الجسدي“، وذلك بسبب ما تعرضت له من تنمر في الصغر، حيث كانت تعتقد أن مظهرها الجسدي بيه عيب، فعبرت قائلة: ”لا أريد أن أضع مسمى لحالتي، وأحاول إقناع نفسي أن الجمال ليس بالشكل، وأشعر بالشفقة على نفسي أحيانا، وتعلمت مع الوقت أن تقبل الذات أكثر أهمية بكثير".
علاقة إنجي كيوان بوالدها
وصرحت إنجي كيوان أن والداها مازال يرفض الطريقة التي تعرض بها جسدها في المهرجانات والمناسبات العامة، حيث يعتبر هذا الأسلوب لا يمثل المجتمع الشرقي، حيث عبر قائلاً: " في طفلة جوايا عايزة تلعب، وفي ست عايزة تحس بأنوثتها… لماذا نحكم على الأشخاص من طريقة لباسهم، وليه كوحدة عمري 37 سنة ما أقدرش ألبس حاجة تظهر استمتاعي بشكل جسدي".
حيث أضافت أنها لا تحكم على الأشخاص من مظاهرهم بل أنها تحكم على الشخص من تعامله، فهي واحدة من الأشخاص التي تحافظ بشدة على مظهرها الخارجي، ورشاقتها فهي تمارس الرياضة وتحرم نفسها من الطعام الجيد، وتستمع بإرتداء الملابس وما يعجبها.
وأضافت في نهاية الحلقة أنها تخاف بشدة من الحروب والموت، حيث قالت معبرة: " بعد ما أنجبت أولادي، أصبحت أخاف من الموت جداً، ولا أريد الخوض به، ونفسي أموت قبل كل الناس، وفي صراع دائم مع هذا الأمر".
إنجي كيوان تتعرض للتحرش الجنسي
وفي سابقة لم يقم بها البرنامج من قبل عادت إنجي كيوان للتسجيل مرة أخرى في البرنامج بعد إنتهاء الحلقة من أجل تسجيل جزء جديد متعلق بحادثة تحرش جسدي تعرضت لها ولكن بدون الخوض في تفاصيلها، حيث قالت إنجي: " التحرش الجنسي والتخويف، يعدان جزء من التنمر، كنت أتمنى أن أحكي حاجة شخصية حصلت معايا، لكن قررت عدم الحديث عنها بالوقت الحالي.. لكنها جعلتني أدرك أن معظم النساء العربيات تعرضن للتحرش".
حيث تابعت إنجي كيوان قائلة: "المرأة معرضة للتحرش كل يوم، ممكن من كلمة أو من نظرة، أو من تنازلات معينة تقدمها المرأة في العمل، والناس مش فاهمين، ولا يجب أن تقبله النساء".