إلهام علي تخوض رحلة بين عالمين في مسلسل اختطاف: هذه التفاصيل كاملة
رحلة بين عالمين، تجسد فيها النجمة السعودية، إلهام علي، ثلاث شخصيات مختلفة، من خلال دورها في مسلسل "اختطاف" الذي يعد عودة كبيرة للدراما السعودية.
ينطلق عرض الدراما السعودية "اختطاف" للكاتبة أماني السليمي وإشراف عام خلف الحربي، وإخراج مارك إفرست على "شاهد VIP"، (من أعمال شاهد الأصلية).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يجمع العمل كوكبة من نجوم الشاشة السعودية منهم إلهام علي وخالد صقر، ومهند بن هذيل، وفايز بن جريس، وبمشاركة الممثلين القديرين ليلى السلمان، عبد الإله السناني، أسمهان توفيق وآخرين.
يخوض المخرج البريطاني مارك إفرست أولى تجاربه الدرامية في العالم العربي، هو الذي قدم أنماطاً درامية مختلفة على مستوى العالم.
مسلسل اختطاف.. دراما بوليسية:
مسلسل اختطاف، هو عمل بوليسي يتحدث عن اختطاف طفلة واحتجازها في قبو في مزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعة له وخائفة منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الإبنة المختطفة، لكن من دون فائدة.
توضح الكاتبة أماني السليمي أن «اختطاف» عمل يلاحق حادثة اختطاف طفلة منذ نحو عشرين سنة، وتسعى عائلتها طيلة الوقت للبحث عن أثر لها ضمن مسار تشويقي درامي، يحمل في طياته بعض مشاهد العنف التي لا تتناسب مع المشاهدين ما دون سن الـ15 عاماً، وضمن سياق يمزج بين الجو الخليجي مع الجو الأمريكي – العالمي.
وتضيف السليمي: عملت على كتابة النص منذ فترة، وهو يصور حياة خلود وتوأمها لينا، التي اختطفت في عمر عشر سنوات، وتكمل الأحداث بعدها، لتستخدم الابنة الموجودة كوسيلة لإيجاد شقيقتها المفقودة.. في «اختطاف» ننتقل بين المختطفة والخاطف والعالم الغريب، نتنقل في أحداثنا بين عالمين.. إلهام علي تمثل ثلاث شخصيات، ولشدة إبداعها في الأداء لن تصدق أنها الممثلة نفسها في الأدوار الثلاثة.
تؤكد السليمي أن العمل مكتوب بطريقة تشويقية، وأتى المخرج البريطاني مايك إفرست، المتخحص بهذا النوع من الأعمال، وصاحب الخبرة التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً ليضيف عمقاً وإبداعاً، آمل أن يكون عند حس ظن الجمهور، فيما تولى الإشراف العام الكاتب خلف الحربي.. المخرج التزم واهتم بالنص.. وبعد نحو 12 عاماً من العمل ضمن ورشة كتابة بإشراف الكاتب خلف الحربي، تعتبر السليمي أن الوقت قد حان لإطلاق أول عمل من كتابتها.
إلهام علي تجسد 3 شخصيات بين عالمين:
تجسّد إلهام علي في "اختطاف" ثلاث شخصيات، فهي خلود ولينا وطيف. توضح قائلة "أننا نسعى دوماً لتقديم شيئاً نتحدى به أنفسنا، وقد حان الوقت لذلك بعد مسيرتي الفنية البسيطة، حيث تحديت نفسي فعلياً من خلال ثلاث شخصيات صعبة، لا تشبه بعضها بتاتا، خصوصاً أن إحداها مركب وأخرى يحكمها عامل نفسي وثالثة أقرب إلى الرعب شكلاً"، متمنية أن تكون على قدر هذا التحدي.
تشرح بالقول أن "لينا هي فعلياً المختطفة والمفقودة، لكن خلود التي يفترض أنها تعيش حياة مستقرة، تعاني ضغوطاً نفسية كبيرة، بسبب الشبه الكبير بينها وبين شقيقتها التوأم، والذي بات بمثابة لعنة عليها".
وتردف قائلة "أنني في شخصية لينا، كنت إحتاج إلى اللعب على العامل النفسي ولغة الجسد، ولأنني ابنة مسرح، لم أجد صعوبة في تأدية الشخصية شكلاً ومضموناً، بالإضافة إلى شخصية طيف، وهي العقل الباطن للينا، وهي شخصية متخيلة، كانت صعبة أيضاً باعتبار أن المخرج كان يصور الشخصيات الثلاثة في وقت واحد، فما أن أنهي مشاهد خلود حتى أنتقل إلى شخصيتي لينا وطيف، لكنني استطعت قبل التصوير أن أكتب ملاحظاتي وأن أحضر نفسي قبل كل مشهد، لكن التحدي كبير والمسؤولية عظيمة".
وتضيف: "لا مجال للخطأ، فأحياناً أدخل مشهد أعطي فيه طبقة صوت أتنبه في لحظة أنها لشخصية أخرى أو حركة الجسد تخص شخصية أخرى فأطلب الإعادة، وقد اتفقت مع المخرج البريطاني مارك إفرست، أنه إذا لاحظ أن أي شخصية تدخل على الأخرى أن يوقفني، لأنني باختصار أتحدى نفسي".
إلهام علي: ما بعد اختطاف ليس كما قبله
تقول إلهام علي، إن ما بعد "اختطاف" لن يكون كما قبله، "فهذا تحد خليجي عربي، ورفع سقف طموحي وأحببت خوض التجربة وأن أصعب المهمة على نفسي، وأظن أن الخيارات في المراحل المقبلة، ستكون أكثر صعوبة". وتؤكد أن "مسلسلنا لا يتناسب مع الأطفال، إذ فيه تعنيفاً لفظياً وجسدياً، وقد حاولنا أن نلعب أنا وخالد صقر وهو زوجي بالمناسبة، لعباً مسرحياً لمشاهد العنف، لكن التعبير خاننا وكان الضرب حقيقياً في بعض المشاهد".
وعن التحدي الآخر المتمثل بكونها وجهاً يمثّل المملكة العربية السعودية، تجيب بالقول "أنني أعتبر أن كل النساء والفنانات مشرّفات لبلادهن، نضع أيدينا بأيدي بعض ونحلق وننجح معاً". وعن التعاون مع المخرج البريطاني مارك افرست، تشير إلى أن "أسلوب عمله يتشابه مع عمل مخرجينا، لكنه يركز على تقديم عملاً سينمائياً ولا يمرر أي خطأ، لنصل إلى أن كل حلقة هي فيلم سينمائي بذاته".