إلهام شاهين عن اسم مسرحيتها المومس الفاضلة: متمسكة بيه إيه التخلف ده
- تاريخ النشر: الإثنين، 15 نوفمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- إلهام شاهين في أزمة بسبب المومس الفاضلة: وهذا ردها على حملة الهجوم
- وفاة والدة الفنانة ميرفت أمين وإلهام شاهين تواسيها
- أحلام : راغب مسكين ويعرف أن mbc متمسكة بي
جدل كبير أثير الأيام الماضية بسبب اسم المسرحية الجديدة التي أعلنت الفنانة إلهام شاهين عن نيتها في تقديمها وهي "المومس الفاضلة" لرواية الأديب الفرنسي جان بول سارتر، والتي تحمل نفس الاسم.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أوضحت الفنانة إلهام شاهين موقفها من تغيير اسم مسرحية "المومس الفاضلة"، التي عبّرت عن رغبتها في إعادة تقديمها على المسرح، وذلك بعد تقديم عضو في مجلس النواب طلب إحاطة إلى رئيس البرلمان مسجلاً اعتراضه على الاسم.
وقالت إلهام في مداخلتها: "أنا قلت أول إمبارح، قبل عضو مجلس الشعب ما يعمل طلب الإحاطة، والنهاردة حزب النور يعمل طلب إحاطة، إني مستعدة أخلى اسم المسرحية "الـ ... الفاضلة". بعد ما قلت كده هما بيصعدوا، أنا دلوقت هعاند ومتمسكة بالاسم".
وعلّقت على الجدل المثار حول اسم المسرحية قائلةً: "إيه اللي حصل في المجتمع، إيه التخلف اللي حصل لنا، كل حاجة بنفكر فيها خلاص بقى الجنس عامل هوس في دماغنا؟
تحرك برلماني ضد إلهام شاهين:
تقدم عضو مجلس النواب المصري، أيمن محسب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية بول سارتر "المومس الفاضلة" التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح.
وأكد النائب المصري على أن: "طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة"، موضحا أن "القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على مواضيع هادفة، والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول مواضيع هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل، الذي يتحدث عن العنصرية، في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات، صراحة في مجتمعنا الشرقي".
شاهدي أيضاً: إلهام شاهين في أزمة بسبب المومس الفاضلة: وهذا ردها على حملة الهجوم
وأشار إلى أنه "ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصري، ففي الوقت الذي تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصري من خلال محاربة الأعمال المبتذلة، فمثل هذه الأعمال يكون لها مردود سلبي على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربي يتماشى مع ثقافتنا، ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول مواضيع هادفة من داخل المجتمع المصري".