إعلامي لبناني يفجر مفاجأة ويعلن مثليته الجنسية ويروي مشوار هويته
- تاريخ النشر: الإثنين، 08 نوفمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- إعلامي شهير يفجر مفاجأة بخصوص قضية سعد المجرد
- هل يفجر أحمد عز مفاجأة ويعلن زواجه من هذه الفنانة بعد ارتباطهما سراً؟
- زوج هند البلوشي يفجر مفاجأة ويعلن طلاقهما بعد كليبها المثير للجدل!
أثار الإعلامي اللبناني جو خولي الجدل بعد إعلان مثليته الجنسية ليصبح أول إعلامي عربي يفصح عن هويته الجنسية على العامة دوراً منه لنشر تقبل الآخرين.
جو خولي يروي مراحل اكتشاف هويته الجنسية
وخلال حواره لموقع "رصيف 22" قال جو خولي مذيع قناة الحرة إنه أدرك اختلافه في مرحلة الطفولة فلم تكن اهتماماته كسائر الأطفال عبر اللعب بالشاحنات والجنود.
أما في مرحلة المراهقة فيصفها بأنها كانت مصطنعة لأنه كان يخاف من أن يتم كشف وضعه وقال عنها "في البداية، لم أكن أدرك أنني مثلي، لكنني شعرت دائماً أنني مختلف عن زملائي ولم أكن أعرف السبب بالضبط، أن نكون مغايرين أو مثليين أو ثنائيي الميول الجنسية ليس شيئاً يمكننا أن نختاره أو أن نغيّره، فالناس لا يستطيعون اختيار ميولهم الجنسية، تماماً كما لا يستطيعون اختيار طولهم أو لون عيونهم."
وأضاف "في مرحلة المراهقة، اصطنعت وجودي وهويتي بالكامل لأتقبل نفسي ولكي يصدق الآخرون أنني شخص طبيعي لإرضاء من حولي، بما في ذلك عائلتي، وذلك غالباً لأنني نشأت في محيط أجبرني على الخوف وحثّني على أن أكره نفسي بسبب بعض التقاليد التي لم تعد مناسبة لعالمنا اليوم..للأسف، جعلتنا المجتمعات نكره جوهرنا الحقيقي وأن نكون نسخة مطابقة عن بعضنا البعض.
جو خولي يتذكر معاناته في مراهقته
وتذكر جو موقفا من مراهقته حول هذا الأمر قائلا "كان العديد من المعلمين والأساتذة يصرخون في وجهي بسبب تقصيري في المواد التعليمية، ولكن لاحظت في وقت لاحق أنهم كانوا معاديين للمثليين، ويتصارعون داخلياً مع رهاب المثلية، فهم ببساطة، لم يعرفوا كيف يتعاملون معها. لذلك، أقول اليوم إنه يجب على المعلمين/ات أن يكونوا على استعداد لتعليم الأطفال واحتضان التنوع وأن يكونوا قدوة في التقبل.
وأضاف أن نكون مغايرين أو مثليين أو ثنائيي الميول الجنسية ليس شيئاً يمكننا أن نختاره أو أن نغيّره، فالناس لا يستطيعون اختيار ميولهم الجنسية، تماماً كما لا يستطيعون اختيار طولهم أو لون عيونهم.
إن قبول نفسي كما أنا، شكل خطوتي الأولى نحو الانفتاح. لقد سئمت من العيش بطريقة معيّنة لإرضاء الآخرين، كما سئمت من ارتداء القناع لمجرد أن يتقبلني بعض الزملاء أو المعارف العشوائيين.
واستطرد أستطيع القول إنني تخطيت عقبات ما يتوقعه المجتمع مني، مثل الزواج في سنّ معيّن أو العيش بالطريقة التي يريدها أهلي.
لقد كسرت حاجز الخوف مما سيقوله الناس عني. لم أعد أبالي بهذه الأفكار، وبدأت أعيش وفق ما يناسبني وليس ما يناسب الآخرين ويتوقعونه مني، والأهم أنني لم أعد خائفاً من أن أخيب ظن الناس من حولي. ما يهمني الآن، هو ألا أخيب ظني بالعيش في كذبة كبيرة. طالما لا أجرح أحداً، سوف أقوم بما يجلب لي السعادة.