إصدار أول رخصتين للتدريب الموسيقي في السعودية
في خطوة جديدة تشهد على ما تعيشه البلاد من تغييرات فنية وثقافية، أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إصدار أول رخصتين للتدريب الموسيقي في المملكة العربية السعودية.
وبموجب الرخصتين، حصل كل من مركز الدولية الموسيقي للتدريب، ومعهد البيت الموسيقي للتدريب، على تصريح لممارسة نشاط التدريب الموسيقي، وهما معهدان متخصصان يقدمان التدريب وتنمية المواهب في المجال الموسيقي.
إصدار الرخصتين يعد خطوة مهمة ضمن خطوات الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون، الذي تعمل عليه وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
وتهدف الخطوة إلى تمكين ودعم المواهب السعودية وتنمية القدرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تطوير الصناعة الفنية عبر إيجاد فرص تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات الإبداعية.
التقديم لمعهد الموسيقى في السعودية
وعن الخطوات اللازمة للحصول على ترخيص لمعهد يختص بتعليم الموسيقى، فمن المقرر أنه سيتم الإعلان عن الخطوات الإجراءات اللازمة للحصول على طلبات ترخيص معهد ثقافي وفني أمام المعاهد ومراكز التدريب الراغبة في تقديم برامج تدريبية ثقافية وفنية.
أما بالنسبة للأفراد المتطلعين للحصول على رخص التدريب في المجالات الثقافية والفنية، فلن تختلف الإجراءات كثيراً حيث سيتم العمل من خلال منصة إلكترونية تعمل عليها وزارة الثقافة خاصة بالتراخيص ستكون جاهزة بعد 3 أشهر لاستقبال هذه الطلبات، ويمكن للأشخاص والمؤسسات التقديم من خلالها.
ترخيص المعاهد الموسيقية في السعودية
المنصة الإلكترونية المختصة لتقديم الحصول على تراخيص، ستتيح للأفراد تراخيص متنوعة تشمل مجالات فنية وثقافية مختلفة بينها المسرح والموسيقى والأدب والنشر والترجمة والمتاحف.
ولن تقتصر المنصة الإليكترونية على تقديم تصاريح الموسيقى فقط، وإنما ستمكن أيضأً المهتمين بمجال المسرح من الحصول على رخصة تدريب فنون أدائية، وفي الجانب الموسيقي رخص ثلاث، لممارس العزف الموسيقي وممارس إدارة الصوتيات الموسيقية وممارس الإنتاج الموسيقي، ورخصتين في نطاق عمل هيئة الأدب والنشر والترجمة وهما: ترخيص نشاط الوكالة الأدبية، ورخصة الوكيل الأدبي، بينما تم تخصيص رخصة في مجال المتاحف بمسمى "خبير رعاية مقتنيات المتحف".
قائمة التراخيص ستتضمن مجموعة متنوعة من التراخيص التي تدعم المجال الثقافي والفني في السعودية، فستتيح عبر منصتها التراخيص الخاصة للمراكز والمعاهد التدريبية، تراخيص إقامة معاهد أو مراكز تدريب في قطاعات الموسيقى والفنون البصرية والمسرح والفنون الأدائية والأزياء وفنون الطهي والمتاحف والتراث والأفلام والتصميم وفنون العمارة والأدب والترجمة والآثار والحرف اليدوية، لتشمل بذلك كل الجوانب الثقافية والفنية.
كيفية الحصول على تراخيص للمراكز الموسيقية في السعودية
المنصة الإليكترونية التي تطلقها المملكة العربية السعودية تتيح عدة خدمات تمنح من خلالها العملاء جميع التفاصيل والمعلومات اللازمة لكيفية الحصول على التراخيص والتصاريح الخاصة، والإجراءات والمتطلبات الضرورية لإكمال هذه الطلبات، حيث تهدف وزارة الثقافة السعودية من خلال هذه الخطوة التي تعمل عليها مع منظومة التدريب التقني والمهني في المملكة إلى تنظيم مجال التدريب ورفع جودة المخرجات العلمية في القطاعات الفرعية للثقافة والفنون للقيام بأدوارها المهمة لخدمة الثقافة السعودية وفق رؤية المملكة 2030.
تعليم الموسيقى في السعودية
كان رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، كشف عن تفاصيل أول معهد موسيقي في المملكة. وأوضح وقتها أنه يعمل على إنشاء معهد موسيقي بالتعاون مع رموز فنية في عالم العزف على الآلات الشرقية، مشيراً إلى أنه يستهدف أكبر قدر من المواهب السعودية.
وقال تركي آل الشيخ في تصريحات سابقة له، إن هناك مواهب مدفونة بالسعودية، وهناك مواهب كبيرة لم تتمرن أو تدرس، والسوق السعودية تحتاجها، مؤكداً على أن هناك من انتقد كثرة الحفلات الغنائية بمواسم السعودية.