إتيكيت زيارة أهل العروس لأول مرة
This browser does not support the video element.
تعدّ زيارة عائلة العروس لأول مرة واحدة من الزيارات المربكة والمحرجة لدى المعظم العائلات.
لأجل التخلص من حساسية الموقف، لعل من الأفضل التقيّد ببعض قواعد الإتيكيت المتعلقة بهذه المناسبة الاجتماعية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إتيكيت أول زيارة لأهل العروس
فيما يلي أبرز قواعد إتيكيت زيارة أهل العروس لأول مرة:
- لا بد من أخذ موعد قبل التوجّه لبيت العروس. يُفضّل أن تكون والدة العريس هي المتصلة؛ ذلك أن اتصال والد العريس سيعطي الأمر طابعاً رسمياً يوحي بأن الأمور قد تمّت.
- على العريس ووالدته التقيّد بالموعد المُعطى، وعلى أهل العروس أن يكونوا جاهزين في الوقت ذاته.
- ليس ضرورياً، لكنه ليس منافياً للإتيكيت، أن تحضر أخوات العريس أو خالاته أو زوجات أشقائه في الزيارة الأولى.
- من الأفضل أن تكون والدة العروس هي المتواجدة فقط؛ منعاً لإعطاء الأمر طابعاً رسمياً في زيارة التعارف الأولى في حال حضور والد العروس أو أخوتها، ومن الأفضل كذلك أن تكون هي من تفتح الباب للضيوف.
- ليس ضرورياً اصطحاب أي هدية في الزيارة الأولى؛ ذلك أن القبول لم يتم بعد وقد تفهَم أي حركة من هذا القبيل بموافقة ونية إتمام. في الزيارات اللاحقة سيكون لطيفاً إحضار باقة ورد أو علبة شوكولاتة.
- عند الدخول، على العريس إفساح المجال لوالدته بالدخول بداية ومن ثم هو. بالمجمل، تدخل النساء قبل الرجل سواءً كانت واحدة أو أكثر.
- لربما من الأفضل ألاّ يبالغ أهل العروس في ضيافتهم، وفي الوقت ذاته ألاّ يقلّلوا من شأنها. فلتكن القهوة هي الفقرة الأخيرة من الضيافة.
- من الأفضل ألاّ يضع العريس رِجلاً على أخرى أثناء الجلوس، بل أن يجعل رِجلاً أمامية وأخرى للخلف قليلاً وأن يجلس على طبيعته من دون تشنج.
- يفضّل أن تدخل العروس لاحقاً، وأن تكون ملابسها أنيقة وفي الوقت ذاته متحفظة، وأن تبدأ بالسلام على والدة العريس، ومن ثم الجلوس إلى جانب والدتها.
- إطالة النظر ليست لطيفة بالمجمل، لكن لا بأس من إمعان النظر بطريقة مهذبة وغير مكشوفة في الشكل والملابس وطريقة النطق وشرب القهوة.
- مهما طالت الزيارة، على العروس وعائلتها عدم إظهار التبرم.
- من الأفضل تأجيل الحديث في تفاصيل المهر والشبكة والتأثيث، إلى زيارات لاحقة، إن تم القبول.
- فلتكن الأسئلة عامة وتتناول الخطوط العريضة من قبيل الوظيفة والتخصص الجامعي وعمل الأب وما إلى ذلك من أمور عامة، وألاّ تمسّ مواضيعاً حساسة من قبيل الراتب والميزانية المرصودة للزواج، على سبيل المثال.
سواءً كانت النية المبيتة هي العودة مجدداً لعائلة العروس أو لا، وكذلك إن كانت نية أهل العروس القبول أم الرفض، فعلى الطرفين التصرف بلباقة حتى نهاية الزيارة، والابتعاد عن إعداء الوعود من قبيل الزيارة مرة أخرى وما إلى ذلك، وتأجيل الردّ حتى ولو تلميحاً إلى حين يُدرس الموضوع من جوانبه كافة.