إتيكيت الحوار
الحوار والمحادثة مهارة يمارسها الناس باستمرار خلال يومهم، فهي وسيلة التواصل في العمل والبيت وفي أهم الأمور وأبسطها، لذا فإن تعلم إتيكيت الحوار وما هي أهم قواعده سيفيدك في الكثير من جوانب الحياة.
قواعد إتيكيت الحوار الناجح
- يغلب الاختلاف في الرأي على الكثير من الحوارات، لذا يُفضل استهلال المداخلة مع الآخر أن تسرد وتعدد نقاط الاتفاق والقضايا المشتركة عند الرد عليه، أما نقاط الاختلاف بينكما فمن الأفضل أن تؤجلها إلى منتصف الرد أو نهايته ولابد من استخدام ألفاظ تدل على سعة الصدر والتهذيب.
- قبل الخوض في أي حوار يجب أن تمتلك المعرفة الكافية عن الموضوع الذي ترغب بالتحدث فيه، قبل استهلال الحوار، على أن يكون الطرف الآخر على إلمام به أيضاً.
- كن مباشراً في الإجابة على الأسئلة واحرص على الوضوح في الكلام مع تجنب السرعة الزائدة.
- من الضروري تحديد بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح عند بدء الحوار، خصوصاً إذا كان للمفردات دلالات ومعانٍ عدة.
- التواصل البصري مع الطرف الآخر مهم لإبداء الثقة والاهتمام به أثناء الحديث.
- تجنب فرض الرأي على الآخر، مع البُعد عن التشنّج والاستفزاز وأسلوب التهكم والتجريح.
- عليك أن تلتزم بالصدق أثناء الإدلاء بالمعلومات، وذلك لاكتساب ثقة المحاور.
- من إتيكيت النقاش أو الحوار الناجح، عدم التخلي عن الاحترام، ما يساعد في تقبل الأفكار الجديدة وتبادل المعلومات بلباقة علماً بأن اختلاف وجهات النظر طبيعي جداً أثناء الحوار.
- يعتبر التعاطف والتجاوب اللطيف مع أي قصة مؤثرة يسردها الطرف الثاني أمراً مميزاً لك ويعطي انطباعاً للمودة والاهتمام من طرفك.
- من المُفضل أن يدعم المحاور كلامه بأمثلة مفهومة للجميع، فالمحاور الذكي يتخذ الأمثلة وسيلة لتقريب وجهة نظره إلى الحضور لإقناعهم بفكرته.
- من إتيكيت الحوار الناجح، أن تتوقف عن الحديث مع الآخر في حال منعه من الكلام أو حرمه من حق الرد.
- الإصغاء والتركيز والاستماع الجيد صفات لابد منها في الحوار.
- من الضروري تجنب مقاطعة المتحدث، مع هز الرأس بين الفكرة والأُخرى، ما يدل على الإصغاء والتركيز على ما يقوله.
- لا تستعن بطرف ثالث لتوضيح نقطة معينة أو إيصال فكرة ما، لأن هذه الحركة تنم عن ضعف في شخصيتك وعدم تمكنك من الموضوع أو المعلومات التي تمتلكها حوله.
- من أهم الصفات لإدارة حوار ناجح هي الثقة بالنفس، إلى جانب التمتع بمرونة في الحوار مع تجنب التشتيت والحديث الزائد في مواضيع جانبية أو سطحية.
- اترك فواصل بين كلامك فمن المهم أن تجعل فاصلاً بين السؤال والإجابة مثلاً.
- لا تقفز بشكل مفاجئ بين أكثر من موضوع، حاول التركيز أثناء انتقالك من فكرة لأخرى، بحيث يكون انتقال سلس ومفهوم.
- لا تستخدم مصطلحات أجنبية في الحوار، فهذا الأمر مزعج للكثير من الناس، كما يمكن أن يحرج البعض في حال كانت الكلمة غير مفهومة بالنسبة إليه.
- تجنب الغيبة والنميمة أو الكذب أو المبالغة واختلاق الاحداث.
- في حال التعرض لتتنمر فلا يجب أن ترد عليه بالمثل، يمكنك أن تطرح أفكاراً أو أسئلة للرد على هذا التنمر ومحاولة إيقافه، كما يمكنك الانسحاب من الحوار والجلسة.
- تجنب سرد الحكايات الطويلة والمملة، ولا تحاول أن تتفرد في الحديث وتجعل معظم وقت الحوار لك، حاول أن تعطي فرصة للطرف الآخر للكلام بين الحين والآخر لتوازن الحوار.
- في حال شعرت بأن الطرف الثاني قد مل من كلامك، فحاول أن تنهي أو تعطيه الفرصة لينطلق في حديثه، كي تتجنب المواقف المحرجة مثل أن يقاطعك أو يطلب منك انهاء كلامك.
يندرج تحت إتيكيت الحوار هذا الفن القوي لضبط الكلام وإبراز الشخصية بقوة وتميز الكثير من القواعد والفنون المفيدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.