أولاد كيت ميدلتون يخططون لزيارة واحد من أماكن جدتهم المفضلة
الأمير ويليام، أمير ويلز، يخطط لزيارة أفريقيا مع عائلته، مستلهماً من الذكريات التي خلفتها والدته الراحلة في قلبه، ومن المقرر أن يرافقه أولاده الثلاثة جورج وشارلوت ولويس في هذه الرحلة، التي تعتبر زيارتهم الأولى لواحد من الأماكن المفضلة لجدتهم الأميرة ديانا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي حفل "أثر الحياة" الذي عقد مؤخراً، والذي كان يهدف إلى جمع التبرعات لمؤسسة "تاسك تراست"، أشار مصدر مقرب من العائلة الملكية إلى رغبة الأمير ويليام في تعريف أطفاله بالأماكن التي كانت الأميرة ديانا تزورها بانتظام.
منذ عام 2005، تولى وليام منصب راعي مؤسسة "تاسك تراست"، وهي واحدة من أولى المنظمات التي انخرط فيها بعد أن بدأ في تولي المزيد من المسؤوليات كعضو في العائلة الملكية.
ولع الأمير ويليام بأفريقيا: على خطى ديانا
تشارلي مايهو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تاسك تراست"، صرح بأن الأمير ويليام يمتلك شغفا كبيرا بحماية البيئة والحفاظ على الطبيعة، وهو ما جعله يدعم المؤسسة بشكل فعّال. قال مايهو: "هو على دراية كبيرة ومتحمس للحفاظ على البيئة. لديه حب خاص لأفريقيا. لقد كان داعما للغاية كراعٍ لنا وتفاعليا في دعمنا. نحن نشعر بأننا محظوظون للغاية".
وأضاف أن الأمير ويليام يعتزم قريباً تقديم أطفاله إلى أفريقيا، وهو ما يعكس التزامه العميق بالقضايا البيئية التي كانت قريبة من قلب والدته الراحلة.
الزيارة المرتقبة: الأمير ويليام وأسرته إلى جنوب أفريقيا
الأمير ويليام من المقرر أن يزور جنوب أفريقيا في نوفمبر المقبل لحضور حفل توزيع جوائز "إيرشوت برايز" الرابع. هذا الحدث قد يوفر فرصة للأميرة شارلوت والأمير لويس والأمير جورج للانضمام إليه.
ومع ذلك، لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل حضورهم لهذا العام، كما أنه من المستبعد تماماً أن ترافقهم والدتهم كيت ميدلتون في هذه الرحلة، بسبب انشغالها بتلقي علاجها من مرض السرطان الذي أعلنت عن إصابتها به في مارس الماضي، إذ إنه من غير المتوقع عودتها لمزاولة أنشطتها الملكية بصورة اعتيادية خارج وداخل البلاد، قبل التعافي التام من المرض.
الأمير ويليام صرح لشبكة "سي إن إن" أن أفريقيا أثرت عليه بشكل كبير منذ كان في السابعة عشرة من عمره، وأصبح اهتمامه بالقضايا البيئية أكثر عمقا بعد أن أصبح أباً.
الأميرة ديانا وأفريقيا: زيارات إنسانية وأعمال خيرية
الأميرة ديانا كانت لها علاقة عميقة بالقارة الأفريقية، حيث قضت شهر العسل على متن سفينة سياحية شملت توقفات في مصر، ثم زارت الغردقة في عام 1986 خلال جولة في الشرق الأوسط. كما شملت جولاتها الملكية لاغوس في نيجيريا وبامندا في الكاميرون.
ومن بين أبرز زياراتها، كانت رحلتها إلى زيمبابوي حيث لمست مرضى الجذام لتظهر للعالم أن المرض لا ينتقل عبر التلامس الجلدي، وصرحت بأن هدفها كان إظهار أنهم ليسوا منبوذين.
أعمال الأميرة ديانا الإنسانية في أنغولا
في عام 1997، الأميرة ديانا قامت بجولة في حقل ألغام في أنغولا لزيادة الوعي حول الألغام التي تملأ البلاد. أكدت ديانا في ذلك الوقت أن أنغولا كانت تسجل أعلى نسبة من بتر الأطراف في العالم، وأعربت عن صدمتها من الواقع الذي رأته.
بالإضافة إلى ذلك، التقت بنيلسون مانديلا في كيب تاون، حيث أثنى مانديلا على عملها مع مرضى الإيدز، وأكدت ديانا استعدادها لمساعدة أي شخص يحتاج إلى دعم في هذا المجال.
شاهدي أيضاً: لماذا غاب أبناء كيت ميدلتون عن زيارتها في المستشفى؟
شاهدي أيضاً: موقف أبناء كيت ميدلتون بعد إصابة والدتهم بالسرطان