أول تعليق من محمد رمضان بعد وفاة الطيار أشرف أبو اليسر
نعى الفنان المصري محمد رمضان، الطيار أشرف أبو اليسر الذي توفي اليوم بعد التعرض لأزمة صحية بعد أيام من الحكم لصالحه بالتعويض في أزمته مع محمد رمضان.
محمد رمضان ينعي أشرف أبو اليسر
وكتب محمد رمضان منشوراً على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الطيار أشرف أبو اليسر في ذمة الله ربنا يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء ويسكنه فسيح جناته ويصبر كل أهله وأحبابه"
توفي الطيار المصري أشرف أبو اليسر، داخل غرفة العناية المركزة؛ إثر أزمة صحية تعرض لها منذ حوالي شهر.
وفي تصريحات خاصة لـ إرم نيوز، أكد مجدي حلمي محامي الطيار أشرف أبو اليسر خبر الوفاة، بعد تدهور شديد لحالته الصحية في المستشفى، خلال الساعات الأخيرة.
أزمة محمد رمضان وأشرف أبو اليسر
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قضت منذ أيام قرار بتغريم الفنان محمد رمضان مبلغ 6 ملايين جنيه كتعويض للـ طيار أشرف أبو اليسر، وذلك بسبب الأضرار التي سببها له، وهذا بسبب صورة قام بنشرها الفنان محمد رمضان وهو من داخل حجرة القيادة على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر، ورفض الدعوى الفرعية.
جاءت دعوى قضائية ضد الفنان محمد رمضان، بأنه قام باستغلال صورة للطيار من أجل الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة التي أطلق عليها "مش بتفتش في المطار"، حيث استغل تصوير الكابتن طيار أشرف أبو اليسر داخل مشهد استعراضي له في قيادة الطائرة، الأمر الذي سبب في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة وأدبية لوظيفته.
حيث ذكر عدد كبير من المحامين تلقي بلاغ ضد الفنان محمد رمضان، مقدم للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، وأيضًا ضد الطيار أشرف أبو اليسر، "كابتن" طائرة شركة سمارت للطيران لإحالتهم للتحقيق، حيث اتهم البلاغ المقيد برقم 8847 لسنة 2020 عرائض النائب العام، أن الفنان قام بعمل سلوك ألحق الكثير من الضرر بوسائل الاتصال أو السيطرة المخصصة للملاحة الجوية.
حيث قام بتعريض سلامة الطيران للخطر، فمن خلال مقطع الفيديو قام بقيادة طائرة دون الحصول على إجازات أو الأهليات له لقيادتها، وقام بمزاولة نشاطًا من أنشطة الطيران المدني، وهو لم يحصل على ترخيص من وزير الطيران المدني.
ومع قيامه بأعمال الطيران المدني دون الحصول على تصريح بذلك، أدى إلى وجود إساءة إلى سمعة بلاده بالخارج، بأنه يظهر بهذا الدولة المصرية بصورة الدولة التي تستخف بركاب الطائرة وعدم الاهتمام ومراعاة السلامة، الأمر الذي أدى إلى وجود ضرر بسمعة الطيران المدني، حيث تسببت هذه الحادثة في جعل شركات الطيران ومنظمة الإيكاو بوضع مصر في أدنى تصنيف الأمان بالنسبة للطيران المدني، الأمر الذي أدى إلى تدهور سمعة الطيران المدني واقتصاد الدولة المصرية.